شهد إمام الحرم النبوي الشيخ علي الحذيفي الجلسة قبل الأخيرة من تصفيات جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته.

Ad

وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في بيان صحافي، إن «الجلسة بدأت بتلاوة المتسابق أسعد توفيق من اليمن، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا برواية حفص عن عاصم، ومحمد محمودي من إيران، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا برواية حفص عن عاصم، وموسى عبدالله من الكاميرون، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا برواية حفص عن عاصم، ومحمد عثمان من افريقيا الوسطى، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا برواية ورش عن نافع، وأحمد طاهر من تشاد، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا برواية ورش عن نافع، ومحمود عبد الكريم من الأردن، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا برواية حفص عن عاصم، وعبدالحفيظ طه من أوغندا، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا برواية حفص عن عاصم».

فرع القراءات

وأضافت، «أما في فرع القراءات فتقدم خلال هذه الجلسة منير خضر من تشاد، كما تقدم في فرع التلاوة علي إسماعيل من نيجيريا، ويوسف موبيرو من أوغندا، وآسف عبدول من غويانا، وميرزا نورعلي من قرغيزستان».

كما أشارت إلى أن «الجلسة الأخيرة تسابق في فرع الحفظ فيها برواية حفص عن عاصم كل من كونتي عبدالعزيز من ساحل العاج، وعدين شهزاد من أميركا، ومحمد نيازي من مصر، ومحمد فيض الله من بنغلاديش، ومحمود إبراهيم من الصومال، وبيليم عمر من بوركينا فاسو، وعثمان ديالو من السنغال، وأبوبكر البشير من النيجر».

وتابعت، «في فرع التلاوة تسابق كل من الأمين سيسي من غامبيا، وعبدالخير بن جليل من ماليزيا، وإخلاص عبدي من اثيوبيا، وويدروغو تيغا من بوركينا فاسو، وشهد الجلسة طلاب إحدى مدارس وزارة التربية الكويتية».

من جهته، أشاد مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي بالمستوى الرفيع الذي اتسمت به جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته في دورتها الـ7 التي انطلقت في 13 أبريل الجاري وتستمر حتى 20 منه، برعاية سامية.

وقالت رئيسة قسم الثقافة الوطنية في المركز شيخة المطيري، في تصريح للصحافيين خلال مشاركة المركز في المعرض المقام على هامش الجائزة، إن الهدف من المشاركة هو التعريف بمقتنيات المركز من المخطوطات الإسلامية القيمة، خصوصا ما يتعلق منها بالقرآن الكريم والمصاحف التي نسخت في فترات مختلفة عبر العصور.

وأضافت ان المركز عرض عددا من المخطوطات المتخصصة في علوم القرآن، مبينة أن هذه الفعالية تشكل فرصة رائعة ليتعرف المشاركون في المسابقة الذين قدموا من أنحاء العالم والزوار على مثل هذه المخطوطات والكنوز النادرة.

وبينت أن مشاركة المركز تمثلت بمجموعة من المصاحف التي تعود إلى مئات السنين، ولكل مصحف منها قصة وحكاية، فمنها على سبيل المثال مصحف كتبه بيده علي بن عثمان سلطان المغرب سنة 745 هجرية ووقفه على بيت المقدس، ومصحف كتبه حفيد محمد الفاتح الأمير قرقوت محمد بن بايزيد الثاني سنة 910 هجرية.

وذكرت المطيري ان جناح المركز يضم ايضا قطعة من المصحف كتبت بالخط الحجازي (الكوفي القديم)، وقطعة أخرى كتبت بالخط المغربي، اضافة الى عدد من المصاحف منها مصحف طبع في كونا بنيجيريا برواية ورش عن الإمام نافع المدني، ويتميز بخطه التمبكتي الذي يسمى أيضا بالخط السوداني.