نظمت قوى طلابية، في مختلف الجامعات الخاصة، اعتصاماً أمام مقر مجلس الجامعات الخاصة، للمطالبة بإعادة النظر في قرار تقليص مقررات الإعادة لطلبة البعثات الداخلية، وتثبيت موعد لصرف المكافأة الاجتماعية.

Ad

اعتصمت القوى الطلابية في الجامعات الخاصة، أمس، أمام مقر مجلس الجامعات الخاصة في مبنى التعليم العالي، مقابل تنفيذ مطالبهم التي وعدوا بحلها من قبل مجلس الجامعات الخاصة، ومنها تثبيت موعد صرف المكافأة الاجتماعية، وإعادة النظر في قرار تقليص مقررات الاعادة لطلبة البعثات الداخلية من عشرة الى أربعة مقررات دراسية، والاعتراف بمسارات تخصصات الجامعة العربية المفتوحة.

وقال رئيس الهيئة الإدارية في كلية القانون الكويتية العالمية فهد الحداد، إن هذا الاعتصام جاء بعد تقديم سيل من التظلمات والطلبات لمجلس الجامعات الخاصة منذ تسعة أشهر، وكنا نصطدم بتصريحات أنه لم نقدم لهم طلبات، وقمنا بالرد عليهم بكتاب رسمي، واجتمعنا مع رئيس مجلس الجامعات الخاصة، ولم نحصل إلا على الوعود.

وأوضح الحداد «تواجدنا في هذا الاعتصام لإيصال صوتنا إلى وزير التربية وزير التعليم العالي ومجلس الأمة الذي قدم اكثر من استجواب، ولكن للآن لم تحل مشكلتنا التي عمرها ٥ سنوات»، فإلى متى ونحن نطالب ومشاكلنا معلقة، ونطالب بالرجوع عن تقليص المواد المعادة من ١٠ إلى ٤ مواد؟».

وأعلن أنهم سيكررون الاعتصام، بشكل أكبر، «إذا لم تحل مشاكلنا وتنفذ مطالبنا وشكاوينا التي قدمناها في كل مكان، ولكن لا حياة لمن تنادي».

خلط أوراق

من جانبه، قال أمين سر القائمة الحقوقية في كلية القانون الكويتية العالمية فلاح المطيري، «إننا هنا بصدد الدفاع عن حقوق الطلبة، ويجب أن يدرك مجلس الجامعات الخاصة أن اسلوب المماطلة وخلط الأوراق هو سبب وجودنا في الاعتصام، لأننا سئمنا من الوعود والمماطلة، وكأن المجلس لا يعلم بأصل المشاكل التي هو سبب رئيسي فيها، وذلك بسبب قراراته غير المدروسة ونظام عمله البدائي».

وأضاف «صحيح أننا نختلف مع ممثلي الطلبة في العمل النقابي، إلا اننا صف واحد في الدفاع عن الطلبة ضد أي قرار يضر مصلحتهم، وهذا ما جعلنا نجتمع ونقف اليوم تحت شعار #حقنا_مايضيع، ولن يضيع هذا الحق مادامت الإرادة الطلابية موجودة».

وأكد أن مجلس الجامعات الخاصة في كل سنة يحضر الجامعات ويستمع لمشاكل وهموم الطلبة، ولكن الواضح أنه يستمع ليزيد هذه المشاكل لا ليحلها، ويبحث عن المعوقات التي تؤثر على مسيرة الطالب، ويزيد هذه المشاكل ويزيد من تعقيداتها.

الاعتراف بالمسارات

من جهته، قال رئيس المجلس الطلابي في الجامعة العربية المفتوحة طارق الشمري، «إنه في حقيقة الأمر تم الاجتماع مع رئيس مجلس الجامعات الخاصة د. حبيب أبل، وطرحنا جميع المشكلات التي يعاني منها الطلبة في الجامعة العربية المفتوحة التي من أهمها عدم الاعتراف بالمسارات العلمية، حيث أخذت هذه المشكلة «عامين» من الوعود، ولم نصل إلى حل لها إلى وقتنا هذا»، لافتا إلى أن «ما تبين لنا بالحقيقة أن تلك المطالبات أصبحت حبيسة الأدراج ولم يتم تنفيذ اي مطلب لنا».

وتابع الشمري «تم الاجتماع مع مديرة الجامعة العربية المفتوحة د. موضي الحمود وقالت ان مجلس الجامعات الخاصة هو الذي أوقف الاعتراف بالمسارات العلمية، إذ إن الجامعة لا تطبق لوائح الجامعات الخاصة في دولة الكويت، وأصبحنا نأخذ وعودا دون تنفيذها من المعنيين في التعليم المدرج في الجامعات الخاصة».

«مسارات AOU»

طالب المنسق العام لقائمة الاتحاد الطلابي في الجامعة العربية المفتوحة (AOU) حسين الحربي مجلس الجامعات الخاصة بضرورة الاعتراف بالمسارات في الجامعة، والسماح بطرح تخصصات جديدة، والموافقة على برنامج الماجستير فيها، ووضعها ضمن خطة البعثات الداخلية.