بعد مدّ وجزر... جويل حاتم: طويت صفحة الخلاف مع جورج الراسي

نشر في 29-01-2016 | 00:01
آخر تحديث 29-01-2016 | 00:01
باتت قصة جويل حاتم وجورج الراسي كقصة «إبريق الزيت»، فبين أسبوع وآخر تطل جويل عبر وسائل الإعلام إما لتعلن عن خلاف وقع بينها وبين زوجها السابق وتهدده بالمحاكم والقضاء، أو لتخبر عن صلح تم بينهما واحترام متبادل من دون أن تنفي إمكان العودة إليه في المستقبل.
كان آخر إطلالات جويل حاتم منذ أيام عبر أحد البرامج التلفزيونية، وتحدثت عن علاقتها بزوجها السابق الفنان جورج الراسي، مؤكدة أنها الآن جيدة، رغم المشاكل التي وقعت بعد الطلاق بينها وبين عائلته، «لكن المحبة عادت لتجمعنا»، بحسب قولها.

أضافت: {طوينا صفحة الخلاف، ولكن لا يمكن القول إن ثمة فرصة لنعود الى بعضنا البعض، لا أدري ماذا يخبئ لنا المستقبل، قد أتزوج أو قد يتزوج جورج أو قد نعود إلى بعضنا البعض}.

 حول الانتقادات التي تتعرض لها بسبب كتاباتها عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت أنها اعتادت هذه الأمور، لكنها أصبحت أفضل الآن ولم تعد تشتم أحداً، {ليس كل من يتابعني يحبني ولا أهتم لما يحكى، ما يهمني الاستمرار في متابعتي}.

أشارت إلى ندمها على نشر خبر طلاقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فهي لم تقدّر حينها أن هذا الأمر سيؤدي إلى بلبلة كبيرة، كاشفة أنها تتناول أدوية ضد الاكتئاب، وبعد طلاقها من الراسي أرادت الانتقام منه، لكن الآن علاقتها به جيدة وهما صديقان.

شددت على مدى تعلقها بابنها وأنه أهم شخص في حياتها، وقد تأثّرت على الهواء بعدما دخل إلى الأستوديو فحضنته بحرارة.

وفي الختام، قالت حاتم إنها لا تندم على زواجها من الراسي، وستعتذر من ابنها حين يكبر لأنها نشرت قصة طلاقها على العلن.

خلاف وشتائم

في نوفمبر الماضي اتهمت جويل حاتم زوجها جورج الراسي بخطف ابنهما والفرار به الى جهة مجهولة، مخالفاً قرار المدعي العام الذي أجاز لها الحضانة، وأن أحداً لم يتمكّن من تحديد مكانه. وتقدمت ببلاغ بحث وتحر، معلنة أنها تخوض هذه الحرب في استرجاع ولدها حتى النهاية. أما الاتهام الأكبر الذي صرحت به فهو أن الراسي يتعاطى الممنوعات، بشكل دائم، مع أصدقائه أمام المنزل وأن هذا السبب الحقيقي لمشاكلهما.

أما جورج الراسي فتقدّم بدعوى جزائية يومها ضدّ طليقته جويل حاتم، متّهماً إياها بقيامها بجرائم تشهير وإثارة نعرات مذهبية وبالمثليّة الجنسيّة، ما يشكل خطراً على ابنهما جو، ليعود في ديسمبر الماضي ليؤكد أنّه تصالح مع زوجته عشية عيد الميلاد، لأنّ ابنهما {جو} بحاجة الى وضع عائلي مستقرّ لينمو بشكل طبيعي، حسب رأيه.

وقال الراسي يومها: {اخترت العيد للمصالحة لأنّه عيد المحبة والتسامح}، وتابع: {انتهت الأزمة بيننا جميعاً، نحن أسرة واحدة رغم الطلاق وكل شيء عاد إلى طبيعته، وسيراني {جو} ويرى والدته، أتمنى ألا يشعر بأي فرق أو فراغ}.

مجريات الحلقة

قالت جويل حاتم إن اهتماماتها تنصب في مجال الموضة، ولا نية لديها لدخول الفن أو التمثيل، وترغب في تقديم برنامج حول الموضة لأنها لا تفهم في الفن...}.

كذلك اعترفت أن عمرها 37 سنة وأنها ستستمرّ في عرض الأزياء ما دام جسمها يساعدها، خصوصاً أنها تمارس الرياضة بشكل يومي، كذلك اعترفت انها تستعمل البوتوكس وحين تقرر إجراء جراحة تجميل ستعترف بذلك على الملأ.

كانت حاتم ردّت على وصف البعض لها بـ}الختيارة}، بحسب ما قالت في فيديو نشرته عبر صفحتها الخاصّة على موقع {فايسبوك}، فاستعرضت رشاقتها وأناقتها وقالت بسخرية: {نعم، هيدا لقبي الجديد، تيتا جويل!}.

back to top