الروابط الطلابية لـ الجريدة.: قلة الدعم المادي تعوق أنشطتنا
المجلس الطلابي بالـ AOU: نتحمل تكاليف تغطية الفعاليات... والإدارة الجامعية تصرف لنا 140 ديناراً فقط
أكد رؤساء الروابط الطلابية أهمية الدعم المادي الذي تقدمه الإدارات المعنية في الجامعات والكليات لسد الحاجة الطلابية اللازمة لتنظيم الأنشطة والفعاليات، لافتين إلى أن قلة الدعم المقدم للروابط تعوق الأنشطة الطلابية.
لا شك أن الدعم المادي له أهمية كبيرة في حياة الطلاب الأكاديمية، ولذا حرصت جميع المؤسسات التعليمية في الكويت على صرف مكافآت اجتماعية للطلبة لتكون بديلا مساندا لسد حاجاتهم إلى حين تخرجهم من الجامعات أو الكليات. وعلى الرغم من حاجة الطلبة في الجامعات والكليات الخاصة للأنشطة الطلابية فإن أعضاء تلك الروابط أبدوا أسفهم لقلة الدعم المادي الذي يصل إلى الروابط الطلابية لتنظيم تلك الأنشطة التي تعتبر ملاذ الدراسين في شتى الكليات والجامعات الخاصة بالبلاد.ومن جانبها، التقت «الجريدة» رؤساء المجالس الطلابية وممثلي الروابط في الجامعات الخاصة لمناقشة الدعم المادي الذي تقدمه هذه الجامعات، ومدى كفايته لسد الحاجة لإقامة الأنشطة الطلابية، وفيما يلي التفاصيل:في البداية، قال رئيس المجلس الطلابي في الجامعة العربية المفتوحة (AOU) طارق الشمري إن «هناك العديد من المشاكل المالية نعانيها في المجلس الطلابي، إذ إن الجامعة، حسب لائحة المجلس الطلابي، تخصص مبلغ 500 دولار للمجلس الطلابي بما يعادل 140 دينارا كويتيا وبمجرد انتهاء المبلغ يتم صرف مبلغ بنفس القيمة مباشرة». وتابع الشمري «ولكن ما يعقد الأمر أن الجامعة قامت بصرف 140 دينارا في البداية، وإلى الآن لم تقم بصرف المبلغ التالي، حيث قمنا بعدة فعاليات انفقنا عليها من ميزانية المجلس وإلى الآن لم تقم الإدارة بصرف أي مبالغ مادية لهذه الفعاليات». ولفت إلى أن المجلس الآن مطالب من شركات عدة بدفع تكاليف هذه الفعاليات، موضحا أن «هذه المشاكل مصدرها قانون الجامعة الذي يخصص هذا المبلغ الضئيل لميزانية المجلس الطلابي في الجامعة العربية المفتوحة الذي لا يغطي أي فعالية، ونحن في المجلس نقوم بدفع بعض التكاليف لفعالياتنا».وختم الشمري: «نتمنى ان تتحرك إدارة الجامعة ولا تماطل في صرف هذه المبالغ المالية لفعاليات المجلس، فنحن نقوم بهذه الفعاليات كترفيه لطلبة الجامعة وتغيير للجو الدراسي».ومن جانبه، قال رئيس رابطة كلية القانون الكويتية العالمية فهد الحداد، ان ميزانية رابطة طلبة الكلية 9 آلاف دينار فقط لا غير، لافتا إلى أن هذا المبلغ تقدمه ادارة الكلية في بداية كل سنة نقابية، وبالطبع لا يكفي لإقامة الانشطة التي يتطلع إليها الطلبة وتليق بالمستوى الجامعي. وأضاف الحداد أن الهيئة الادارية دائما ما تبحث عن مصدر دخل آخر، وذلك من خلال اقامة وتنظيم المعارض داخل الكلية لسد العجز الذي تواجهه الهيئة كل عام.وأوضح أن «الرابطة هي الحاضنة للانشطة الطلابية المتنوعة، ونحن مقبلون على فصل دراسي جديد يتطلب منا توفير الأنشطة الأنسب للطلبة والطالبات، ولكن المبلغ التي توفره ادراة الكلية غير كاف لإقامة الانشطة التي تحتاج إلى مبالغ أكبر لتنظيمها»، مؤكدا أن «قلة الدعم المادي للروابط تعوق الأنشطة الطلابية».