أكد الرئيس التنفيذي لشركة غلف رن، أحمد المضف، أن الشركة أسست مع زميله خالد الفريح ومحمد المرزوق منذ 11 عاماً، وكانت البداية هواية يمارسها 10 شباب.

Ad

وقال المضف لـ"الجريدة": "بدأنا عام 2005، وتعلمنا على الحلبة، ورأينا رغبة كثير من الشباب الكويتي لتعلم وخوض سباق الحلبات، وأصبحنا اليوم مظلة للشباب ونحرص على تعليمهم تحت إشراف مدربين مختصين، ليمثلوا اسم الكويت"، مبينا أن "غلف رن" تجهز رحلات سنوية للمتسابقين لتعليمهم القيادة في حلبة البحرين الدولية على الطريقة الصحيحة.

وأضاف أن "غلف رن" لديها الآن أكثر من معرض للسيارات في الكويت، وقمنا بتجهيز زيارات للمشاركين للمعرض قبل سفرهم لحلبة البحرين، فضلا عن تنظيم سباقات الكارتنغ في حلبة سرب داخل الكويت على نوعين 12 ساعة و24 ساعة متواصلة للتحمل.

وعن دعم القطاع الخاص والشركات لرعاياتها بعيدا عن وزارة الدولة لشؤون الشباب، قال المضف ان "غلف رن" لا تستطيع من دون دعم الشركات الراعية أن تصل الى هذا الحجم، مضيفا "نرحب بوزارة الشباب ونمد لها يد العون ونشرف بالتنسيق معهم".

مدربون خصوصيون

وعما قد تمثله "غلف رن" للشباب الكويتي، قال المضف: تمثل "غلف رن" للشباب الكويتي التوعية ضد السباقات في الشارع، ونحن ضد ما يمارسه البعض من سرعة في الشوارع ولا نلومهم، مضيفا: "الشباب لا يعي ولا يعرف أين يتسابق، ونحن لدينا مدربون متخصصون لتعليم المشاركين كيفية قيادة سياراتهم بطريقة صحيحة، وهذا هدفنا الرئيس، والحمد لله اليوم لدينا محترفون من "غلف رن" يخوضون سباقات على مستوى الخليج العربي".

وعن وجود تنسيق مع وزارة الداخلية ممثلة في قطاع المرور حول المزيد من توعية الشباب، دعا المضف الجهات المعنية إلى تجهيز حلبة دولية للسباق للشباب الكويتي.  وعن عدد المشاركين ومعايير الاختيار، قال لدينا 60 متسابقا سنويا منهم 95 في المئة كويتيون، مشيراً الى أن هناك قائمة انتظار أكثر من 60 سيارة، مبينا ان معايير المشاركة تأتي بالأولوية للمشاركين كل عام، الى جانب أن يكون لديه سيارة "باب واحد" أو "تو سايت"، لاسيما أن الحلبة لا تتحمل سوى مشاركة 60 سيارة.