كاباييرو يقود السيتي إلى إحراز لقب كأس الرابطة

نشر في 01-03-2016 | 00:04
آخر تحديث 01-03-2016 | 00:04
No Image Caption
على ملعب «ويمبلي» وأمام 86206 متفرجين، قاد حارس المرمى الأرجنتيني ويلفريد كاباييرو فريقه مانشستر سيتي إلى إحراز لقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم، بفوزه على ليفربول 3-1 بركلات الترجيح.

قاد حارس المرمى الأرجنتيني ويلفريد كاباييرو فريقه مانشستر سيتي إلى إحراز لقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم، بفوزه على ليفربول 3-1 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1) في المباراة النهائية أمس الأول على ملعب "ويمبلي" وأمام 86206 متفرجين.

وفرض كاباييرو نفسه نجما للركلات الترجيحية بتصديه لثلاث للوكاس ليفا وفيليب كوتينيو وآدم لالانا، علما بأن فريقه بدأ السلسلة بإهداره الركلة الأولى عبر البرازيلي الآخر فرناندينيو، التي ردها القائم الأيمن، قبل أن يسجل كل من الإسباني خيسوس نافاس والأرجنتيني سيرخيو أغويرو والعاجي يحيى توريه.

وسجل الألماني إيمري جان ركلة الترجيح الوحيدة لليفربول، وكانت الأولى على طريقة "بانينكا".

وكان السيتي في طريقه إلى حسم النتيجة في الوقت الأصلي عندما تقدم بهدف فرناندينيو في الدقيقة 49، لكن مواطنه فيليب كوتينيو أدرك التعادل في الدقيقة 83. ولم تتغير النتيجة في الشوطين الإضافيين، فكان الحسم عبر ركلات الترجيح.

ودخل السيتي اللقاء باحثا عن تناسي الهزيمة المذلة، التي مني بها الأحد الماضي أمام تشلسي (1-5) في الدور ثمن النهائي من مسابقة الكأس، التي ضحى بها من أجل مواجهة دينامو كييف الاوكراني في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا (فاز 3-1 في كييف)، وباحثا عن ضمان حصول مدربه التشيلي مانويل بيليغريني على لقب قبل أن يودع الفريق الصيف المقبل، من أجل إفساح المجال أمام قدوم الإسباني غوسيب غوارديولا.

وهو اللقب الثالث الكبير للمدرب التشيلي مع السيتي بعد الدوري وكأس الرابطة عام 2014.

وحرم مانشستر سيتي ليفربول من تعزيز رقمه القياسي في عدد الألقاب بالمسابقة، ورفعه إلى 9 (آخرها عام 2012)، كما حرم مدربه الجديد الألماني يورغن كلوب من اللقب الأول بعد 5 أشهر على تسلمه المهمة خلفا للأيرلندي براندن رودغرز، بعدما قاد فريقه السابق بوروسيا دورتموند إلى خمسة ألقاب.

وجاءت المباراة قوية بين الفريقين، ولم تشهد فرصا كثيرة خصوصاً في الشوط الأول، الذي كانت فيه فرصة خطيرة واحدة من تسديدة لأغويرو من داخل المنطقة أبعدها حارس المرمى الدولي البلجيكي سيمون مينيوليه، وارتدت من القائم الأيسر (24).

ومنح فرناندينيو التقدم لمانشستر سيتي، عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من أغويرو داخل المنطقة، فسددها قوية زاحفة من زاوية صعبة فشل مينيوليه في التصدي لها وعانقت شباكه (49).

وأهدر جيمس ميلنر فرصة ذهبية لإدراك التعادل، عندما تلقى كرة داخل المنطقة من دانيال ستاريدغ، فانفرد بالحارس كاباييرو وسددها بجوار القائم الأيمن (57).

وأضاع رحيم ستيرلينغ فرصة توجيه الضربة القاضية لفريقه السابق، عندما تلقى كرة رائعة من الإسباني دافيد سيلفا داخل المنطقة، فلعبها بجوار القائم الأيسر (60).

ليفربول يحقق التعادل

ونجح ليفربول في إدراك التعادل، عندما استغل كوتينيو كرة مرتدة من القائم الأيمن لادم لالانا بديل الإسباني البرتو مورينو، فتابعها بيمناه من نقطة الجزاء داخل المرمى الخالي (83).

وأنقذ مينيوليه مرماه من هدف محقق، عندما أبعد كرة فرناندو من مسافة قريبة قبل أن يشتتها الدفاع (84)، ثم تدخل ببراعة مرة ثانية عندما أبعد كرة اغويرو من انفراد قبل أن يشتتها توريه (105).

back to top