تواصلت فعاليات وتصفيات جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته، التي تنظمها حالياً وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك من خلال التنافس الكبير بين المتسابقين الذين يمثلون أكثر من خمسين دولة.

Ad

استأنفت لجنة التحكيم في تصفيات جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته عملها، برئاسة الشيخ الدكتور محمد مندكار من الكويت، وعضوية الشيخ الدكتور محمد البرهجي من السعودية، والشيخ محمد الجيلاني من اليمن، والشيخ الدكتور محمد مشالي من تركيا، والشيخ بلال بارودي من لبنان، والشيخ الدكتور مهدي دهيم من الجزائر.

قراءات مختلفة

وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في بيان صحافي، إن "الجلسة المسائية لليوم الثالث من التصفيات بدأت بقراءة المتسابق جمال الدين بكر من جزر القمر، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا برواية حفص عن عاصم، تلاه المتسابق عبد الله المحرزي من سلطنة عمان، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا برواية حفص عن عاصم، ومحمد من بروناي دار السلام، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا برواية حفص عن عاصم، وأنعام الله نظري من أفغانستان، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا برواية حفص عن عاصم، وإدريس أول من بنين، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا برواية حفص عن عاصم".

وأضافت أن "اليوم الرابع من أيام التصفيات بدأت جلسته الصباحية بقراءة المتسابق محمد حميدي من إندونيسيا، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا برواية حفص عن عاصم، وتنافس معه في الفرع نفسه كل من محمد بلايرا من مالي، وسالم الشويع من الكويت، ومحمود إدريس من ليبيا، برواية قالون عن نافع المدني، وأمرة يلدز من تركيا ومحمودوف خان من اوزبكستان، وعبدالحميد مسعود من تنزانيا، وهارون عبدي من السويد".

وأشارت الوزارة إلى أن "المعرض المصاحب لفعاليات الجائزة ضم نسخة نادرة من المصحف الشريف من إصدار المجمع العلمي العربي الإسلامي في بيروت، برئاسة الدكتور محمد الداية"، موضحة ان "العمل لإخراج هذا المصحف بدأ في سبعينيات القرن الماضي، واستخدم فيه ورق زندرز الألماني الذي يتميز بالمناعة ضد التآكل والتلف على مر السنين، كما استخدمت فيه أحبار مائية خالصة، وضم 15 لونا زاهيا لا يخبو بريقه على مر الأزمان".

وتابعت: "كما زخرف المصحف بالذهب الخالص من عيار 24، وتم تليينه ليصبح قابلا للطباعة على الورق، وصدرت هذه النسخة في عام 1982، وصدر من هذا المصحف 500 نسخة استمر العمل فيها ما يقرب من 12 سنة، وتم توزيعها على مؤسسات العالم الإسلامي والمتاحف الإسلامية، وبعض الشخصيات المهمة"، لافتة إلى ان "الخطاط الذي قام بهذا العمل العملاق تقاضى مئة ألف دينار، واستهلك أربعة كيلوغرامات من الذهب الخالص عيار 21".