أعلن الوزير الخالد رغبة الكويت والسنغال في تضمين اجتماعات اللجنة المشتركة جميع أوجه التعاون بينهما، آملاً أن يضيف الاجتماع لبنة جديدة للعلاقات الثنائية.

Ad

اجتمع رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، في مقر ديوان عام وزارة الخارجية أمس، مع وزير خارجية نيوزلندا الصديقة موري ماكالي، بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.

وتناول الاجتماع مجمل العلاقات الثنائية المميزة التي تربط البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في كل المجالات، كما تم استعراض أوجه التعاون القائمة بين البلدين على المستويات كافة، وبحث أحدث المستجدات والتطورات الإقليمية والدولية والقضايا محل الاهتمام المشترك.

حضر الاجتماع مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السفير الشيخ د. أحمد ناصر المحمد، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الأمريكتين الوزير المفوض ريم محمد الخالد، وعدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية، وأقام الخالد مأدبة غداء رسمية على شرف الوزير الضيف.

واستقبل الخالد ايضا المبعوث الخاص لرئيس روسيا الاتحادية للشرق الأوسط وافريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.

حضر اللقاء نائب وزير الخارجية السفير خالد الجارالله، ومساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير وليد الخبيزي، ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وعدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية.

كما استقبل رئيس مجلس الوزراء بالإنابة، وبحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، في قصر بيان أمس، وزيرة الدفاع الايطالية روبيرتا بينوتي بمناسبة زيارتها الرسمية للبلاد.

حضر اللقاء رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن الشيخ عبدالله النواف، ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وعدد من كبار مسؤولي وزارتي الخارجية والدفاع.

عيد السنغال

في مجال آخر، أشاد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية، الشيخ صباح الخالد، بالعلاقات المتميزة بين الكويت والسنغال في جميع المجالات، مثمنا حرص القيادة السنغالية على الوقوف مع الكويت في جميع الظروف والأحوال.

وأكد الخالد، في تصريح للصحافيين على هامش حضوره حفل سفارة السنغال بمناسبة العيد الوطني، مساء أمس الأول بفندق شيراتون الكويت، حرص قيادتي البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها، مشيرا الى «لقاء سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالرئيس السنغالي ماكي سال في الرياض قبل أسابيع».

وذكر أن البلدين حريصان على تضمين اجتماعات اللجنة المشتركة جميع أوجه التعاون بينهما، معربا عن الأمل في «ان يضيف الاجتماع المقبل في الكويت لبنة جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين».

من جهته، قال عميد السلك الدبلوماسي سفير السنغال لدى الكويت، عبدالأحد إمباكي، إن الحضور المتميز وعلى رأسه رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، يدل على العلاقات المتميزة بين جمهورية السنغال والكويت، والمكانة التي تحتلها الكويت في قلب السنغاليين، ومكانة السنغال في قلوب الكويتيين.

وأشار إمباكي، في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال، الى أن الدورة الثالثة للجنة المشتركة ستعقد في الكويت العام المقبل، لافتا الى أنه ستكون هناك حوارات حول ترشح الكويت عضوا في مجلس الأمن غير الدائم في عام ٢٠١٨ - ٢٠١٩.

وعن المناسبة قال إمباكي إنها فرصة للالتقاء برجال الأعمال الذين حضروا بالحفل، و»نتمنى أن تكون بداية للتعاون، خاصة مع القطاع الخاص الذي تحتاج إليه السنغال، فالعلاقات الحكومية بين البلدين ممتازة، وهناك تقصير في التعاون بين رجال الأعمال الكويتيين والسنغاليين»، متمنيا أن يكون هناك تعاون في المستقبل بين غرفتي التجارة والصناعة بالكويت والسنغال.

وعن اللقاء الذي جمع بين الرئيس السنغالي وسمو الأمير في الرياض خلال اجتماع دول التحالف الاسلامي، قال انه تم التباحث في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والتي تهم دول العالم الإسلامي.

وفي ما يخص الاستثمارات الكويتية في السنغال والمشاريع التي طرحت على الصندوق الكويتي للتنمية قال: «المشاريع التي طرحتها السنغال في العام الماضي بدأنا تنفيذها من قبل الصندوق الكويتي، ومع الانتهاء من هذه المشاريع ستقدم السنغال مشاريع جديدة.