فجّر عضو المجلس البلدي نايف السور مفاجأة من العيار الثقيل بشأن مستوى النظافة في البلاد، واعتبر مستواها متدنياً للغاية، ووصفها بـ"النيلة".

Ad

وبين السور أن تقاعس قيادات بلدية الكويت هو السبب في تدني مستوى النظافة، مشيرا الى أن عدم تحمل تلك القيادات لمسؤولياتها ادى الى تدهور الوضع الحالي الذي يصعب علاجه في وجود تلك القيادات.

وقال: "على وزير البلدية إلغاء العقود المبرمة مع شركات النظافة الحالية واحالة المتقاعسين والمقصرين الى النيابة فورا، وإبرام عقود اخرى مع شركات عالمية ذات مستوى عال".

وأضاف "بات من الواضح ان هناك تلاعبا في تلك العقود، وللأسف دور المجلس البلدي اصبح فنيا مقتصرا على التوصيات التي تعتبر غير ملزمة للجهاز، فنحن لسنا مراقبين".

وطالب السور نواب مجلس الامة بأن يعيدوا للمجلس البلدي هيبته "ويعطونا الحق بأن يكون لدينا دور رقابي حتى نحاسب سراق المال العام الذين باتوا يلعبون ويمرحون في اروقة بلدية الكويت".

وأشار إلى أن الفساد في البلدية يكمن في المسؤولين المتنفذين، لافتا إلى أن الامر وصل اليوم الى ما لا يطاق وأمام الملأ، "لكننا في المجلس البلدي لا نتمكن الا من تسليط الضوء على الخلل والدور لمجلس الامة".

وعن التعديلات الخاصة على قانون 5/2005 التي وافق عليها مجلس الوزراء وينتظر أن يوافق عليها مجلس الأمة، قال السور "إذا وافق عليها اعضاء مجلس الامة فستكون وصمة عار تلاحقهم في حياتهم وبعد مماتهم".