أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر العدد الجديد من مجلة «الثقافة الجديدة»، ويتضمن ملفاً رئيساً بعنوان «المقاهي... وجه الحياة في مصر»، يتناول أبرز المقاهي الثقافية في مصر بأقلام كثير من الكتاب من بينهم د. عصمت نصار الذي كتب عن مقاهي القاهرة ودورها في تثقيف الرأي العام، وفتحي عبدالسميع ومقاله «المقهى شجرة في الذات»، وصابر رشدي الذي كتب عن الطريق إلى زهرة البستان. كذلك تناول وسيم المغربي مقهى البورصة التجارية الكبرى بالإسكندرية، وكتب صالح السيد عن مقهى نيو سورية في السويس، وفكري داود عن قصائد برائحة النعناع وقصص بطعم التمر الهندي، ومحمد رفيع عن مقاهي وسط البلد.

Ad

وعن كتاب «مقاهي الأدباء في الوطن العربي» للكاتب التونسي رشيد الذوادي، كتب شعبان ناجي: مقاهي الأدباء... من منتديات ثقافية إلى مجالس نميمة، وكتبت أمل ممدوح: رحلة الذوادي إلى مقاهي الأدباء المصرية.

وتضمن ملف الأدب خمس قراءات نقدية: الفلسفة مقدمة في الشعر والوجود للدكتور محمد فكري الجزار، قراءة في قصيدة الشقيقة التي أراها للدكتور أمجد ريان، معنى الحياة الطيبة في رحلة الطالبة رضوى عاشور لأميركا للدكتور سيد ضيف الله، التناص الفني في إبداع بهاء طاهر الروائي للدكتورة جهاد محمود، ومتكآت التجربة وحد التجريب في ديوان «الأول» للدكتور محمد عليم.

وفي باب «تجديد الخطاب الديني» ثلاث مقالات: تجديد الخطاب الديني لأيمن مسعود، انتقد أخطاء الرواة والمحدّثين والفقهاء فمحوه من التراث لعصام الزهيري، ولا لتجديد الخطاب الديني لأشرف البولاقي.

وفي «ملف الترجمة» موضوعان: دونالد بارثيلم.. راهب القصة القصيرة الأميركية ترجمة نصر عبدالرحمن، وآنا آخماتوفا تكتب الشعر تحت الحصار! ترجمة عبير الفقي، وفي «المكان الأول والأخير» مقال أسماء هاشم بعنوان: أحن إلى خطاطة الودع وعطر خشب الصندل.

كذلك تضمن العدد قصائد للشعراء: علي منصور، ياسر الزيات، محمد حسني إبراهيم، وسام الدويك، حسني منصور منصور، صابرين مهران، كريمة ثابت، أمل جاد الرب، محمد خيري الإمام، طاهر سعيد، أحمد تمساح، سيد يونس، عصام عبدالمحسن، ومحمد سعيد أبو فاطمة. أما القصص فكتبها كل من: سعد الدين حسن، سمير المنزلاوي، رضا البهات، سعيد نوح، أحمد الزلوعي، حسن نور، أحمد محمد عبده، وزهير عبد العليم.