البنوان: قروضنا «طبيعية»... و«زين» الأولى بـ 5 دول من ٨

نشر في 24-03-2016 | 00:04
آخر تحديث 24-03-2016 | 00:04
No Image Caption
● الخرافي: نتجه للاستثمار في «النقل الرقمي» والدخول في أعمال البنية التحتية للمدن الذكية

● جيجنهايمر: الإيرادات المجمعة للمجموعة بلغت 1.14 مليار دينار... وقاعدة العملاء ارتفعت 3%
قال البنوان إن اقتراض مجموعة "زين" ككل في حدود المعدلات الدولية الطبيعية، أي دون وجود خطر عليها، مشيراً إلى أن زيادة الاقتراض أتت لتلبية الحاجة لزيادة الاستثمارات في التكنولوجيا بالشركات التابعة للمجموعة.

أكد رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات المتنقلة "زين"، أسعد البنوان، أن شركات المجموعة هي الأولى في 5 دول من أصل 8 تعمل بها، مشيرا إلى أن المجموعة نجحت في توفير 234 مليون دولار في عملية تخفيض المصاريف خلال العام الماضي، ووضع خطة خمسية لتخفيضها خلال الفترة المقبلة.

جاء ذلك خلال الجمعية العمومية العادية للشركة، التي انعقدت بنسبة حضور بلغت 68.8 في المئة من إجمالي المساهمين، والتي وافقت على توزيع أرباح نقدية بنسبة 30 في المئة أي ما يعادل 30 فلسا للسهم، إضافة إلى توزيع مكافأة أعضاء مجلس الإدارة بمقدار 275 ألف دينار، كما وافقت على جميع بنود الجمعية الأخرى.

وقال البنوان إن اقتراض المجموعة ككل في حدود المعدلات الدولية الطبيعية للاقتراض، أي دون وجود خطر عليها، مشيرا إلى أن زيادة الاقتراض أتت لتلبية الحاجة لزيادة الاستثمارات في التكنولوجيا في الشركات التابعة للمجموعة، ومؤكدا أن الشركة في السوق الكويتي تعد "الزبدة" والأفضل بين شركات المجموعة كافة رغم احتدام المنافسة.

«زين» السودان

وفيما يتعلق بأوضاع الشركة التابعة في السودان، ذكر أنها قامت بالاستثمار في القطاع العقاري السوداني خلال الفترة الماضية لتعويض خسائر العملة، مشيرا الى ان استخراج العملة ليس بيد الادارة او الادارة التنفيذية، وموضحا أن "زين" ضخت استثمارات بقيمة 140 مليون دولار في السوق العقاري لإحداث توازن مقابل انخفاض العملة التي تواجهه الشركة هناك، وللحفاظ على قيمة العملة.

«زين» العراق

وفيما يتعلق بـ"زين العراق"، أشار البنوان إلى أن الشركة تواجه صعوبة في العراق بسبب الاضطرابات هناك، حيث تراجعت إيراداتها من 320 مليون دولار إلى 120 مليونا، في حين ان الشركة تستثمر في السوق العراقي باعتباره سوقاً واعداً، ويعد من أفضل الاسواق التي لها مستقبل وفيها نمو، إلا أن الحروب والظروف التي حدثت خلال العامين الماضيين أدت الى انخفاض الايرادات.

وأكد أن الشركة استوفت شروطا بطرح 25 في المئة من الأسهم للمستثمرين، لكن لم يتقدم أي مستثمر عراقي حتى الآن برغبته في تملك الحصة نظراً للظروف الراهنة.

المغرب

وأوضح أن الشركة تدرس زيادة الحصة أو التخارج من السوق المغربي خلال الفترة المقبلة، مشيرا الى ان الاستثمار في المغرب حصته تبلغ 15.5 في المئة من شركة "وانا المغربية".

تطورات إيجابية

وفي كلمته في تقرير مجلس الإدارة، قال البنوان: لقد شهدت خدمات الاتصالات المتنقلة عددا من التطورات الإيجابية في أسواق المنطقة عام 2015، حيث زادت معدلات نمو قاعدة المشتركين، وواصلت خدمات الانترنت والهواتف الذكية طفرتها، إلى جانب انتشار الخدمات الرقمية، إلا أن أسواق المنطقة تأثرت بالأزمة الاقتصادية التي تفاقمت بشكل كبير أخيرا مع الانخفاض الحاد لأسعار النفط، والتوترات والنزاعات السياسية المتزايدة، ولم تكن مجموعة زين بمنأى عن هذه التوترات السياسية، وما نجم عنها من مخاطر أمنية، والتي أثرت بدورها على الأوضاع الاجتماعية، والتركيبة السكانية في بعض المناطق التي تخدم فيها شبكاتها، وذلك جراء عمليات النزوح البشري.

وأضاف انه انطلاقا من هذه التحديات، التي يضاف إليها المعوقات التشغيلية، تعين على المجموعة أن تعيد النظر في إجراءات الأعمال التي تقوم بها، وأن تتكيف مع هذا الواقع للمحافظة على مكانتها السوقية، حتى تَبقَى على صلة وثيقة مع هذه المتغيرات، وبالفعل نجحت "زين" بالرغم من هذه التحديات والأجواء التنافسية العالية في المحافظة على المكاسب التي حققتها، حيث ارتفعت قاعدة العملاء بنسبة نمو بلغت 3 في المئة لتصل إلى نحو 45.6 مليون عميل.

وكشف أن صناعة الاتصالات تواجه في الوقت الحاضر تكاليف تشغيلية عالية، وبالتالي فإن مستويات الربحية تعاني ضغوطا متزايدة، مدفوعة في المقام الأول بالحاجة إلى زيادة الاستثمارات في الشبكات، والتطبيقات، وتعزيز الجانب الأمني، ولذلك، فإن أعمال الاتصالات الجوهرية التقليدية تواجه تحديات حقيقية، ولكن ومع هذا، واصلت مجموعة زين دعم استثمارات بنيتها التحتية، حيث بلغت النفقات الرأسمالية 797 مليون دولار – باستثناء زين السعودية – وهي تمثل ما نسبته 21 في المئة من إجمالي الإيرادات المجمعة لعملياتها، الأمر الذي يعكس التزامها المتنامي تجاه قاعدة عملائها.

وقال: وسط معدلات الانتشار المرتفعة، والطبيعة التنافسية في أسواق المنطقة، استمرت مجموعة زين في تبني اتجاهها الاستراتيجي الجديد المتمثل في بناء شركة اتصالات رقمية مستدامة تخدم توجهات الأفراد وقطاع الأعمال، وقد حققت المجموعة تقدما مشجعا في مبادراتها الاستراتيجية، حيث نجحت في إرساء أسس قوية لاستمرار النمو في هذه المسارات الناشئة.

وأضاف: بالنظر إلى المدى الذي تتطور به الأسواق العالمية والإقليمية وحجم تأثير الاتجاهات الرئيسية على صناعة تكنولوجيا الاتصالات، حرصت المجموعة على أن تكون مبادراتها التحولية أكثر اتصالا بالواقع، حيث وجهت اهتماماتها نحو الحفاظ على القيمة الكامنة لأعمالها الجوهرية، وفي ذات الوقت التركيز على الخدمات الرقمية، التي بات الطلب يتزايد عليها بشكل غير مسبوق.

وأشار إلى أن هدف مجموعة زين المتمثل في أن تصبح واحدة من أكثر مزودي الخدمات الأكثر فاعلية تشغيلية، جعلها تركز على سلسلة من المبادرات المتعلقة بالمصروفات التشغيلية، والنفقات الرأسمالية، وقد ساعدتها هذه المبادرات في الحفاظ على قوائم مالية متعافية، حيث حافظت "زين" على استمرارية مبادراتها التي تغطي مجالات المواءمة التشغيلية، وترشيد التكاليف في الشركات التابعة، وقد شملت هذه المبادرات تقليص تكاليف الربط الدولية، وصيانة الشبكات، وغيرها.

النتائج المالية

وقال البنوان إن المؤشرات المالية للمجموعة تأثرت بالتحديات الأمنية والسياسية التي تشهدها المنطقة، وتقلبات أسعار صرف العملات، إضافة إلى تآكل وتراجع حاد في الإيرادات التقليدية بسبب منصات خدمات التراسل ومنصات خدمات الصوت عبر الانترنت، ويضاف إلى ذلك سداد رسوم رخصة الجيل الثالث في العراق، والجيل الرابع والترددات الإضافية للجيل الثالث في الأردن، وتبعات المنافسة الشديدة، حيث بلغت الأرباح الصافية 154 مليون دينار (513 مليون دولار)، بربحية للسهم بلغت 40 فلسا، وبلغت الإيرادات المجمعة 1.14 مليار دينار (3.78 مليارات دولار)، مقارنة مع إجمالي إيرادات 1.21 مليار دينار (4.27 مليار دولار) عن عام 2014.

وتابع أن الأرباح بلغت قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 499 مليون دينار (1.66 مليار دولار)، مقارنة مع 507 ملايين دينار (1.78 مليار دولار) عن عام 2014.

وذكر أن الأداء التشغيلي عن هذه الفترة الصعبة اتسم بالقدرة على مواجهة التحديات التي اعترت عمليات المجموعة خلال عام 2015، وذلك مقارنة مع نضج وتشبع قطاع الاتصالات في أسواق المنطقة، حيث نجحت "زين" في تعزيز مراكزها التنافسية في خدمات نقل البيانات، وعززت من خدمات قطاع البيانات على شبكاتها، لتسجل إيراداتها في هذا المجال (باستثناء خدمات الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة) نموا بمقدار15 في المئة، وذلك مقارنة مع عام 2014، وهو ما مثل 20 في المئة من إجمالي الإيرادات المجمعة.

النقل الرقمي

بدوره، قال نائب رئيس مجلس إدارة "زين"، بدر الخرافي، في تصريحاته للصحافيين على هامش الجمعية العمومية، غن المجموعة متوجهة وبقوة للاستثمار في قطاع النقل الرقمي من خلال الدخول في أعمال البنية التحتية للمدن الذكية والمباني الذكية وكذلك أعمال الأمن الرقمية، مشيراً إلى أن هذه الأعمال ستكون مع الحكومات ذات التوجه لإقامة مثل هذه المدن مثل الرياض وغيرها، وكذلك القطاع الخاص.

وأضاف الخرافي أن العمليات التشغيلية لقطاع الاتصالات التقليدية العالمي لا يحقق نموا، وذلك بسبب المنافسة الشرسة مع العديد من التطبيقات المجانية وغيرها، وبالتالي هو متوجه لمثل هذا المسار، مؤكدا أن المجموعة قامت برصد ميزانية خاصة للاستثمار خلال الفترة القادمة في قطاع النقل الرقمي.

وفيما يتعلق بإيرادات المجموعة، أوضح أن "المجموعة قامت بالاستحواذ على شركة إماراتية متخصصة بالمدن والمباني الذكية، وفزنا أيضاً بعقد استشاري مع مدينة الرياض الذكية"، مضيفا أن "الشركة جاهزة للعمل في مدينة الحرير في الكويت عند بدء تنفيذ المشروع بعدما سمعنا أن مخططها يحتوي على المدينة والمباني الذكية".

وذكر أن المشكلة في السودان هي أن "الشركة تمتلك سيولة لكن خسائر العملة تؤثر وبشكل سلبي على إيراداتنا، وبالتالي توجهنا إلى الاستثمار عن طريق تملك الأراضي، ونجحنا حتى الآن بهذه الاستراتيجية، ولدينا أيضاً أموال محجوز عليها من قبل السلطات العراقية ضد شركتنا في العراق بسبب قضايا تم الإفصاح عنها، سنقوم باستخدامها فور الحصول على أحكام لصالحنا والإفراج عنها".

وأكد استخدام جزء من هذه المبالغ المحتجزة سواء في العراق أو السودان لتسوية جزء من القروض الموجودة على الشركة.

وقال الخرافي إن "الشركة لا تمانع في التخارج من استثمارها الاستراتيجي في شركة وانا للاتصالات المغربية، ولا نبحث عن فرصة للتخارج، لكن إذا ما جاءت إلينا عروض مجزية فسنقوم بدراستها في مجلس الإدارة وإصدار القرار بشأنها"، مشيرا إلى أنه طرح سابقا موضوع إدارة شبكات الاتصالات لكن لم يحدث بهذا الشأن حتى الآن.

البيانات المالية

من جهته، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة، سكوت جيجينهايمر، في كلمته بتقرير مجلس الإدارة، إن قاعدة عملاء مجموعة زين ارتفعت بنسبة 3 في المئة، لتصل إلى نحو 45.6 مليون عميل، مقارنة مع نهاية عام 2014، وبلغ إجمالي الإيرادات المجمعة 1.14 مليار دينار كويتي، ما يعادل 3.78 مليارات دولار، بنسبة انخفاض بلغت 6 في المئة، في حين بلغت الـEBITDA المجمعة للفترة ذاتها 499 مليون دينار كويتي، ما يعادل 1.66 مليار دولار، وهو ما عكس هامش EBITDA قويا بنسبة 44 في المئة.

وأضاف جيجنهايمر ان الأرباح الصافية بلغت 154 مليون دينار كويتي ما يعادل 513 مليون دولار، بانخفاض بلغ في 21 المئة، وبلغت ربحية السهم 40 فلسا ما يعادل 0.13 دولار، وقد تأثرت النتائج المالية الإجمالية للمجموعة عن هذه الفترة بتقلبات أسعار صرف العملات، ويرجع ذلك أساسا إلى ارتفاع قيمة الدولار مقابل الدينار، وهو الأمر الذي كبّد المجموعة خسارة بلغت 218 مليون دولار على مستوى الإيرادات، وما قيمته 95 مليون دولار على مستوى الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاكات الـEBITDA، و30 مليون دولار على مستوى الأرباح الصافية.

وذكر أن حالة عدم الاستقرار المستمرة في العراق أثرت إلى جانب ارتفاع مستويات المنافسة السعرية، وتطبيق ضريبة مبيعات جديدة بنسبة 20 في المئة على خدمات الاتصالات المتنقلة، فضلا عن زيادات ضريبية واسعة النطاق في قطاعات أخرى، في إحداث تأثير سلبي على المؤشرات المالية لشركة زين العراق، وقد أثر هذا بالتالي على المؤشرات المالية الرئيسية للمجموعة، حيث تراجعت الإيرادات بنسبة 24 في المئة لدى شركة زين العراق، وتراجعت الأرباح الصافية بنسبة 52 في المئة، كما أدى الإنفاق الإضافي على رسوم ترخيص شبكة الجيل الثالث لكل من شركة زين العراق، وشراء ترددات إضافية للجيل الثالث لشركة زين الأردن إلى جانب رسوم شراء رخصة طيف الجيل الرابع لديها إلى التأثير على صافي النتائج المالية بنحو 52 مليون دولار.

أداء قوي

على جانب آخر، حققت شركات زين في كل من البحرين والأردن والسعودية والسودان أداء تشغيليا قويا عن عام 2015، في حين تأثر أداء شركة زين الكويت بالمنافسة السعرية الحادة، على الرغم من نمو قاعدة العملاء لديها، وأدت الاستثمارات المستمرة في مشاريع التطوير والتحديث على شبكات الجيل الثالث والجيل الرابع إلى ارتفاع النفقات الرأسمالية خلال عام 2015 إلى نحو 797 مليون دولار (باستثناء زين السعودية)، وهي النفقات التي شكلت ما نسبته 21 في المئة من إيرادات المجموعة.

ومازالت خدمات البيانات تواصل نموها مع هذه الاستثمارات، حيث ارتفعت إيرادات خدمات البيانات للمجموعة (باستثناء إيرادات الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة) بنسبة 15 في المئة خلال عام 2015، ما يمثل 20 في المئة من الإيرادات المجمعة.

شركات المجموعة

قال البنوان إن «زين الكويت» مازالت تحتفظ بصدارة قطاع الاتصالات، وتقدم نفسها كلاعب رئيس رائد في الكويت، فهي الشركة الأولى في الحصة السوقية على مستوى عدد العملاء وحجم الإيرادات، وعلى الرغم من الأوضاع التنافسية العالية التي تتسم بها السوق الكويتية، فقد نجحت الشركة في رفع قاعدة عملائها بنسبة 9 في المئة لتبلغ 2.9 مليون عميل.

وأضاف أنه رغم الظروف الاستثنائية التي تعانيها عمليات «زين» في العراق، والمتمثلة في تفاقم حالة عدم الاستقرار الاجتماعي، والتي نتج عنها نزوح الملايين من بعض المناطق التي تشهد نزاعات وأوضاعا مضطربة، والإغلاقات المؤقتة المتكررة للشبكة، ويضاف إلى ذلك مجموعة واسعة من الزيادات الضريبية، فإن الشركة مازالت تحتفظ بصدارة السوق العراقية، حيث تقدم خدماتها حاليا إلى نحو 11.1 مليون عميل.

وأشار إلى أن شركة زين السودان واصلت تحقيق مكاسب إيجابية على مستوى عملياتها التشغيلية في عام 2015، حيث شهدت مؤشراتها المالية نسب نمو مشجعة سواء بالدولار الأميركي أو بالعملة المحلية (الجنيه السوداني)، كما شهدت النتائج المالية لشركة زين السعودية تحسنا ملحوظا، حيث تمضي الشركة قدما وبنجاح في خطة التحول التي تقوم بها، وقد تمكنت من تخفيض صافي الخسارة على مستوى العام الماضي بنحو 23 في المئة ليبلغ 259 مليون دولار، مقارنة بعام 2014.

وذكر أن شركة زين الأردن واصلت ريادتها في المملكة على الرغم من طبيعة المنافسة المتزايدة التي تتسم بها بيئة الاتصالات المتشبعة هناك، حيث تمكنت الشركة من زيادة قاعدة عملائها بنسبة 6 في المئة، مقارنة مع عام 2014، وجاءت النتائج المالية السنوية لشركة زين البحرين مشجعة للغاية، حيث عكست قوة أدائها التشغيلي عن هذه الفترة، وذلك بفضل تعزيز استثماراتها لشبكة الجيل الرابع.

تعويضات عراقية

أشار البنوان إلى أن «زين العراق» ستطالب شركات التأمين بالتعويضات التي تراها مناسبة عن بعض الأصول المؤمّن عليها والمتضررة.

وقال بدر الخرافي إن هناك مفاوضات في الوقت ذاته مع الجهات الرقابية المسؤولة عن تشغيل الأبراج للنظر في تخفيض التكاليف التشغيلية عن الأبراج المتضررة من مناطق الحرب، لأن وثائق التأمين لا تغطي أية أضرار ناتجة عن الحروب، وذلك من أجل تعويض أو تخفيض رسوم التشغيل على «زين العراق».

تغيرات سريعة

قال جيجنهايمر إن مجموعة زين تعمل في أسواق متنوعة ومتباينة، إذ إن القدرة على التكيف مع التغيرات السريعة والجذرية في الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، هي غالبا ما تحدد ملامح المجموعة ككيان ناجح ومستدام.

وخلال عام 2015 شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اضطرابات سياسية، ونزوحا جماعيا، كما أن الاقتصاد العالمي مازال يعاني إلى الآن، فالمخرجات الاقتصادية في أسواق رئيسية – مثل الصين – تشهد تباطؤا في نمو اقتصادياتها، فضلا عن أن أسعار السلع، وفي مقدمتها السلع القائمة على أساس النفط، انخفضت بشكل كبير، وهو الأمر الذي دفع حكومات محلية الى البحث عن مصادر دخل بديلة، بما في ذلك فرض ضرائب ورسوم إضافية على الاتصالات.

وبالنسبة إلى أسعار صرف العملات المحلية في معظم الدول في الأسواق الناشئة فإنها تراجعت بالمقارنة مع الدولار، وهو الأمر الذي أدى بدوره إلى زيادة تكلفة الواردات ورفع توقعات التضخم.

ملخص النقاط الرئيسة

• مجموعة زين أحرزت تقدماً نحو بناء كيان قوي ومستدام في عام 2015

• أداء تشغيلي قوي لشركات زين في السودان والسعودية والأردن والبحرين

• الاضطرابات السياسية والاجتماعية والمنافسة الشديدة أثرت على الأداء المالي

• استمرار استثمارات «زين» في الشبكات حقق نمواً قوياً في إيرادات خدمات البيانات

• الشراكات الاستراتيجية تساعد المجموعة في تحولها إلى مشغل الاتصالات الرقمي

البنوان:

نجحنا في توفير 234 مليون دولار في عملية تخفيض المصاريف خلال العام الماضي

الخرافي:

الشركة لا تمانع التخارج من استثمارها الاستراتيجي في "وانا للاتصالات المغربية"

جيجنهايمر:

النتائج المالية الإجمالية للمجموعة تأثرت بتقلبات أسعار صرف العملات

البنوان;

«زين» ضخت استثمارات بقيمة 140 مليون دولار في السوق العقاري السوداني لإحداث توازن مقابل انخفاض العملة

الخرافي:

المجموعة استحوذت على شركة إماراتية متخصصة في المدن والمباني الذكية

جيجنهايمر:

أداء شركة زين الكويت تأثر بالمنافسة السعرية الحادة رغم نمو قاعدة العملاء لديها

back to top