«الهجرة»: المرأة أبرز ضحايا الاتجار بالبشر
أقامت المنظمة الدولية للهجرة في الكويت، أمس، ورشة عمل إقليمية بالشراكة مع المفوضية العليا للاجئين وبالتعاون مع وزارة الداخلية الكويتية تحت عنوان «الرابط بين الاتجار بالأشخاص واللجوء... حماية الضحايا واللاجئين وبخاصة في حالات النزاعات والكوارث»، بحضور عدد من الخبراء والمتخصصين بهذا المجال من الكويت ودول خليجية.وقالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة، إيمان عريقات، إن المرأة تشكل الغالبية العظمى من نسبة أعداد ضحايا الاتجار بالبشر، وهي الحلقة الأضعف والأكثر تضررا في حالات اللجوء، لأن أوضاع اللاجئين تمثل تربة خصبة لعمليات عصابات الاتجار بالبشر، لافتة الى أن هذه الورشة جاءت لتأكيد ضرورة عقد شراكات دولية مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالتعاون مع وزارة الداخلية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، لعقد جلسة حول الشراكات والتعاون الدولي مع الهلال الأحمر الكويتي والهيئة الخيرية الاسلامية العالمية للتحدث عن تجاربهم، بمشاركة خبراء دوليين واقليميين من السعودية وقطر.
من جهتها، ثمنت رئيسة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، د. حنان حمدان، دور الكويت الإنساني بقيادة سمو الأمير، لافتة الى أن هذه الورشة تأتي في وقت تشتد فيه الأزمات الإنسانية بمناطق كثيرة من دول العالم، مبينة أن عدد النازحين داخليا بلغ حوالي 60 مليون شخص حول العالم وفق إحصاءات المفوضية لعام ٢٠١٥.من جهته، قال رئيس قسم تقييم البرامج التدريبية في الإدارة العامة للتدريب بوزارة الداخلية، المقدم ثامر الصويلح، إن الادارة دربت ٢٧ شخصا من الكويت و٦ من دول «التعاون» على قوانين الاتجار بالبشر، مضيفا أن الشراكة بين الوزارة والمنظمة الدولية للهجرة مستمرة منذ ٨ سنوات، وشهدت أشكالا عديدة من التعاون في محالات التدريب، حيث عمل ممثلو المنظمة على تثقيف كوادر الوزارة بشأن قوانين الاتجار بالبشر.