استقر مجلس إدارة النادي الأهلي المصري برئاسة محمود طاهر على رفض فكرة تقديم الاستقالة الجماعية، والاستمرار في التعيين لنهاية المدة في فبراير عام 2017، بعد رفض الطعن الذي قدمه المجلس ضد الحكم القضائي الصادر بحله وبطلان انتخابات مارس عام 2014.

Ad

وقرر المجلس الأحمر تقديم بلاغ إلى النائب العام للمطالبة بالكشف عن المتسبب في الخطأ الذي أدى بشكل نهائي لبطلان الانتخابات، مما تسبب في إهدار ملايين الجنيهات.

بدوره، قرر وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز تعيين المجلس الحالي بنفس قوامه مدة عام لحين البت في الطعن، ولكن 5 أعضاء في المجلس اعتذروا عن عدم قبول التعيين، وهم أحمد سعيد نائب رئيس النادي وهشام العامري وإبراهيم الكفراوي وطاهر الشيخ ومحمد هليل.

في سياق آخر، رفض النادي الأهلي الموافقة على احتراف رمضان صبحي صانع ألعاب الفريق خلال الفترة المقبلة مع إغلاق الباب أمام أية محاولات لتسويقه بعد أن وصل إلى قمة مستواه، وأصبح ضمن العناصر الأساسية في تشكيلة الفريق والمنتخب الأول.

وعقد سيد عبدالحفيظ مدير الكرة جلسة مع اللاعب للحديث حول ترشيحه للعب في نادي بازل السويسري إلى جانب تلقيه اتصالات من شركات تسويق أوروبية لتجديد طرح ملفه على أندية مثل روما الإيطالي وأرسنال الإنكليزي بعد أن سبق لهما الاهتمام بخدماته.

وأكد عبدالحفيظ للاعب الشاب استحالة الموافقة على رحيله الآن خاصة أن الفريق يسعى إلى الاستفادة من خدماته في الفوز ببطولة الدوري والكأس ودوري أبطال إفريقيا، مشدداً على أن مشاركته في التتويج بهذه البطولات والتأهل لكأس العالم للأندية ستساعده على جذب أنظار أندية كبيرة والاحتراف للمشاركة بشكل مباشر لا على سبيل المعايشة أو الانضمام إلى فرق الشباب.