القضاء السويسري يواصل التحقيق في ثروة أقارب مبارك

نشر في 17-01-2016 | 10:21
آخر تحديث 17-01-2016 | 10:21
No Image Caption
قال النائب العام السويسري ميشال لوبار السبت في القاهرة أن القضاء السويسري يواصل التحقيق في أموال مودعة من أقارب الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في حسابات بسويسرا.

وأوضح في مؤتمر صحافي أن التحقيق يهدف إلى معرفة ما إذا كانت هذه الأموال وقيمتها 590 مليون فرنك سويسري (539 مليون يورو) مصدرها «تبييض أموال أو أنشطة إجرامية».

وأضاف أن أجهزته تدقق في حسابات 14 شخصاً منذ 2011 دون أن يشير إلى اسم مبارك أو أسرته.

بيد أن المتحدث باسم لوبير كان ذكر الأسبوع الماضي أن زيارة النائب العام لمصر تهدف للتباحث مع السلطات حول الأصول المجمدة في سويسرا والراجعة لعائلة الرئيس السابق حسني مبارك.

وأوضح النائب العام إنه تم تقديم 30 طلباً للمساعدة للسلطات المصرية.

وبعد الثورة التي أطاحت حسني مبارك من السلطة في العام 2011، جمدت سويسرا نحو 700 مليون فرنك سويسري (640 مليون يورو) تعود للرئيس السابق أو أقاربه.

كما اتخذت التدابير نفسها حيال تونس بعد الانتفاضة الشعبية في 14 يناير 2011.

وفي ديسمبر 2013، كشفت صحيفة «لو ماتان ديمانش» السويسرية أن 300 مليون دولار من الأصول المصرية المجمدة من قبل السلطات وتعود إلى نجلي مبارك علاء وجمال، موجودة في حسابات مصرف «كريدي سويس» الكبير.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المبلغ يشكل تقريباً 40 في المئة من 700 مليون فرنك مجمدة في برن.

وردت محكمة النقض المصرية السبت الطعن الذي قدمه مبارك ونجلاه جمال وعلاء، ما يثبت عقوبة السجن ثلاث سنوات الصادرة بحقهم في قضية فساد تعرف إعلامياً بقضية «القصور الرئاسية».

وفي 9 مايو الفائت، صدر حكم نهائي بالسجن ثلاث سنوات بحق مبارك ونجليه بتهمة اختلاس أكثر من 10 ملايين يورو من الأموال العامة لصيانة القصور الرئاسية.

وقضى مبارك (87 عاماً) القسم الأكبر من فترة اعتقاله في مستشفى عسكري في القاهرة، منذ الثورة التي أطاحته من السلطة في 2011 كما يحاكم بتهمة التآمر في قتل متظاهرين خلال الانتفاضة الشعبية.

back to top