اعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء انها بحاجة الى 2.2 مليار دولار هذا العام لتوفير الخدمات الصحية الضرورية لأكثر من 79 مليون شخص في أكثر من 30 دولة.

Ad

وقالت المنظمة في بيان من مقرها الرئيسي انها تعمل مع شركائها من المنظمات الدولية ذات الصلة لتوفير الخدمات الصحية العاجلة بما في ذلك الأدوية الأساسية واللقاحات والعلاج لأمراض مثل الكوليرا والحصبة والتي تكون في كثير من الأحيان في أماكن غير آمنة وصعبة الوصول للغاية.

ونقل البيان عن المدير التنفيذي للاوبئة والطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية الدكتور بروس أليوارد قوله إن "المخاطر الصحية الناجمة عن حالات الطوارئ الإنسانية وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق".

وأوضح أليوارد أن الوضع يزداد سوءا مع التأثير المتزايد للنزاعات التي طال أمدها والتهجير القسري وتغير المناخ سلبيا والتوسع الحضري غير المخطط له والتغيرات الديموغرافية مؤكدا ان كل ذلك يعني أن حالات الطوارئ الإنسانية أصبحت أكثر تواترا وشدة".

ولفت البيان الى ان سوريا هي واحدة من أكبر حالات الطوارئ الإنسانية حيث يحتاج 11.5 مليون شخص الى الخدمات الصحية بما في ذلك العلاج النفسي والرعاية الصحية العقلية وتوفير اللقاحات والأدوية والمستلزمات الجراحية إلى ما يقرب من خمسة ملايين لاجئ سوري يعيشون في البلدان المجاورة.

كما اوضح البيان ان 6.8 مليون نسمة مهددون بسبب أسوأ موجة جفاف منذ عقود في اثيوبيا وان أكثر من 400 الف طفل يعانون من سوء التغذية هناك.

ولفتت منظمة الصحة العالمية الى وجود أكثر من 30 حالة طوارئ طال أمدها كما ان هناك حاجة للاستجابة لحالات الطوارئ المفاجئة مثل إعصار (نستون) التي ضرب جزر (فيجي) في فبراير الماضي الى جانب تفشي الأمراض المعدية بما في ذلك فيروس (زيكا) والمخاطر المتبقية من فيروس (ايبولا) في غرب أفريقيا واندلاع الحمى الصفراء في انغولا.