يحدد اليوم الفائزون بجوائز أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية (أوسكار)، التي شهدت اعتراضات متنوعة هذا العام، ورغم الترشيحات الكثيرة فإن البعض يطالب بمزيد من الانفتاح على فئات المجتمع، وعدم اقتصار الترشح على فئات محددة.

Ad

وتناقلت تقارير إعلامية معلومات كثيرة عن استعدادات الأوسكار، من طول السجاد الأحمر إلى وزن التماثيل الذهبية الصغيرة، مرورا بعدد المقاعد في المسرح، وفي ما يأتي أبرز الأرقام الخاصة بالدورة الثامنة والثمانين من حفل توزيع جوائز "أوسكار"، المزمع إقامته مساء اليوم في مسرح "دولبي ثياتر" في هوليوود.

عدد الأعضاء المصوتين في أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية (أوسكار) القيمة على الجوائز: 6261.

البلدان التي يبث فيها الحفل تلفزيونيا: أكثر من 225

الأفلام القابلة للترشح هذه السنة لجائزة أفضل فيلم: 305

البلدان التي قدمت أفلاما في فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية: 80

تماثيل الجوائز المقدمة في الحفل الماضي: 51

فئات جوائز "أوسكار": 24

طول التمثال المقدم للفائزين بالجوائز: 34.2 سنتمترا

وزن التمثال المقدم للفائزين بالجوائز: 3.9 كيلوغرامات

التماثيل المقدمة منذ أول حفل "أوسكار" سنة 1929: 3001

المقاعد المخصصة للمعجبين على المدرجات حول السجاد الأحمر: 745

طول السجادة الحمراء: 152 مترا

سعة مسرح "دولبي ثياتر": 3401 مقعد

المقدم الذي أحيا أكبر عدد من حفلات "أوسكار": بوب هوب (19 مرة)

أكبر عدد من الترشيحات لفنان لا يزال على قيد الحياة: 50 ترشيحا للمؤلف الموسيقي جون وليامز المرشح هذه السنة عن موسيقى الجزء الأخير من سلسلة أفلام "حرب النجوم"

مدة أطول حفل "أوسكار" منقول على المحطات التلفزيونية: 4 ساعات و23 دقيقة (سنة 2002)

مدة أقصر حفل "أوسكار" منقول على المحطات التلفزيونية: ساعة واحدة و40 دقيقة (سنة 1959)

أول حفل "أوسكار" يبث على التلفزيون: حفل 19 مارس 1953

في السهرة التي تنظمها الأكاديمية بعد توزيع الجوائز، قدم كبير الطهاة فولفغانغ باك 30 طبقا مختلفا للمدعوين البالغ عددهم 1500 شخص، من بينها 5000 قطعة شوكولا على شكل تمثال "أوسكار".

الشعور بالخزي

من جانب آخر، ربما يكون أول فيلم إندونيسي يرشح لجائزة الأوسكار مصدر فخر للبلاد، لكنه أيضا قد يكون سببا في الشعور بالخزي.

وتدور قصة الفيلم الوثائقي "ذا لوك أوف سايلنس" حول واحدة من أسوأ المذابح منذ الحرب العالمية الثانية، حيث لقي ما لا يقل عن 500 ألف شخص حتفهم في أعمال عنف استعرت بعد أن سيطر الجنرال سوهارتو والجيش على الحكم بعد محاولة انقلاب فاشلة عام 1965.

وسجن مليون شخص أو أكثر للاشتباه في أنهم شيوعيون.

وينافس الفيلم في فئة أفضل فيلم وثائقي في حفل جوائز الأوسكار الذي تنظمه أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة والمنتظر اليوم، وأجبر الفيلم كثيرين على مواجهة واحدة من أحلك الفترات في تاريخ إندونيسيا، ولا يزال ممنوعا من العرض في دور العرض التجارية.

وقال محمد نور خويرون، وهو عضو في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، "الحكومات المتعاقبة فشلت في التعامل مع أحداث 1965 باعتبارها درسا ينبغي أن تتعلمه الأمة".

وتابع: "ينبغي أن يكون هناك على الأقل اعتراف رسمي لكن هذا لم يحدث. لكننا نشعر بالسعادة لأن هذا الفيلم رشح (للأوسكار) حتى يتسنى للعالم أن يرى أن هذه الأحداث باتت أخيرا محل تساؤل".

ولم يرد مسؤولون حكوميون على طلبات متكررة للتعقيب على الفيلم. ورغم منع عرضه فإن الفيلم الذي شارك في إنتاجه منتج إندونيسي متاح للمشاهدة على الانترنت، وأقيمت له مئات العروض الخاصة حول إندونيسيا.