القمة العربية تبحث عن مأوى

نشر في 21-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 21-02-2016 | 00:01
No Image Caption
موريتانيا وتونس أهم البدائل بعد اعتذار المغرب... ومصر مرشحة
فجَّرت المملكة المغربية مفاجأة كبيرة، بإعلان اعتذارها رسمياً عن عدم استضافة القمة العربية المقبلة، التي كان من المقرر عقدها في 6 و7 أبريل المقبل بمدينة مراكش المغربية، بدعوى أن "الظروف الحالية لا توفر قمة ناجحة، وأنها لا تريد قمة لا تتخطى مجرد مناسبة".

كانت الجامعة العربية، أعلنت أن الأمين العام نبيل العربي، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار، أمس الأول، أبلغه فيه اعتذار بلاده رسمياً عن عدم استضافة القمة المقبلة.

وقال نائب الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلي: "بعد اعتذار المغرب، تؤول رئاسة القمة وفق الحروف الأبجدية إلى موريتانيا، وفقاً لملحق ميثاق الجامعة"، مضيفاً: "وفق الملحق، فإن القمة تعقد في دولة المقر، إلا إذا ارتأت الدولة التي تترأس القمة استضافتها على أراضيها، وهو ما جرى عليه العرف".

وأضاف بن حلي: "نحن في انتظار مذكرة رسمية من الخارجية المغربية، حتى نستطيع تعميمها والتشاور مع الدول العربية وموريتانيا، لمعرفة موقفها من استضافة القمة على أراضيها أو في دولة المقر".

من جانبه، رجَّح مصدر دبلوماسي لـ "الجريدة"، أن يتم في حال اعتذار موريتانيا عن عدم استضافة القمة، بدعوى عدم جاهزيتها، دمج القمة العربية مع القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية العربية في دورتها الرابعة، المقرر لها منتصف العام الحالي في تونس.

وقال: "ربما تخرج دولة عربية بإعلان استضافتها للقمة، حال اعتذار موريتانيا"، مشيراً إلى أن مشاورات ستجرى بين الأمانة العامة للجامعة في دولة المقر، مع مصر (الرئيس الحالي للقمة العربية) في هذا الشأن.

back to top