«السعري» يواصل الارتفاع مقابل انخفاض الوزنيين واستقرار السيولة

نشر في 02-03-2016 | 00:01
آخر تحديث 02-03-2016 | 00:01
No Image Caption
تراجع محدود للنشاط في السوق الكويتي عوضه نشاط الأسهم القيادية
تباينت حصيلة مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية أمس، فارتفع السعري بنسبة فاقت نصف نقطة مئوية تعادل مقدار 28.26 نقطة عقب استقراره عند مستوى 5.235.65 نقطة، بينما انخفض الوزني بنسبة 0.17 في المئة أي مقدار 0.6 نقطة، وكذلك "كويت 15" بنسبة 0.12 في المئة تساوي مقدار 0.98 نقطة ليعودا إلى مستوى 357.68 و840.04 نقطة على التوالي.

وشهدت حركة التداولات تبايناً أيضا بالمقارنة مع مستواها في جلسة أمس الاول، فبقيت القيمة المتداولة بالقرب من مستواها السابق عبر نموها المحدود لتبلغ 11.6 مليون سهم، في حين تراجعت الكمية المتداولة إلى 128.9 ملايين سهم، وهو ما نتج عن عقد 3.391 صفقة خلال الجلسة.

استمرت السيولة فوق مستوى 11 مليون دينار للجلسة الثانية على التوالي، وكان ذلك بالرغم من تراجع النشاط بحوالي 10 ملايين سهم، وهو ما يشير الى تركز اكبر على الاسهم القيادية حتى وان تباين أداؤها في نهاية المطاف، حيث الضغط المتعمد في فترة المزاد وعرض كميات بالحدود الدنيا كما حصل امس، وحصل في فترات سابقة دون ايضاحات واضحة لمثل هذه التداولات القريبة، ولكن سيولة الأسهم القيادية تشفع لها وتدعم نفسيات متعاملي سوق الكويت للأوراق المالية، والذي تباينت مؤشراته امس واستفادت الاسهم المضاربية اكبر، خصوصا اسهم كتلة المدينة التي ارتفع سهمها الرئيسي بالحد الاعلى وبعض الاسهم الانتقائية، خصوصا في كتلة اجيليتي والذي ارتفع نشاطه وللمرة الاولى خلال فترة اكثر من شهر، ويبدو ان لإعلانات البيانات المالية السنوية علاقة بمثل تلك التحركات والنشاط.

على صعيد المؤشرات في أسواق المال الخليجية كانت ايجابية وسجلت مكاسب على معظمها وحققت قمما جديدة للشهر الاخير وبدعم من ارتفاعات اسعار النفط والذي سجل حوالي 34 دولارا للخام الاميركي بدعم من تقديرات تحفيز اقتصاد صيني جديد، وبعض المؤشرات الاقتصادية الايجابية كانخفاض مستوى البطالة في منطقة اليورو لأدنى مستوى منذ 4 سنوات، وهو ما يرجح بارتفاع الطلب على الذهب الاسود مما عزز مكاسبه امس.

وبين هذا وذاك انتهت مؤشرات سوق الكويت الى ايجابية كبيرة على السعري تمثلت بنصف نقطة مئوية، بينما خسر الوزنيان بسبب عروض وضغط متعمد على بعض السلع بنهاية الجلسة.

أداء القطاعات

غلبت كفة القطاعات الرابحة تلك الخسارة مع تحقيق سبعة منها مكاسب على مستوى مؤشرها، كان أعلى هذه المكاسب بمقدار 18.99 التي حصدها مواد أساسية (910.24)، ليأتي من بعده سلع استهلاكية (1.077.75) الصاعد بمقدار 13.55 نقطة، في حين سجل رعاية صحية (986.59) أكبر خسارة بين قرنائه عبر تقلص قيمته بواقع 22.78 نقطة.

واشتملت قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً في مراتبها الخمس الأولى كل من أدنك والإثمار وإسكان وبيان وجي إف إتش، والتي تراوح معدل التداول عليها بين 5 و9 ملايين سهم، كما استحوذت على ربع نشاط السوق.

وفيما يخص قائمة الأسهم المرتفعة، فقد جاء المدينة (32.5 فلسا) ضمن المرتبة الأولى بعدما سجل نمواً بنسبة (+8.3 في المئة)، ليليه مواشي (132 فلساً) الذي أضاف ما يعادل (+8.2 في المئة) إلى قيمته، وحل كميفك (28 فلساً) في المرتبة الثالثة بعدما ازدادت قيمته بنسبة (+7.7 في المئة)، وحاز كفيك (31.5 فلسا) على الرابعة عقب صعوده بنسبة (+6.8 في المئة)، وكان بيان (34.5 فلسا) خامس أسهم القائمة من حيث الترتيب بارتفاعه بنسبة (+6.2 في المئة).

أما في قائمة الأسهم المنخفضة، فكانت المرتبة الأولى من نصيب ياكو (198 فلساً) الهابط بنسبة (-9.2 في المئة)، وذهبت الثانية لأريد (1200 فلس) بعدما خسر ما يعادل (-6.3 في المئة) من قيمته، وتراجع إيفا فنادق (154 فلساً) بنسبة (-4.9 في المئة) ليأتي ضمن المرتبة الثالثة، وجاء أرجان (168 فلساً) في المرتبة الرابعة عبر انخفاضه بنسبة (-4.6 في المئة)، وفقد أولى تكافل (50 فلساً) ما نسبته (-3.9 في المئة) من قيمته ليكون صاحب المرتبة الخامسة.

back to top