«الصحة»: 281 ديناراً تكلفة الرعاية الصحية للفرد

نشر في 09-04-2016 | 00:01
آخر تحديث 09-04-2016 | 00:01
No Image Caption
الأطباء والممرضات وأطباء الأسنان يشكلون 51.3% بالوزارة
أكد تقرير صدر حديثا عن وزارة الصحة، ارتفاع تكلفة الرعاية الصحية للفرد الواحد من 213 ديناراً عام 2009 إلى 281 ديناراً في العام الماضي.

وأشار التقرير، الذي حصلت "الجريدة" على نسخة منه، إلى انخفاض نسبة الأطباء البشريين الكويتيين، وارتفاع نسبة أطباء الأسنان الكويتيين في نظام الرعاية الصحية في الكويت (القطاع الحكومي) من 40.8 و63.9 في المئة عام 2009 إلى 28.4 و68.9 في المئة على التوالي العام الماضي، لافتا إلى انخفاض نسبة الممرضات الكويتيات من 8.9 في المئة من مجموعهن عام 2009 إلى 7.1 في المئة عام 2015.

وأوضح أن عدد المستشفيات في "الصحة" بلغ خمسة مستشفيات عامة، أي بواقع مستشفى في كل منطقة صحية، بجانب مركز الصباح التخصصي، الذي يشتمل على مستشفى الصباح العام، وتسعة مستشفيات تخصصية، و100 مركز رعاية صحية أولية، و66 عيادة لأمراض السكر، لافتا إلى أن مجموع العاملين بوزارة الصحة بلغ 50 ألف فرد، منهم 39.0 في المئة من الذكور، و61.0 في المئة من الإناث.

وأضاف أن عدد الأطباء البشريين العاملين في الوزارة بلغ 7.151 طبيباً، وكان عدد الأطباء غير الكويتيين منهم 4.406، ويشكلون 61.6 في المئة. وبلغت نسبة الطبيبات 35.6 في المئة فقط من مجموع الأطباء، وكانت النسبة الأكبر من العاملين في الرعاية الصحية (27.0 في المئة) تعمل بمنطقة الصباح الطبية، موزعة بين مستشفى الصباح العام والمراكز والمستشفيات العديدة الأخرى ذات الرعاية التخصصية.

وأشار التقرير إلى أن عدد أطباء الأسنان بلغ 1.540 طبيباً، ويشكل أطباء الأسنان الكويتيين أكثر من النصف (69.0 في المئة)، مضيفا أن الأطباء والممرضات وأطباء الأسنان يشكلون 51.3 في المئة من القوى العاملة في وزارة الصحة (14.5 و33.7 و3.1 في المئة على الترتيب)، ويشكل الصيادلة والفنيون والإداريون والوظائف الأخرى نسبة 48.7 في المئة الباقية.

أسباب الوفاة

وأشار التقرير إلى أن أمراض القلب والدورة الدموية والحوادث (وبالأخص حوادث النقل) والأورام، هي الأسباب الثلاثة الرئيسة للوفاة على التوالي، وفي جميع هذه المجموعات كانت الوفيات المسجلة بين الكويتيين أكثر منها بين غير الكويتيين. وكانت معدلات وفيات الذكور من أمراض القلب وحوادث المرور أعلى من الإناث، في حين كانت الوفيات أعلى في الإناث عنها من الذكور في الأورام الخبيثة بين الكويتيين وغيرهم.    

وأوضح أن أهم سبب للوفاة في الكويتيين وغير الكويتيين ومن الذكور والإناث عامة، هو أمراض القلب، حيث بلغ معدل الوفاة منه 63.5 لكل 100.000 من السكان، ثم الوفيات من الأورام 20.2 لكل 100.000 من السكان، ثم وفيات حوادث المرور 11.9 لكل 100.000 من السكان، وكانت أعداد الوفيات الناتجة عن حوادث السقوط، والإصابات المحدثة في الذات أكثر حدوثاً في غير الكويتيين عنها في الكويتيين.

وفيما يخص وفيات الأطفال الرضع، فقد كان السبب الرئيس للوفاة، هو اضطرابات ناتجة عن قصر فترة الحمل وانخفاض الوزن عند الولادة، وكانت الأسباب الرئيسة الأخرى، هي التشوهات الخلقية لأجزاء الجسم المختلفة والالتهاب الرئوي.

وذكر أنه في هذه الأسباب ومعظم الأسباب الأخرى كانت وفيات الرضع للكويتيين 52.8 في المئة، أكثر منها لغير الكويتيين (47.2 في المئة)، وكانت النسبة مرتفعة أيضاً في الذكور (54.3 في المئة) عنها في الإناث (45.7 في المئة).

وبالنسبة لوفيات الأطفال الرضع، فإن 63.4 في المئة حدثت في المواليد المبكرة (أقل من 28 يوماً) والباقي 36.6 في المئة حدثت في المواليد المتأخرة (28 يوماً إلى أقل من سنة)، وقد شكلت وفيات المواليد المبكرة جدا (أقل من أسبوع) 66.2 في المئة.

back to top