تتشرف الأسرة الرياضية بحضور ورعاية سمو أمير البلاد للمباراة النهائية لكأس سموه الـ54، والتي تقام على استاد جابر الدولي في الـ 6.40 من مساء اليوم بين فريقي العربي والكويت.
ويتصدر القادسية ترتيب الفرق التي حصدت لقب البطولة، بواقع 16 لقبا، بينما العربي 15، والكويت 11، ومن ثم كاظمة سبع مرات، في مقابل مرتين لكل من السالمية واليرموك، ومرة واحدة للفحيحيل.وتمثل المباراة أهمية كبيرة للأخضر الطامح إلى معادلة رقم غريمه التقليدي القادسية في عدد مرات الفوز بالبطولة، ولا تقل أهميتها بالنسبة إلى الكويت الطامح لتحقيق اللقب الأول بين البطولات الثلاث الرئيسية في الموسم الحالي.ويتسلح الفريق الأخضر بما قدمه في المباريات الأخيرة من مستويات لاقت استحسان الجميع، كما أن جمهوره حشد الدعم الكافي للتواجد في المباراة، ومؤازرة اللاعبين أمام الأبيض، ويعد العائد بقوة فهد الرشيدي، إلى جانب اللاعب المئوي فراس الخطيب من الأوراق الرابحة للفريق، وكلاهما تعول عليه الجماهير في هز شباك الحارس مصعب الكندري.ومن خلال التدريبات الأخيرة للأخضر تبدو النية معقودة على خوض المباراة بنفس التوليفة التي تعوّد عليها الفريق في المباريات الأخيرة، والتي تضم الحارس حميد القلاف، وفي الدفاع محمد فريح، وفهد الفرحان، ومحمد البذالي، وعيسى وليد في حال تعافيه، على أن يكون البديل أحمد إبراهيم، وفي الوسط يعتمد بونياك على طلال نايف، وعبدالله الشمالي، في المحور، وعبدالعزيز السليمي، ويوسف العنيزان، وفي الهجوم فراس الخطيب، وفهد الرشيدي، على أن يتواجد الكونغولي سالامو، ومحمد جراغ، وحسين الموسوي على مقاعد البدلاء.ويفتقد الأخضر علي مقصيد، والحارس سليمان عبدالغفور.هجوم حذرلن يراهن الصربي بونياك كعادته على الهجوم المبالغ فيه، لاسيما أن مباريات الكؤوس لا تحتمل المجازفة، وهو ما حدا ببونياك اللجوء لمحوري الارتكاز نايف والشمالي، على أن يقوم فراس الخطيب كما في المباريات الأخيرة بمهمة صانع الألعاب، وسيكون للسليمي، والعنيزان مهمة حفظ التوازن في وسط الملعب، وتقديم الدعم لخط الهجوم.وتتميز خطة بونياك حسب رؤيته بالمرونة، حيث سيلجأ في حال اصابة مرماه بهدف إلى الدفع، بسالامو، أو الموسوي، على حساب العنيزان أو السليمي لدعم الهجوم، كما أن جراغ من ضمن خيارات بونياك الهجومية على حساب أحد محوري الوسط.الكويت متماسكفي المقابل، استطاع فريق الكويت الظهور بشكل متماسك خلال الفترة الماضية والتي اعقبت التعادل السلبي مع الفحيحيل، والذي ابتعد الأبيض على اثرها عن المنافسة على الدوري، فاتحا المجال للقادسية للظفر باللقب.واستقر المدير الفني محمد عبدالله ومساعده الكرواتي بوجو على توليفة المباراة، بعد ان درسا بعناية مواطن القوة والضعف في الفريق الأخضر، والتي تضم الحارس مصعب الكندري، وسامي الصانع، وفهد الهاجري، وحسين حاكم، وفهد عوض في الدفاع، وفي الوسط فهد العنزي، ويوسف الخبيزي، وشادي الهمامي، وطلال جازع، وفي الهجوم ياسين الصالحي، وعبدالهادي خميس، على أن يكون حمزة الدردور، وعبدالله البريكي، وناصر القحطاني، وخالد عجب، اوراقا رابحة على دكة البدلاء.ويدرك مدرب الكويت عبدالله أن الاستحواذ على وسط الملعب هو المفتاح السحري للظفر بالمباراة، وهو ما حدا به إلى الاستعانة بشادي الهمامي منذ البداية لفرض الهيمنة على هذا الخط، لاسيما ان الهمامي يتميز بقوة التي تضاهي طلال نايف، وعبدالله الشمالي في العربي، كما أن مراقبة مفتاح العربي المتمثل في فراس الخطيب، إلى جانب تفعيل الهجمات من على الأطراف، من اولويات الكويت في مواجهة العربي.الموسوي: الكلام في الملعبأكد مهاجم فريق العربي حسين الموسوي أن رد فريقه سيكون في الملعب بعيدا عن اي كلام مبالغ فيه عن المباراة.وقال الموسوي إن الكويت من افضل الفرق، ومتمرس في النهائيات، وهو ما يجعل مواجهته في غاية الصعوبة، كما أن الكويت يملك نخبة من اللاعبين المميزين من وجهة نظر الموسوي تجعل نتيجة المباراة معلقة حتى صافرة النهاية. واعتبر ان الجمهور الأخضر هو اللاعب رقم واحد، معربا عن ثقته بحضور هذا الجمهور إلى استاد جابر لدعم الأخضر، وأمله ان يتمكن مع زملائه من اسعادهم بالكأس الغالية.حاكم: تجاوزنا آثار الدوريأكد قائد فريق الكويت حسين حاكم أن الأبيض تجاوز اي اثار سلبية ناتجة عن التعادلات التي اصابت الفريق في بطولة الدوري، والتي أبعدت الفريق نسبيا عن منافسة القادسية على لقب الدوري.وقال حاكم إن لاعبي الكويت يمتلكون من الخبرة، ما يؤهلهم لتجاوز تلك الآثار، لاسيما ان الأمل لا يزال معقودا على المنافسة على اللقب، مضيفاً ان العربي فريق كبير، ومواجهته ليست سهلة.وبارك حاكم للعربي الوصول إلى المباراة النهائية، معتبرا أن الأسرة الرياضية بأثرها فائزة بحضور ورعاية سمو الأمير للمباراة.التفوق للأخضرالتقى العربي والكويت في 4 مواجهات نهائية في تاريخ المسابقة، فاز العربي في ثلاث مرات أعوام: 1963 بهدف من دون رد، و1969 بهدفين مقابل هدف، وبنفس النتيجة عام 1971، بينما فاز الكويت في مواجهة واحدة في النسخة الـ52 عام 2014 بهدفين مقابل هدف.وفرض التعادل نفسه على مواجهتي الفريقين في الموسم الحالي بدوري فيفا، بنتيجة هدف لكل فريق في المناسبتين.تكريم المرعبكشف المنسق الإعلامي لاتحاد الكرة طلال المحطب عن احتفالية مبسطة تسبق المباراة النهائية لكأس سمو امير البلاد، مبيناً أن المباراة ستشهد على هامشها تكريم للمرعب جاسم يعقوب ضمن قائمة أفضل 48 لاعباً في تاريخ اللعبة.من جانبه، ثمن يعقوب، الذي عاد من الامارات أمس لحضور المباراة والتكريم، أن هذه البادرة بحضور سمو امير البلاد وسام على صدره.محمد عبدالله مديراً فنياً... وبوجو مدرباً! كان جلياً وجود المدرب محمد عبدالله في المؤتمر الصحافي للمباراة، لا المدرب الكرواتي بوجو، الذي أعلنت إدارة الكويت تسلمه المهمة خلفا للجنرال محمد إبراهيم، وهو ما استوجب الاستفسار عن الأمر، ليأتي رد عبدالله أنه المدير الفني للكويت، حتى في وجود المدرب السابق للفريق محمد إبراهيم، بيد أن وجوده في المدرجات كان بطلب منه لمتابعة الفريق عن كثب!وأضاف عبدالله أن الكرواتي بوجو لايزال موجودا في مهمته مدربا للفريق، غير أنه هو الذي سيوجد في المنطقة الفنية في المباراة النهائية، لا بوجو، كما المباريات السابقة التي أعقبت رحيل الجنرال.يذكر أن عبدالله الذي علمت "الجريدة" أن إدارة الفريق قررت توليه مسؤولية قيادة الفريق في هذه المباراة بعد لقاء الفحيحيل بمسابقة دوري فيفا، والتي انتهت بالتعادل، حقق في أغلب المرات التي أسندت إليه المهمة الفنية المؤقتة بطولات مع الفريق الأبيض، سواء محلية أو قارية، وعلى الدوام تلجأ له إدارة الكويت في الأوقات الصعبة الفاصلة بين رحيل مدرب وحلول آخر.بونياك: مباراة صعبةوصف مدرب العربي بوريس بونياك مواجهة فريقه مع الكويت في نهائي كأس سمو الأمير بالصعبة.وقال بونياك في المؤتمر الصحافي، إن العربي سيواجه بطل الدوري، وأحد أفضل الفرق خلال سنوات طويلة، "وهو ما يجعل مهمة الوصول إلى الكأس أمرا ليس سهلا".وأضاف أن الأخضر نافس الكويت في الموسم الماضي على بطولة الدوري، التي آلت للأبيض في نهاية الموسم، بيد ان الأمور تغيرت في الموسم الحالي، إذ تراجع مستوى الأخضر في الدوري.وأشار إلى أن مباريات الكؤوس تتجاوز قياسات كثيرة، وهو ما يجعل فريقه طامحا إلى الظفر بالكأس على حساب الكويت رغم قوته.وقلل بونياك من أهمية خوض التدريبات على استاد جابر، وقال إن الأمر ليس معضلة، بيد انه طلب خوض تدريب على استاد جابر، طمعا في التعرف على الملعب الجديد، الذي يختلف بصورة او بأخرى عن بقية ملاعب الكويت.وتمنى أن تخرج المباراة بصورة مثالية تليق بالكرة الكويتية، معربا عن أمله أن يتمكن الأخضر من حصد اللقب.عبدالله: جاهزون للمواجهةأكد المدير الفني لفريق الكويت محمد عبدالله أن فريقه جاهز لمواجهة العربي في نهائي كأس الأمير، وشدد عبدالله في المؤتمر الصحافي أمس بمقر الاتحاد على صعوبة المباراة، ولاسيما انها تأتي أمام العربي صاحب التاريخ الطويل في البطولات ومنصات التتويج.وقال عبدالله إن صفوف الأبيض شبه مكتملة، فيما عدا الأردني حمزة الدردور، ويوسف الخبيزي، وكلاهما لاتزال مشاركته في المباراة غير مؤكدة، بيد أن البدائل قادرة على تعويض أي غياب، على حد قول عبدالله.وتوقع أن تأتي المباراة قوية، وممتعة للجماهير التي ستكون حاضرة في المباراة، مؤكدا ان لاعبي الأبيض تجاوزوا أي آثار سلبية جراء الابتعاد عن الحفاظ على لقب الدوري.واعتبر عبدالله أن الجميع فائز في المباراة النهائية بحضور وتشريف سمو أمير البلاد.
رياضة
الليلة الكبيرة بتشريف العود
05-04-2016