اجتماع العرباوية... فشل جديد

نشر في 15-04-2016 | 00:05
آخر تحديث 15-04-2016 | 00:05
No Image Caption
● الحمود: أزمة نفوس ومحاولاتنا مضيعة للوقت
● الدولة: لم نتوصل إلى حل
● الملا: سنحاول تقريب وجهات النظر
● عاشور: لابد من إبعاد المتسبب في تردي الأوضاع
خلا اجتماع رجالات العربي في ديوان الملا من أي مبادرة أو اقتراح أو حتى اتفاقات مستقبلية، لتزيد معاناة المنتمين للقلعة الخضراء، ويزيد المستقبل ضبابية في ظل الوضع القائم.

فشل جديد... وعدم التوصل إلى نتائج أو تطورات إيجابية ملموسة هي أبرز ملامح وعناوين الاجتماع التنسيقي لرجالات النادي العربي، الذي عقد مساء أمس الأول في ديوان الملا، بناء على دعوة من النائب السابق صالح الملا.

حضر الاجتماع الذي عقد بشكل مغلق عدد كبير من مؤسسي ورجال القلعة الخضراء على مختلف الأزمنة أبرزهم الشيخ سلمان الحمود وعبدالرحمن الدولة ورئيس النادي الحالي جمال الكاظمي ونائبه عبدالعزيز عاشور وجاسم السبتي وعبدالرزاق معرفي و حسين مقصيد ومصطفى جمعة، وخرج المجتمعون مختلفين بشكل واضح وكأنهم اتفقوا على ألا يتفقوا نهائيا، وخلا الاجتماع من أي مبادرة أو اقتراحات أو حتى اتفاقات مستقبلية، وشهد تبادل اطراف الحديث محاولة تقريب وجهات النظر ونبذ الخلافات بين جميع الأطراف التي تمثل في الغالب 3 قوائم انتخابية.

وأكدت مصادر داخل الاجتماع لـ"الجريدة" أنه فض قبل نهايته بعد أن أفسده بعض الحضور، الأمر الذي أدى إلى سأم الآخرين من النقاش السلبي وعدم التوصل إلى نتيجة بين الأطراف المتنازعة التي يصر البعض منها على أن الخلافات شخصية بشكل بحت.

وفور إنهاء الاجتماع كان الشيخ سلمان الحمود أول الخارجين، وأكد بنبرة غضب أن مثل هذه الاجتماعات وكل محاولات التقريب هي مضيعة للوقت، فالأزمة أزمة النفوس وكل طرف متحامل على الآخر والنادي العربي ضحية لهذه الخلافات.

وقال: "ناقشنا الطرفين جمال الكاظمي وعبدالعزيز عاشور ولم نتوصل الى حل، والخلل أكبر مما يظن البعض وأراه يكمن في الحكومة ووزارة الشباب تحديداً، فهي بحاجة الى وزير قيادي يعمل من أجل الرياضة لتعديل الأوضاع الحالية التي جعلت الأندية او المجاميع تتطاول وتعاند من اجل مصالحها".

وعن موقفه الشخصي أعلن أنه سيدعم أي كتلة أو قائمة جديدة خلال الانتخابات المقبلة تكون معارضة للإدارة الحالية للخروج من عباءتها.

اجتماعات قادمة

من ناحيته، وصف أسطورة الأخضر وأمين السر السابق عبدالرحمن الدولة الاجتماع بالودي، وقال "الاجتماع كان وديا وخلا من اي مبادرة وكل من حضر أدلى بدلوه، ولكن المؤسف هو عدم توصلنا الى حل للخلافات الحالية وعدم التوصل الى صيغة توافقية من اجل لم الشمل واذابة الخلافات داخل اسوار النادي".

وتابع "لن نكتفي بهذا القدر ومازال هناك بقية، وستكون لنا اجتماعات أخرى في وقت قريب للعمل على تقريب وجهات النظر بشكل أكبر".

تفاؤل واستمرار

من جانبه، أبدى النائب السابق صالح الملا أسفه لعدم التوصل الى نتيجة ايجابية، مؤكدا أن الاجتماع هو خطوة أولية نحو تصفية النفوس، وسيكون هناك المزيد من الاجتماعات واللقاءات التشاورية.

وقال "رغم عدم التوصل الى اي نتائج ايجابية الا اننا متفائلون بالاجتماعات المقبلة، وسنحاول تقريب وجهات النظر لمصلحة النادي العربي".

وتابع مشددا "لو استمر الوضع على ماهو عليه دون أي تطور فسأجتهد من اجل القلعة الخضراء، ولن أجامل اي شخص وستكون مصلحة النادي فقط نصب عيني".

إبعاد المتسبب

بدوره، قال نائب رئيس النادي العربي الحالي عبدالعزيز عاشور "هذا الاجتماع ممتاز كبداية لتصحيح الاوضاع بالنادي العربي، بعد سنوات من تردي الاوضاع وسوء الادارة المتفق عليها من قبل الجميع"، مشددا على ان الاجتماعات المقبلة ستحدد الملامح بصورة أوضح، ولابد من تعديل الاوضاع وإبعاد المتسبب في ذلك".

back to top