أعلنت وزارة الأشغال العامة أنه سيتم اليوم افتتاح جزئي للمرور لـ 4 كم من جسر الجهراء من تقاطع شارع الجاحظ إلى ما بعد دوار الأمم المتحدة وبالاتجاهين. وقال الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال العامة، المهندس أحمد الحصان، في تصريح صحافي: «يمثل هذا الافتتاح المروري نقطة تحول مهمة في إنجاز المشروع، ومحطة مهمة ضمن الخطط الاستراتيجية التي وضعتها الدولة للحد من الاختناقات المرورية في المناطق الحيوية، وسيساهم هذا الافتتاح الجزئي للمرور بجسر الجهراء بتسيير حركة المرور في المنطقة وتسهيل حركة مستخدمي الطريق. وأضاف: يبلغ إجمالى طول الجزء المفتتح مرورياً 4 كم تقريباً، ويسهل الوصول اليه من خلال المنحدرات الموجودة في كلا الجانبين، ويعبر جسر الجهراء دوار الأمم المتحدة وطريق المستشفيات بالمنطقة أمام الإدارة العامة للمرور وأكاديمية سعد العبدالله، بينما يوفر طريق الخدمة بالمستوى الأرضي الحركة المرورية للمتجهين الى الإدارة العامة للمرور و»G 1»، لافتا إلى أن الأعمال مازالت جارية لاستكمال بقية مراحل المشروع الى دوار الجهراء». وأشار الحصان إلى أن الافتتاح سيحقق السيولة المرورية المتكاملة بالمنطقة، بعد استكمال شبكة الطرق والجسور المرتبطة بطريق الجهراء والجاري تنفيذها حاليا ضمن عقود أخرى مثل تطوير شارع جمال عبدالناصر وجسور التقاطعات الوسطي بطريق الجهراء.
تنسيق مع «المرور»من جانبه، قال مهندس مشروع تطوير طريق الجهراء، المهندس ياسر بودستور: «نحن نعمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات الحكومية المعنية بهذا المشروع، وقد تم التنسيق مع كل من وزارة الداخلية والإدارة العامة للمرور للتأكد من سير عملية الافتتاح هذه بسلاسة، مشيرا إلى أنه قد تمت معاينة الموقع للتحقق من استيفاء جميع شروط السلامة، وتم اتباع جميع الإجراءات اللازمة.وأضاف: من المرتقب أن نشهد تطورات كبيرة وملحوظة في طريق الجهراء والمناطق المحيطة به خلال الفترة القادمة، ومن المزمع افتتاح عدة أجزاء أخرى من المشروع خلال السنة المقبلة». يذكر أن هذا المشروع يعد واحدا من أضخم مشاريع الطرق متعددة الأدوار في العالم، وأحد أهم وأضخم المشاريع ضمن خطة تطوير البنية التحتية في الكويت، حيث يضم إنشاء 17.7 كم من الجسور (7.3 كم لجسر الجهراء الرئيس، 2.4 كم جسور بالطرق المتقاطعة و8.0 كم من الجسور الرابطة والمنحدرات)، كما يشمل نفقا بتقاطع الطريق الدائري الثاني، و10 جسور المشاة. ويشمل المشروع كذلك أعمال الطرق أيضا، مع تحويل الخدمات والمرافق التي تشمل إجمالي ما طوله 3.5 كم من خطوط صرف مياه الأمطار، و33 كم من خطوط المياه، و8 كم من خطوط الصرف الصحي، و51 كم من الكابلات الكهربائية، و12 كم من شبكات الهاتف.اقتراح باستحداث مخارج طوارئ في جميع الأنفاقتقدم عضو المجلس البلدي يوسف الغريب باقتراح استحداث مخارج للطوارئ داخل الأنفاق، ووضع كابينة اتصال مباشر بالداخلية والإطفاء والإسعاف. وأضاف: «لاحظنا، كما لاحظ الإخوة المواطنون والمقيمون افتقار الأنفاق الموجودة في الدولة إلى أبرز الخدمات الخاصة بالطوارئ لخدمة الناس، في حال وقعت مشكلة أو حادثة».وأشار الغريب إلى أن مثل هذا الاقتراح يصب في خانة الأمور الطارئة، في حال وقوع حادث عارض أو حريق داخل تلك الأنفاق أو حوادث سيارات، ما يتسبب في إغلاق جزئي للنفق، نتيجة ذلك، كما أن مثل هذه المقترحات معمول بها في أكثر الدول العربية والعالمية، وذات فائدة، حيث تقي البشر من الحوادث التي تقع داخل الأنفاق.وبيَّن أن الأمر بات ضروريا، لاستحداث مخارج طوارئ بجميع الأنفاق الموجودة في البلاد، إضافة إلى وضع كابينة تلفون داخلها، مرتبطة مباشرة بالأجهزة المختصة في وزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء والإسعاف.
محليات
«الأشغال»: افتتاح 4 كم من طريق الجهراء اليوم
25-01-2016