كاتيا كعدي

Ad

«الفتاة التي تعيش تحت الأضواء منذ صغرها وتبحث عن التقدم وتحقيق الذات في مجالها المهني وتنجح في ذلك، تخسر في المقابل اهتماماً وتركيزاً في حياتها الخاصّة»، تؤكد كاتيا كعدي التي لا تنكر أن بين عملها الخاص والتمثيل وتقديم البرامج، لا وقت لديها، أحياناً، حتى للاجتماع بأصدقائها أو عائلتها.

تضيف: «أخذ العمل الجزء الأكبر من حياتي في السنوات الماضية. خضت مجال عرض الأزياء حين كنت طالبة في المدرسة وفزت بلقب أفضل عارضة أزياء، وبعد دخولي الجامعة توّجت وصيفة أولى لملكة جمال لبنان، إضافة إلى تقديم برامج تلفزيونية ومهرجانات وتصوير إعلانات وغيرها... في ظل هذا الضغط، نسيت أن لدي حياة خاصّة، وكان تركيزي الأول على بلوغ أهدافي، لكن في السنتين الأخيرتين وصلت إلى مرحلة أعطيت فيها وقتاً لنفسي والاهتمام بحياتي الشخصية».

تشير إلى أن شخصية المرأة القوية التي تعيش الشهرة والنجومية لا يتقبلها الرجل الشرقي بل يخاف منها {ما يعني أنه رجل ضعيف وأنا لا أكترث للضعفاء}.

وحول تعريفها للمرأة القوية تتابع: {تلك التي وصلت إلى أهدافها وحققت ذاتها واتكلت على نفسها، من دون تنازلات، وصمدت في وجه الصعوبات، فكونت لنفسها شخصية مميزة وهويّة استثنائية}.

رولا شامية

{فرحة بإنجازاتي في حياتي المهنية وأشعر بالفخر لكن لا أنكر، في المقابل أن، وسط ازدحام الأعمال، خسرت نواحي من حياتي لم أعرها اهتماماً كما هو مطلوب}، توضح رولا شامية التي دخلت عالم الأضواء منذ سنوات وحققت نجاحات على الشاشة كما المسرح، وجماهيرية نظراً إلى عفويتها وروح الفكاهة التي تتمتع بها.

تضيف: {صحيح أنني كسبت محبة الجمهور لأن ليس كل إنسان مشهور محبوب، لكنني خسرت بعضاً من الخصوصية والحرية للقيام بما أريد. لست نادمة طبعاً، لأن ما من إنسان يستطيع تحقيق كل ما يريد و}دائماً ثمة شيء على حساب شيء آخر}.

عمّا إذا كانت ثمة سعادة حقيقية في داخلها هي التي تدخل السرور إلى قلب المشاهد من خلال أعمالها تجيب: {لا وجود لسعادة مطلقة والهموم والمشاكل موجودة باستمرار، لكن الحمد لله أعيش حياة فيها من السلام والفرح والمحبة ما يكفي لأكون سعيدة. في هذا السياق، أتمنى عودة الهدوء إلى لبنان والعالم العربي والعالم أجمع، لنعيش براحة نفسية حقيقية وهو أمر نفتقده جميعاً}.

تتابع أن التجارب التي مرت بها على صعيد حياتها العاطفية علمتها أن الرجل الشرقي يحذر المرأة القوية والمشهورة والمستقلة، وتقول: {للرجل مكانة دائمة في حياتي، لكن من الصعب إيجاد رجل مناسب، لأن الارتباط ليس تسلية بالنسبة إلي، بل مسؤولية واستمرارية أرفض أن أفشل فيها}.

مادلين مطر

{تحفل حياة الفنانة عموماً بالسفر والتعب والسهر والالتزامات، بالتالي تتطلب تفرغاً لتحقيق النجاح الذي يكون على حساب أمور كثيرة في حياتها، منها الحياة الخاصّة سواء على الصعيد العاطفي أو حتى الاجتماعي} تشير مادلين مطر.

تضيف: {حين تكثر الأعمال ويصبح الفنان في سباق مع نفسه ومع الزمن، يكون التركيز الأول على فنه ليلقى إعجاب الناس، فضلا عن المشاركة في مهرجانات والقيام بجولات فنية في العالم، لكن في المقابل حين يعود إلى منزله ويكون لوحده يشعر بالحاجة إلى شخص يحرّك له مشاعر دفينة داخله، ويدرك أنه مشتاق لعائلته وأصدقائه وحياته العادية الهادئة}.

حول الرجل في حياتها تتابع: {كان ثمة رجل في حياتي منذ فترة وتم الانفصال بشكل هادئ، فإذا لم تكن ثمة إمكانية للاستمرار بين شخصين، واتسع الاختلاف في وجهات النظر، من الأفضل أن يتم الانفصال قبل أن يجرح أحدهما الآخر أو يقع أحد الطرفين بخيبة معينة. شعور الحب ليس هو الأهم، فهو لا يكتمل من دون راحة وتفاهم، من هنا لم يخذلني الحب، بل تعلمت من تجاربي، ما أكسبني نضجاً وبتّ أعرف كيف أحمي نفسي، ولدي قناعة بأهمية أن يقترن الحب بالعقل فلا أترك مشاعري تتغلب علي}.