ازدادت حركة التداولات بشكل ملحوظ مقارنة مع جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 11 مليون دينار.

Ad

بعد جلسة شابها التردد والانتظار، ارتفعت مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي، أمس، بقيادة من سوقي قطر ودبي حيث ارتفعا بنسب زادت على 2 في المئة، تلاهما مؤشر السوق السعودي، الذي ربح 1.5 في المئة.

وكانت مؤشرات سوق الكويت الوزنية أفضل أداء من السعري، حيث ارتفعت بنسبة 1.3 في المئة، وجاءت أربعة مؤشرات بمكاسب متقاربة بين نصف وثلثي نقطة مئوية وهي الكويت وأبوظبي ثم مسقط والبحرين.

وكان الداعم الأول مكاسب أسعار النفط خلال جلسة الأسواق الأميركية ،أمس الأول، بعد إقفال الأسواق الخليجية، حيث عكست أسعار النفط اتجاهاً وسجلت مكاسب جيدة تجاوزت 6 في المئة استفادت منها مؤشرات الأسواق المالية الخليجية، وبعد أن استقرت فوق مستوى 30 دولاراً لمزيج برنت والخام الأميركي نايمكس كذلك.

تفوق الوزنية في الكويت

استطاعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تسجيل نمو جيد مع نهاية تعاملاتها أمس، حيث ارتفع السعري بنسبة 0.66 في المئة، تساوى مقدار 32.74 نقطة، بعدما وصل إلى مستوى 4.969.25 نقطة، تجاوزت مكاسب الوزني وكويت 15 نسبة 1.3 في المئة بقليل، حيث سجل الوزني ارتفاعاً بـ 4.4 نقاط إلى قيمته وصعود الثاني بمقدار 10.39 نقاط، ليبلغا مستوى 337.51 و 788.28 نقطة على التوالي.

وازدادت حركة التداولات بشكل ملحوظ مقارنة مع جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 11 مليون د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 170.4 ملايين سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 3.788 صفقة خلال الجلسة.

أسهم قيادية من جديد

قادت تعاملات الأسهم القيادية، خصوصاً قطاع البنوك تداولات الأمس وسجلت نمواً جيداً، وكانت شرارتها منذ انطلاق جرس الافتتاح حيث ارتفع سهم بيتك وبتدفق سيولة جيد، كما استمر الأداء الإيجابي لأسهم كتلة أجيليتي لتدعم مؤشرات السوق الوزنية، بينما على الضفة الأخرى ارتفعت أسهم مضاربية مثل ادنك ومنازل، التي تصدرت النشاط بنهاية الجلسة، وكذلك ارتفع سهما تمويل خليجي والاثمار وكلا السهمين من كتلة واحدة لتصبغ الأسهم الأربعة المؤشر السعري باللون الأخضر.

وكانت حالة الانتظار والترقب، التي سجلتها تداولات الثلاثاء مؤشراً على حالة ارتداد بعد سقوط حر يراقب أسعار النفط ونقاط الارتداد أو الاستقرار على أقل تقدير، وبعد تذبذب أسعار النفط فوق مستويات 30 دولاراً استقرت نفسيات متعاملي الأسواق، خصوصاً المضاربين الذين يتحينون الفرص لتسجيل مكاسب خلال هذا العام، والذي أنهكهم بالخسائر منذ فجره الأول حتى جلسة الأمس، والتي كانت الأفضل لمؤشرات السوق خلال هذا العام، ولا يعني ذلك انتهاء القلق أو الاضطراب، إنما هي فترة ارتداد ستحدد الأسواق بعدها اتجاهاً الذي يتبع أسعار النفط لحظة بلحظة باستثناء اختلاف فترة عمل بعض الأسواق عن البعض الآخر.

أداء القطاعات

غلب النهج الإيجابي على أداء القطاعات، حيث حققت ثمانية منها مكاسب على مستوى مؤشرها، كان أفضلها بواقع 15.34 نقطة على مستوى بنوك (777.04)، ثم 14.32 نقطة لمصلحة مواد أساسية (837.63)، في ما تراجع مؤشر قطاعين هما خدمات استهلاكية (919.88) ورعاية صحية (919.51) بمقدار هو على التوالي 4.21 و 2.88 نقطة، وظل تأمين (1.058.5) مستقراً على مستواه السابق دون تغير.

وبدا سهم أدنك على رأس قائمة الأسهم النشطة بعدما جرى تداول (27.5) ملايين سهم منه، ليتبعه منازل بكمية (22.1) مليون سهم، ثم جي إف إتش (19.2) والإثمار (15.4) وصكوك (7.6)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 54 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

أما في قائمة الأسهم المرتفعة، فنال المرتبة الأولى سهم أدنك (24.5 فلساً) أيضاً، حيث أكسبه النشاط المرتفع ما قوامه (+11.4 في المئة)، وجاء منازل (18.5 فلساً) خلفه مباشرة بعدما أضاف ما يعادل (+8.8 في المئة) إلى قيمته، وحاز المرتبة الثالثة مشرف (63 فلساً) بصعوده بنسبة (+8.6 في المئة)، وارتفع وطنية د ق (39.5 فلساً) بنسبة (+6.8 في المئة) ليأتي في المرتبة الرابعة، وكانت الخامسة من نصيب أرجان (160 فلساً) عقب تحقيقه نمواً بواقع (+6.7 في المئة).

فيما ذهبت المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة لأموال (21 فلساً) مع دنو قيمته بنسبة (-8.7 في المئة)، وهبط أجيال (126 فلساً) بنسبة (-7.4 في المئة) ليكون صاحب المرتبة الثانية، وجاء بيان (29.5 فلساً) في الثالثة مع تراجعه بنسبة (-6.4 في المئة)، وشهد نور (50 فلساً) انخفاضاً بنسبة (-5.7 في المئة) مما خوله الحلول في المرتبة الرابعة، وفقد تعليمية (188 فلساً) ما يعادل (-5.1 في المئة) من قيمته ليظهر ضمن المرتبة الخامسة.