حصدت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية مكاسب جيدة مع نهاية تعاملات الأمس، فبلغت مكاسب السعري نسبة 0.6 في المئة تساوي 31.15 نقطة عقب صعوده إلى مستوى 5.306.19 نقطة، ووصلت إلى حوالى 0.86 في المئة أي 3.1 نقاط على مستوى الوزني، الذي تقدم إلى مستوى 364.45 نقطة، وبلغت نقطة مئوية كاملة عادلت 9.03 نقاط لـ"كويت 15" عقب تقدمه إلى مستوى 861.88 نقطة.

Ad

وشهدت حركة التداولات تراجعاً طفيفاً في مستواها، مقارنة مع جلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 17.6 ملايين د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 249.2 مليون سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 5.052 صفقة خلال الجلسة.

ركب الرابحين

استمر الأداء الإيجابي لمؤشرات أسواق مجلس التعاون المالية، أمس، لتحقق مستويات قريبة من أعلى مستوياتها لهذا العام، بل كانت في مسقط هى الأعلى لعام 2016، وبدعم من نمو أسعار النفط، التي حلقت كثيراً بعد تصريحات سعودية تدعم الاتفاق في اجتماع الدوحة لمصدري النفط الأحد المقبل، وحلق برنت نحو44.5 دولاراً بينما قارب الخام مستوى 41.5 دولاراً متخطياً أعلى مستوياته لهذا العام ليستمر الأداء الإيجابي لمؤشرات الخليج وتسجل مكاسب جميعها عدا مؤشر قطر الذي خسر 0.4 في المئة فقط.

وبعد عمليات جني أرباح سريعة على مجموعة كبيرة من الأسهم الكويتية فرقت مؤشرات السوق الكويتي عن شقيقاته الخليجيات عاد، أمس، ولحق بالركب بعد أن أنهى عدد من الأسهم عمليات جني الأرباح وعاد إلى اللون الأخضر، وعلى رأسها الاستثمارات الوطنية قائد التداولات خلال هذه الفترة، وصاحب الإشارة الأكبر لصفقة بيع "أمريكانا" المنتظرة التي تحتاج فقط تأكيداً رسمياً، واستطاعت، أمس، المؤشرات الثلاثة الإقفال على اللون الأخضر وفي مقدمتها "كويت 15"، وبدعم من الأسهم القيادية "الوطني" و"بيتك" اللذين تلونا باللون الأخضر بنهاية تعاملات الأمس.

أداء القطاعات والأسهم

تباين أداء مؤشرات القطاعات بين الصعود والهبوط، حيث حققت ستة منها ربحاً نسبة لأداء مؤشرها، كان أفضلها تأمين (1.075.17) وبنوك (833.69) اللذان ارتفعا بمقدار 16.34 و 10.64 نقطة على التوالي، فيما نالت الخسائر من خمسة أخرى، منها تكنولوجيا (941.8) الذي فقد 2.47 نقطة من قيمته، وثبت مؤشر رعاية صحية (957.04) على إقفاله السابق دون تغير.

وظهر سهم أبيار على رأس قائمة النشاط بعد تداول (18.8) مليون سهم منه، تبعه المستثمرون والمال بمتوسط كمية (15.5) مليون سهم متداول، ثم صكوك والسلام بتداولات وصلت إلى (13.9) و (12.1) مليون سهم على التوالي، وشكلت تداولات الأسهم المذكورة 30 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وقاد سهم مينا (24 فلساً) الأسهم المرتفعة بعدما فاق نموه بقية أقرانه والمتمثل بـ (+9.1 في المئة)، ليليه كويت ت (310 فلوس) عقب ازدياد قيمته بنسبة (+8.8 في المئة)، وكان الديرة (37 فلساً) الثالث ضمن الترتيب مع ارتفاعه بنسبة (+7.3 في المئة)، وجاء المدينة (38 فلساً) رابعاً بصعوده بنسبة (+7 في المئة)، وليخلفه إنجازات (78 فلساً) في الخامسة بإضافته ما نسبته (+6.9 في المئة) إلى قيمته.

في حين جاء عمار (45 فلساً) في طليعة الأسهم المنخفضة حيث تراجع بنسبة (-25 في المئة)، وكان التغليف (260 فلساً) الثاني من حيث الترتيب عبر دنو قيمته بنسبة (-8.8 في المئة)، فيما حذف كميفك (25.5 فلساً) ما نسبته (-7.3 في المئة) من قيمته ليأتي في المرتبة الثالثة، وهبط إيكاروس (68 فلساً) بواقع (-6.9 في المئة) ليحوز  المرتبة الرابعة، وذهبت الخامسة لأسمنت أبيض (96 فلساً) الذي انخفض بنسبة (-5.9 في المئة).

لقطات من شاشة التداول

- افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على ألوان خضراء، حيث ارتفع مؤشره السعري بمقدار 4.61 نقاط بعدما رسا عند مستوى 5.279.65، جاراه نظيراه الوزني وكويت 15، حيث أضاف الأول 0.74 نقطة إلى قيمته مقابل 2.07 نقطة للثاني، وذلك بعد بلوغهما مستوى 362.09 و 854.92 نقطة على التوالي.

- جرى تداول 19.7 مليون سهم بقيمة عادلت 1.2 مليون دينار في أول خمس دقائق من انطلاق الجلسة، وهو ما نتج من خلال تنفيذ 428 صفقة تداول.

- تحرك مؤشر سبعة قطاعات من أصل 12 بداية الجلسة، وكانت حركة أربعة منها صعودية، حيث عقار بمقدار 6.58 نقاط، كما نما بنوك واتصالات بمتوسط مقدار 2 نقطة، وضم خدمات مالية 0.43 نقطة إلى قيمته، فيما كانت حركة الثلاثة الأخرى تراجعية، حيث فقد خدمات استهلاكية 3.38 نقطة من قيمته، كما دار هبوط النفط والغاز و صناعية حول 2.5 نقاط.

- أول عشر دقائق توجه نصف نشاط السوق نحو أسهم زيما والمال وصكوك واستثمارات لتظهر في مقدمة النشاط، وتراوح التداول عليها ما بين 1 إلى 3.6 ملايين سهم.