الجراح لـ الجريدة•: اتفقنا مع السفارة السورية على آلية لتحديد الجوازات المزورة

نشر في 02-03-2016 | 00:00
آخر تحديث 02-03-2016 | 00:00
أكد لـ الجريدة• حل قضية الموقوفين بالمنافذ وإعادة المبعدين

• السنين: الأجهزة المتطورة والعنصر المدرب كشفا الخلل في الجوازات
أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات وشؤون الاقامة اللواء الشيخ مازن الجراح انتهاء أزمة الجوازات السورية، بعد عقده اجتماعا مع مسؤولي السفارة السورية بالبلاد، فضلا عن عقد مسؤولي السفارة اجتماعا آخر مع وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي.

وقال اللواء الجراح، في تصريح لـ"الجريدة"، إن مسؤولي السفارة السورية اكدوا ان الجوازات التي بحوزة المواطنين السوريين صحيحة وغير مزورة، الا انها لم تطبع بشكل جيد، بسبب ما تشهده بلادهم من أحداث، والدفعات الاخيرة من الجوازات تمت طباعتها داخليا، ما سبب اختلافا عن الجوازات الاصلية، مشيرا الى ان مسؤولي السفارة السورية قدموا نموذجا من الجوازات القديمة والجديدة.

وأضاف انه تم الاتفاق مع مسؤولي السفارة السورية على آلية خاصة تتعلق بجوازات السفر السورية، بحيث تتم إحالة جواز السفر الذي يشتبه فيه من قبل المنافذ الحدودية، سواء جوية او برية او بحرية، الى السفارة السورية بالبلاد، وهي التي تحدد ان الجواز رسمي أو مزور عبر إرسال كتاب رسمي للمنافذ.

وزاد الجراح انه بعد هذا الاتفاق تم الافراج عن جميع الاشخاص الموقوفين في منفذ المطار والمنافذ البرية، بناء على تعليمات وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، مشيرا الى ان هناك آلية اخرى خاصة بالوافدين السوريين الذين تم إبعادهم عن البلاد بعد اكتشاف انهم يحملون جوازات سفر مشكوكا في امرها.

وأشار إلى أن هذه الآلية تم الاتفاق عليها مع أعضاء السفارة، بحيث يتم فحص جوازات سفر المبعدين، ومن يثبت أن جواز سفره صحيح، ويحمل إقامة صالحة في البلاد، يسمح له بالعودة الفورية.

أجهزة متطورة

من جانبه، أشاد وكيل وزارة الداخلية لشؤون المنافذ بالوكالة اللواء فيصل السنين بالعناصر البشرية العاملة في المنافذ والاجهزة المتطورة المستخدمة في المنافذ البرية والجوية والبحرية، والتي اكتشفت الخلل الواضح في جوازات السفر السورية، وصنفتها على أساس أنها مزورة.

وأشار السنين الى ان الاجهزة المستخدمة في كشف الجوازات المزورة لم تتمكن من قراءة الجوازات السورية الحديثة، والتي تمت طباعتها بطرق بدائية تختلف عن الطباعة المعتمدة عالميا، والتي تعتبر بمنزلة حماية لجوازات السفر.

واكد ان الادارة العامة للمنافذ وجميع الاجهزة الامنية ذات الصلة تتعامل مع اي خرق امني، مهما كان مصدره، بكل حزم وجدية، لافتا الى أن عملية جوازات السفر السورية لم تكن موجهة بشكل متعمد، بل نتاج عملية الرقابة الامنية المتبعة في المنافذ، والتي تظهر فورا إن كان جواز السفر مزورا او غير معتمد.

back to top