العيسى يوجه بفتح شعب «صيفي التطبيقي»

نشر في 21-03-2016 | 00:01
آخر تحديث 21-03-2016 | 00:01
No Image Caption
الربيعة في «الكيمياء وعلوم الحياة»: برنامج المؤتمر يشمل 80 ورقة علمية من 21 دولة
تحت رعاية سمو أمير البلاد، وبحضور ممثل سموه وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى، افتتح مؤتمر الكويت الرابع للكيمياء 2016 « الكيمياء وعلوم الحياة «، الذي تنظمه الجمعية الكيميائية الكويتية على مدى ثلاثة أيام، في فندق الريجنسي.

أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي، د. بدر العيسى، أنه أعطى توجيهاته للمدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، د. أحمد الأثري، للسماح بفتح شعب دراسية للتسجيل في الفصل الدراسي الصيفي المقبل، وخاصة للطلبة المتوقع تخرجهم.

وأشار العيسى إلى أن مشكلة الهيئة في طريقها إلى الحل، مؤكدا أن الوزارة تتعاون مع نواب المجلس والحكومة لتوفير ميزانية في حال الحاجة لطرح مواد جديدة، علما بأن الفصل الصيفي غير إلزامي، وأن ما يتم طرحه بين 15 و20 في المئة من المقررات الاساسية.

جاء ذلك خلال تنظيم الجمعية الكيميائية مؤتمر الكويت الرابع للكيمياء 2016، تحت عنوان "الكيمياء وعلوم الحياة " برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أمس، وحضور ممثل سموه، وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى، بالتعاون مع جامعة الكويت، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية (KISR) والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب (PAAET). وحضر الافتتاح أيضاً وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د. علي العمير، ونخبة من العلماء والباحثين المتخصصين الدوليين من داخل الكويت وخارجها، ورؤساء الاتحادات العربية والآسيوية، ورئيس الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية (IUPAC)، وأعضاء من الجمعيات الكيميائية الخليجية والعربية.

وقال الوزير العيسى في كلمة ممثل راعي المؤتمر، إن عقد المؤتمر برعاية سامية، يعبر عن حرص سموه على أن تظل الكويت منارة للعلم، ومواكبة للتطور البشري، من خلال مثل هذا المؤتمر المعني بعلم الكيمياء ضمن مجموعة من العلوم الأخرى.

وأعرب العيسى، عن سعادته بالمشاركة في افتتاح هذا المؤتمر، الذي يناقش العديد من المحاور المهمة المتعلقة بدور الكيمياء وتأثيرها على حياتنا اليومية، من خلال العديد من الأبحاث العلمية، حيث يعبر تنظيم المؤتمر وعقده في الكويت عن مدى الاهتمام الكبير الذي توليه الكويت لدور العلم وتطبيقاته في حياتنا المعاصرة، واعتماده أسلوباً ونهجاً لمعالجة قضايانا وتحقيق طموحاتنا نحو التنمية والتقدم.

وذكر أن الكيميائيين، يضعون اللبنات الأولى في حياة الطالب، وبناء على ما يغرسونه في نفوس أبنائنا، يتكون لديهم الانطباع الإيجابي أو السلبي عن الكيمياء، بالتالي تتحدد توجهاتهم نحو هذا العلم المهم، ولمزيد من الاهتمام والمتابعة لكل جديد في هذا العلم، وعليهم ألا يبخلوا بجهد أو عطاء لأبنائنا، الذين نعتبرهم عماد المستقبل وبناة النهضة في الأيام المقبلة.

«صناعة الحضارة البشرية»

من جانبه، قال ممثل الجمعية الكيميائية الكويتية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر د. حسن الربيعة، "إن الجمعية تقوم على تنظيم المؤتمر، سعياً منها إلى بيان أهمية علم الكيمياء ودوره الأساسي في صناعة الحضارة البشرية، وارتباطه بالحياة اليومية للإنسان المعاصر، فالكيمياء من ركائز التقدم العلمي الحالي، وأحد محركات الثورة العلمية التي يتسم بها عصرنا الحديث، وأساساً لكل الأعمال والأنشطة والمجالات العلمية والعملية في حياتنا".

وكشف د. الربيعة عن حضور مجموعة متميزة في المؤتمر من علماء الكيمياء وباحثيها والمهتمين بأمورها وقضاياها من داخل الكويت وخارجها، مشيراً إلى أن برنامج المؤتمر يشمل 80 ورقة علمية من 21 دولة، منها 34 محاضرة علمية مقدمة من باحثين أكاديميين مرموقين وعلماء شباب واعدين، مما يتيح الفرصة للمشاركين لتبادل المعلومات والخبرات.

وأوضح أن انعقاد المؤتمر هذا العام، بعنوان "الكيمياء والعلوم الحياتية" يهدف إلى التأكيد على الترابط الوثيق بين الكيمياء، وكافة جوانب حياة الفرد والمجتمع، ومدى وأشكال التأثير المتبادل بين الجانبين، من أجل تحقيق رؤية منصفة ومحايدة نحو علم الكيمياء وتطبيقاته، وأثره الإيجابي في حركة التطور الإنساني، وإبراز التطبيقات العلمية الكيميائية التي من شأنها أن تجعل حياة الإنسان أكثر سهولة وسلامة وصحة، وأن تصبح المجتمعات الإنسانية بفضلها أكثر رخاء وازدهاراً وحفاظاً على البيئة، من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية.

back to top