أعلن رئيس قائمة الجميع، التي تنافس في انتخابات نادي التضامن التكميلية، المقرر لها 12 مارس المقبل، نائب رئيس النادي السابق حباب المويزري خوضه الانتخابات إلى جانب زملائه الخمسة الذين شغلوا عضوية مجلس الإدارة المنحل.

Ad

وكان أمين سر النادي السابق خالد رابح المنتمي إلى القائمة ذاتها تقدم بأوراق ترشحه بالفعل أمس الأول.

وفي رد على صدور قرار من «الفتوى والتشريع» بمنع المجلس السابق من الترشح وفقا للمادة 48، قال المويزري لـ«الجريدة»: «انقسم مجلس الإدارة السابق إلى فريقين: الأول يضم 6 أعضاء وأنا واحد منهم، وجميعنا من قائمة الجميع، والفريق الآخر يضم 5 أعضاء من القائمة المنافسة».

وأضاف: «واظب الأعضاء الستة على حضور الاجتماعات، والتزموا بشكل تام بمواعيد عقدها وفقا للقوانين، علما أن الهيئة أوضحت في وقت سابق أن الاجتماع يكون صحيحا بتوجيه الدعوة لرئيس النادي ونائبه، وقد احتوت جميع محاضر المجلس التي تم إرسالها للهيئة في هذا الوقت على توجيه الدعوى إلى الجميع بمن فيهم الرئيس ونائبه».

مادة صريحة

وتابع المويزري: «المادة 48 من النظام الأساسي واضحة وصريحة، إذ إنها تحتوي على العديد من البنود منها، ثم تختتم ببند صريح وواضح، وهو لا يجوز للأعضاء الذين تقدموا باستقالاتهم، أو تسببوا في عدم عقد المجلس مدة ثلاثة أشهر متتالية، أو فقد المجلس الأغلبية اللازمة لصحة انعقاده، الترشح للانتخابات».

وزاد: «وفقا لما ذكرته سلفا، فالمادة 48 من النظام الأساسي لا تنطبق على الأعضاء الستة، لأنهم لم يتقدموا باستقالاتهم، ولم يتسببوا في عدم انعقاد المجلس مدة 3 أشهر، كما خاطبوا الهيئة بكل الاجتماعات التي عقدت، بل وأرسلنا لها كل محاضر الاجتماعات، وهي أمور يجب وضعها في الاعتبار من قبل الجميع».

المتسبب في الحل

وشدد المويزري على أن المتسبب وغير المتسبب في حل مجلس الإدارة واضح وضوح الشمس، وفقا للأدلة والبراهين ومحاضر الاجتماعات، موضحا أن الهيئة لم تعترف بالاجتماعات، لكنها لم تبطلها، وهناك فارق كبير بين الحالتين، فلابد من ذكر الأسباب بعدم الاعتراف.

وتساءل: «الهيئة أكدت صحة الاجتماع في حال حضور الرئيس ونائبه، فهل غياب الرئيس عن قصد يعني توقيع عقوبة على الجميع؟!».

لن نسبق الأحداث

وأكد المويزري أن رفض الهيئة قبول ترشح الأعضاء الستة في حال كان الأمر صحيحا، لابد أن يكون لأسباب منطقية وأسانيد قانونية، ورد فعل الأعضاء الستة سابق لأوانه، وعلى الجميع ألا يسبقوا الأحداث، لافتا إلى أن «الهدف الأول لقائمة الجميع هو خدمة النادي وإعادته إلى عصره السابق كأحد أهم الروافد التي تمد منتخباتنا الوطنية في جميع اللعبات».

وتوجه بالشكر إلى وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ومدير الهيئة العامة للرياضة الشيخ أحمد المنصور، ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة سليمان العدساني، ونائب مدير الهيئة العامة للرياضة لشؤون الرياضة د. حمود فليطح، على تدخلهم الفعال وإخراج النادي من أزمته.