أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني، عدم المساس برواتب العاملين الحاليين بالقطاع النفطي، مشيرا إلى أن وزير النفط يؤكد استثناء القطاع من البديل الاستراتيجي، في حال قبول المبادرات بترشيد الإنفاق المعروضة على النقابات.
وأضاف العدساني عبر حساب شركة نفط الكويت في "تويتر"، أن المؤسسة تعمل على تعظيم الإيرادات وترشيد الإنفاق في جميع الأوجه، بما لا يؤثر في العمليات والتشغيل، موضحا أن "ترشيد الإنفاق وخفض النفقات مشروع وطني تشارك به كل الجهات الحكومية، وذلك ليس ذلك مقصورا على القطاع النفطي".وقال العدساني إن جميع المبادرات التي عرضت على النقابات لا تمس جدول الرواتب والمنحة الإضافية ومكافأة نهاية الخدمة للعاملين الحاليين.وأشار إلى أن وزير النفط حريص على القطاع النفطي، "لذا طرحت مبادرات خفض الإنفاق، لتكون حلاً مقبولاً بدلاً من البديل الاستراتيجي".ولفت إلى أن الظرف الاقتصادي الاستثنائي في الدولة يمس الجميع، "ونحن شركاء في المجتمع، ولا يمكن أن نكون بمعزل منه"، لافتا إلى أن القطاع أمام واقع لا مناص منه، "وعلى الجميع تحمل المسؤولية تجاه العجز المالي".«نفط الكويت»من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت جمال جعفر، إن العاملين والمقاولين كانوا على مدى ثمانية عقود العماد في بناء القطاع النفطي واستمرار إنتاجيته، وقدموا تضحيات كثيرة للحفاظ عليه، مشيرا إلى أن لقاء وزير النفط مع ممثلي النقابات أسفر عن تشكيل لجنة لبحث مقترحات الحد من الإنفاق، وأثرها على العاملين، بما يخدم القطاع.وأضاف: "الجميع يدرك أن الظرف الاقتصادي الراهن استثنائي، ويتعين علينا أن نقدم تضحيات للحفاظ على استدامة الرخاء والاستقرار في البلاد"، لافتا إلى أن الكويت لم تشهد عجزا ماليا كما هو متوقع للعام المالي المقبل، ومبادرة الجميع للمشاركة بخفض النفقات واجب وطني يترجم مقدار حبنا لبلدنا المعطاء.وتابع: "نحن متفائلون بما ستسفر عنها المفاوضات مع النقابات، وقنوات الاتصال مفتوحة بين الشركات، ولا تتدخل بسير انتخاباتها".من جانبه، قال العضو المنتدب للشؤون الإدارية في مؤسسة البترول الكويتية بدر الشراد، إن هناك العديد من المبادرات قيد الدراسة للمزايا الممنوحة بالقطاع النفطي، مضيفا أنه في ظل المبادرات، فإنه من المتوقع المحافظة على التكاليف المرتبطة بالرواتب والمزايا عند مستوى 1.5 مليار دينار.بدورها، قالت العضوة المنتدبة للتخطيط والمالية في مؤسسة البنرول الكويتية وفاء الزعابي، إنه تمت مراجعة الموازنة السنوية لتحديد مبادرات إضافية لتقنين المصروفات في مؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها".وأضافت أن المؤسسة وشركاتها التابعة تقوم بمبادرات أخرى لترشيد المصروفات وتعظيم الإيرادات، بما لا يؤثر في سلامة وكفاءة عمليات المؤسسة.
اقتصاد
«مؤسسة البترول» للنقابات: البديل الاستراتيجي أو القبول بـ«ترشيد الإنفاق»
15-03-2016