استقرت تعاملات مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية امس على تباين محدود.

Ad

أقفل سوق الكويت للأوراق المالية امس على تباين في أداء مؤشراته الرئيسية الثلاثة، بعدما ارتفع السعري بنسبة محدودة كانت أدنى من عشر نقطة مئوية هي مقدار طفيف 3.6 نقاط، بالغا مستوى 5.243.79 نقطة، مقابل انخفاض الوزني بنسبة تجاوزت نصف النقطة المئوية، اي قيمة 1.92 نقطة بتدنيه إلى مستوى 360.57 نقطة، وفقد "كويت 15" كذلك نسبة اكبر تجاوزت 0.7 في المئة، تساوي مقدار 6.43 نقاط عقب وصوله إلى مستوى 851 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات بشكل واضح قياسا على النمو السابق الذي شهدته في آخر جلستين، فبلغت القيمة المتداولة 12.5 مليون د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 119 مليون سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 2.827 صفقة خلال الجلسة.

تداولات مستقرة

استقرت تعاملات مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية امس على تباين محدود، حيث لم تتجاوز مكاسبه عشر نقطة مئوية، وخسارة المؤشرين الوزنيين بضغط الاسهم القيادية التي عانت خلال جلسات هذا الاسبوع بسبب الحديث عن ضريبة ارباح الشركات التي اعلنها، وستناقش تحت قبة البرلمان لاحقا، وقد تكون 10 في المئة.

 ومن المرجح ان تؤثر مثل تلك النسب على الاعمال والقطاع الخاص في الدولة كلها، فضلا عن اثرها في تقليص العجز المالي في ميزانية الدولة، والمترتب عليها من خلال اعتمادها بشكل كبير على عائدات النفط دون تنويع.

وكان على الطرف الآخر عمليات ضغط على اسعار النفط، وبعد رال طويل من المكاسب على مدى شهر كامل ومع اقتراب استحقاقات اقتصادية عالمية قد تؤثر على الاسواق وفي مقدمتها سعر الفائدة الاميركية الذي سيبت فيه مساء اليوم.

وخسرت معظم مؤشرات الاسواق الخليجية بنسب اقتربت من 1 في المئة، وبعضها للجلسة الثانية على التوالي، وبعد ان قلصت كثيرا من خسارة هذا العام عادت وفقدت جزءا منها خلال ثلاث جلسات من هذا الاسبوع، وفي مقدمتها سوقا السعودية ودبي الماليان.

ووقعت تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية بين خسائر مبكرة في بداية الاسبوع وعلى الاسهم القيادية، نتيجة تأثير محلي، كما اسلفنا لتستنفد عمليات جني الارباح المقدرة وبعض الاثر من خسارة النفط، حيث تسبب في تراجع الاسهم القيادية كذلك، لتنتهي الجلسة على تباين في المؤشرات مع رغبة اكبر في التراجع من قبل المؤشرات الوزنية.

أداء القطاعات

كانت نتيجة سبعة قطاعات إيجابية قياسا مع أداء مؤشرها، منها رعاية صحية (971.34) الذي ارتفع بمقدار 9.95 نقاط، وتأمين (1.074.07) وعقار (829.73) اللذان سجلا نموا بمتوسط مقدار 4.8 نقاط، أما القطاعات الخمسة المتبقية فكانت نتيجتها سلبية، والتي منها قطاع سلع استهلاكية (1.057.82) الذي اضمحلت قيمته بواقع 10.37 نقاط، وكذلك تكنولوجيا (865.02) بمحوه 6.42 نقاط من قيمته.

وكان سهم صفاة طاقة الأنشط خلال الجلسة، حيث وصلت التداولات عليه إلى 11.3 مليون سهم، وجاءت أسهم البيت والإثمار وإيفا والمال خلفه من حيث النشاط مع تراوح التداول عليها بين 5.7 و7.6 ملايين سهم، ومثلت هذه الأسهم الخمسة مجتمعة الثلث تقريبا نسبة إلى إجمالي نشاط السوق.

من حيث الأداء، تصدر عيادة ك (31 فلسا) قائمة الأسهم الأعلى ارتفاعا مع جنيه مكاسب عادلت 8.8 في المئة، عقبه الديرة (32.5 فلسا) بصعوده بنسبة 8.3 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب بيت الطاقة (35.5 فلسا) الذي شهد تداولا إيجابيا انعكس عليه بارتفاع بنسبة 7.6 في المئة، وهي نتيجة قريبة مما حققه وثاق (36 فلسا) صاحب المرتبة الرابعة، حيث نما بنسبة 7.5 في المئة، بينما جاء في الخامسة حيات كوم (52 فلسا) عبر إضافته ما يعادل 7.2 في المئة إلى قيمته.

وفي حال مغاير، تقدم سهم بحرية (104 فلوس) ترتيب قائمة الأسهم الأكثر انخفاضا، بعدما طرح منه 8.8 في المئة، ولحق به امتيازات (26.5 فلسا) بحلوله ثانيا، حيث تراجع بنسبة 8.6 في المئة، وتشارك زيما (61 فلسا) المرتبة الثالثة مع كابلات (305 فلوس) عبر تحقيقهما نفس نسبة الهبوط (7.6 في المئة)، وجاء في المرتبة الرابعة جي إف إتش (60 فلسا) الذي تقلصت قيمته بنسبة 6.3 في المئة.