نجاح واستمرار

باسكال مشعلاني

«أتابع الإصدارات الفنية لزملائي النجوم وتلفتني الأغنية الجميلة والمميزة وأسعى دائماً إلى تقديم أعمال تثبت اختلافي على الساحة الفنية»، تؤكد باسكال مشعلاني، موضحة أنها نجحت في ذلك خلال مسيرتها، بعد تقديمها أغاني لاقت نجاحاً ولا تشبه بعضها البعض على صعيدي الكلمات والألحان.

تضيف أنها اختارت أغنية «راجعة تإبقى معك» التي طرحتها أخيراً من بين 10 أغانٍ، وتقول: «أنا مغرمة بهذه الأغنية، وكل من استمع إليها توقع أن يكون لها وقعها بين الناس، نظراً إلى كلماتها الواقعية والجميلة التي كتبها منير بو عساف، وتميز زوجي ملحم أبو شديد بتلحينها وتوزيعها. يقول مطلعها: «راجعة تإبقى معك، ضايعة مدري شو بني، تاري لي بودعك كأنو مودّع دني».

حول تأمين الفنان استمراية ناجحة مع كثرة الأعمال الفنية والفنانين تتابع: {الفنان الذي يعمل لأجل الفن وليس من منطلق تجاري أو لأي أسباب أخرى ويكون وفيّاً مع الجمهور، لا بد للأخير من أن يبادله الوفاء حتى ولو غاب عنه، أو قصّر معه في فترة من الفترات ولأسباب طارئة. المهم أن تتحقق العودة في أعمال لا تقل مستوى وأهمية عن تلك التي قدمها في مسيرته الفنية وأحبّه الجمهور من خلالها}.

رينا الحلبي

«رغم دخولي مجال الغناء منذ وقت قصير أجتهد في تقديم أغانٍ مميزة كي لا أكون مشابهة لما هو موجود في السوق»، توضح رينا الحلبي مشيرة إلى أن الساحة الفنية تشهد أسبوعياً أعمالاً فنية بالجملة، وأصبح المستمع غير قادر على التمييز بين أغنية وأخرى لتشابه الألحان والكلمات. حول المعيار الذي تنطلق منه في اختيار أغانيها تضيف: «أبحث عن كلمات جميلة وبسيطة تلامس قلب المستمع، وعن لحن مميز يضفي أجواء رومانسية أو إيقاعية على الأغنية، إضافة إلى أنني اجتهد في تقديم أغانٍ لا تشبه تلك الموجودة في السوق، والدليل أن كل من استمع إلى أغنيتي الأخيرة «طير طيار» لاحظ أنها مختلفة من النواحي كافّة، وأكّد أنه لم يستمع إلى أغنية مماثلة لها».

حول اللون الأقرب إليها الرومانسي أم الإيقاعي، تتابع: «أجد نفسي في الألوان الغنائية كافة، لا سيما أن الجمهور يعشق التنويع. أركّز راهناً على الأغنية الإيقاعية لتميزها بالفرح والبهجة، وأتفاعل من خلالها مع الناس على المسرح. وأنا في مرحلة البحث عن أفكار أريدها حقيقية وواقعية، وليست خيالية».

ناصيف زيتون

«متحمس لألبومي الجديد المنتظر صدوره قريباً ولا شك في أنه سيكون له وقعه عند الناس نظراً إلى اختلافه بالشكل وصدقه في المضمون الذي يلامس القلوب»، يؤكد ناصيف زيتون.

يضيف: «أعلق أمالاً على هذا العمل الذي اعتبره متكاملاً لناحية اختيار الأغاني وتنفيذها والأداء والتوزيع. أثق بعملي في هذا الألبوم وينبئني شعور في داخلي بأن وقعه سيكون ممتازاً».

يرفض زيتون الدخول في أجواء الألبوم وتفاصيله، مكتفياً بالقول إن العتب كان العنوان العريض لألبومه السابق، فيما يركز ألبومه الجديد على الغزل والحب.

حول كيفية اختيار الأغاني يتابع: {يشكّل هذا الألبوم ذوقي 100%. اخترت الأغاني التي أحببتها ودخلت قلبي وأثرّت بي. هنا لا بد من شكر شركة {ميوزك إز ماي لايف} و«وتري} اللتين وفرتا لي حرية كاملة في اختيار الأغاني، وقد جعلتني هذه الثقة أتحدّى نفسي وأثابر أكثر}.

حول تميزه رغم كثرة الفنانين اليوم على الساحة يوضح: {أنا فنان مجتهد وجدّي في عملي وفي التعاطي مع غيري، وأطمح إلى تحقيق هدفي}.