طور مجموعة من العلماء تطبيقاً جديداً للهواتف المحمولة يهدف إلى تحذير مستخدمي الهواتف من الزلازل وموجات المد العاتية (تسونامي) بالاستفادة من تكنولوجيا مستخدمة في الهواتف ومن انتشارها الواسع.

Ad

فعندما يحدث الزلزال يصبح لكل ثانية تمر أهميتها. وكان هذا هو الحال منذ خمس سنوات حينما تسبب زلزال بقوة تسع درجات في وقوع موجات مد عاتية تسببت في دمار واسع باليابان.

ورغم أن شبكة لرصد الزلازل بدأت إصدار إنذارات مبكرة فقد قتلت الموجات العاتية نحو 16 ألف شخص وتسببت في خسائر قيمتها 300 مليار دولار.

ومنذ ذلك الحين يعكف العلماء على تطوير أنظمة رصد على أمل الحصول على بيانات أكثر دقة عن الزلازل بهدف منح الناس المزيد من الوقت للفرار من منطقة تحدق بها كارثة.

ويسعى الباحثون في الوقت الحالي إلى الاستفادة من المعلومات الجديدة، فقد اتضح أن التكنولوجيا المستخدمة في أجهزة رصد الزلازل التقليدية موجودة في كل الهواتف الذكية في العالم.