العبادي: منعنا «داعش» من الوصول إلى الخليج... والكويت الوحيدة التي ساعدتنا

نشر في 23-01-2016 | 00:04
آخر تحديث 23-01-2016 | 00:04
No Image Caption
● العبيدي: معركة الموصل قبل الصيف... وعصابة خطفت الأميركيين

● المرجعية: بح صوتنا ونحن ندعو إلى حصر السلاح بيد الدولة
قال رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، إن تصدي العراق لـ«داعش» منع التنظيم المتشدد من الوصول الى مناطق عدة من دول الخليج.

وفي كلمته في الجلسة العامة التي استضافها منتدى دافوس، قال العبادي إن «العراق يحقق الانتصارات على داعش، وكان آخرها الانتصار الكبير في الرمادي الذي أدهش العالم، ولكن هناك من يمول داعش ويثير النعرات الطائفية».

وأشار العبادي الى أنه «لولا تصدي أبطالنا لداعش، لكان التنظيم في مناطق عدّة من الخليج»، مؤكداً أن «العراق لم يحصل على الدعم الكبير المطلوب لمحاربة التنظيم».

واتهم رئيس مجلس الوزراء «بعض إعلام دول المنطقة بمحاولة تأجيج الوضع في العراق»، لافتاً إلى أن «العراق على خط المواجهة، وسيكون عام 2016 عام التخلص من داعش عسكرياً، بالرغم من التحدي المالي المتمثل بانخفاض أسعار النفط».

العبيدي

إلى ذلك، قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي في مقابلة مع «رويترز» من القاهرة، إن الأميركيين الثلاثة الذين اختفوا في العراق الأسبوع الماضي خطفوا على يد «عصابة منظمة» تنفذ عمليات «خطف وابتزاز»، وذلك في نفي لوقوف ميليشيات شيعية موالية لإيران وراء خطفهم.

من جانب آخر، أكد العبيدي أن العملية العسكرية التي تستعد القوات العراقية لشنها لاستعادة مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن البلاد من قبضة تنظيم «داعش»، ستبدأ في النصف الأول من العام الجاري، أي قبل فصل الصيف المقبل.

المرجعية

في غضون ذلك، قال معتمد المرجعية الشيعية العليا في كربلاء السيد أحمد الصافي في خطبة صلاة الجمعة أمس: «لقد بحت أصواتنا بلا جدوى من تكرار دعوة الأطراف المعنية من مختلف المكونات إلى رعاية السلم الأهلي والتعايش السلمي بين أبناء الوطن، وحصر السلاح بيد الدولة، ودعوة المسؤولين والقوى السياسية التي بيدها زمام الأمور إلى أن يعوا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وينبذوا الخلافات السياسية».

خطف في سامراء

وفيما اقيمت صلاة موحدة بين السنة والشيعة في مدينة المقدادية، التي شهدت أحداثاً مذهبية أخيراً، أفاد مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين بأن ميليشيات يُعتقد أنها شيعية اختطفت 7 مواطنين في سامراء، مضيفاً أنه «بعد مساومة ذويهم تم الإفراج عن أحدهم بعد دفع فدية مالية كبيرة واطلق سراح آخر بفدية أيضاً، ومازال 4 آخرون محتجزين، وتجري الآن مساومة للإفراج عنهم».

إشادة بالكويت

وأشاد العبادي بمساعدات دولة الكويت وتخصيصها 200 مليون دولار لتخفيف المعاناة الإنسانية في العراق، واصفاً إياها بأنها "الدولة العربية الوحيدة التي مدت يد العون للعراق في هذا الظرف الحساس".

مع بايدن

كما أعلن البيت الأبيض أن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ناقش مع العبادي الحاجة إلى تعبئة دعم دولي لتحقيق الاستقرار في مدينة الرمادي، التي استعادتها قوات الحكومة أخيراً، مضيفاً في بيان بشأن الاجتماع الذي عقده الزعيمان في منتجع دافوس السويسري، أمس الأول، أن بايدن "شجع على مواصلة الحوار بين العراق وتركيا لتسوية المخاوف بشأن وجود قوات تركية في شمال العراق، وجدد احترام الولايات المتحدة لسيادة ووحدة أراضي العراق".

back to top