العيسى: أوقفنا معاملات مدرستين ولن نسمح بعشوائية الرسوم
وزير التربية والنائب العدواني تفقدا مدارس صباح الناصر والأراضي المخصصة للمنشآت التربوية
قال الوزير العيسى، إنه تم إيقاف معاملات مدرستين خاصتين لزيادتهما الرسوم الدراسية دون موافقة الوزارة، مشيراً إلى أنه بانتظار تقرير السفارة حول مشاجرة طلبة مصر لاتخاذ اللازم.
تأكيداً لما انفردت بنشره «الجريدة» في عدد سابق، أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى اتخاذ «التربية» قراراً بوقف معاملات مدرستين خاصتين لعدم التزامهما بالضوابط المتعلقة بالرسوم الدراسية وزيادتها دون العودة إلى الوزارة، مشدداً على أن التربية لن تتهاون في هذا الملف، وتنتظر من أولياء الأمور التعاون وتقديم الشكاوى ليتم التحقيق فيها، واتخاذ الإجراءات وفق اللوائح والنظم المعمول بها في الإدارة العامة للتعليم الخاص، «وسواء أنشئت بعض هذه المدارس أدواراً إضافية أم لا، فلا يحق لها زيادة رسومها الدراسية مطلقاً ما لم توافق الوزارة عليها».جاء ذلك خلال الجولة التفقدية، التي قام بها الوزير العيسى، أمس، برفقة النائب عبدالله العدواني في منطقة صباح الناصر، حيث تفقد بعض المواقع المخصصة لإنشاء المدارس في المنطقة، مؤكداً «أن المواقع الإنشائية المخصصة للتربية ستوضع في خدمة التعليم وأهالي المنطقة».وقال العيسى في تصريح للصحافيين عقب الجولة: «زيارتي لمنطقة صباح الناصر كانت لتفقد المواقع الإنشائية التابعة إلى الوزارة، ولنا زيارة أخرى برفقة الوكيل المساعد للمنشآت التربوية د. خالد الرشيد لتحديد المطلوب في هذه الأراضي». وأبدى د. العيسى استغرابه من مشروع إنشاء روضة أطفال مكونة من طابقين، مشيراً إلى «أننا سوف نتأكد منه عن سبب هذا التصميم، وبناء طابقين على الرغم من أن مساحة الروضة الواسعة التي لا تستدعي ذلك».وأضاف: «سنستمع من الوكيل الرشيد عن المطالبات الواردة إلى الوزارة بشأن هذه المواقع، فنحن نعمل في وزارة التربية دائماً على تحقيق كل ما من شأنه خدمة العملية التعليمية، ويحقق متطلبات أولياء الأمور لها.وأكد أن مدرسة «رزينة» في منطقة صباح الناصر بحاجة إلى توسعة، وهذا دور قطاع المنشآت، مضيفاً «في الكويت لا توجد رياض أطفال من دورين، لكن يجب أن نتأكد من قطاع المنشآت، وأن نستمع إلى وجهة نظرهم في هذا التوجه.وعن مشكلة طلبة أميركا، قال العيسى، إن الملحق الثقافي والقنصل كانا موجودين هناك، وزارا الكلية، ولدى الطلبة الدارسين في تلك الجامعة خيارات عدة من خلال الانتقال إلى الجامعات الأخرى أو العودة للدراسة في جامعات الكويت أو وقف قيدهم وما يهمنا هي مصلحة أبنائنا الطلبة وأمنهم في المقام الأول، والحفاظ عليهم من أن يتعرضوا للأذى أو التمييز العنصري، وجميع الرغبات متاحة أمامهم، لكن في الانتقال تواجههم مشكلة عدم حساب كل الساعات الدراسية لهم.وحول المشاجرة التي حصلت في انتخابات اتحاد الطلبة الدارسين في مصر، «حيث إن الموضوع بعهدة السفارة الكويتية هناك، وننتظر التقرير الشامل بالواقعة لاتخاذ الاجراءات المناسبة».