«الداخلية»: «البيت العائلي» يحافظ على العلاقات الأسرية للسجناء

نشر في 13-04-2016 | 00:00
آخر تحديث 13-04-2016 | 00:00
أكدت وزارة الداخلية أن مشروع «البيت العائلي» لنزلاء المؤسسات الإصلاحية يسهم في المحافظة على الروابط الاجتماعية والأسرية، ودعم الجانب النفسي للنزلاء، وربطهم بالمجتمع، ودفعهم إلى الالتزام بالسلوك السوي وقضاء فترة العقوبة من دون الشعور بالبعد والانفصال الاجتماعي والعائلي.

وأعرب وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد في تصريح صحافي أمس عن تقديره لقرار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بشأن هذا المشروع الذي يأتي امتدادا لمسيرة قائد العمل الإنساني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

وأوضح أن «البيت العائلي «يتماشى مع الشريعة الإسلامية السمحة، ويتفق مع القيم والمواثيق والمعاهدات الدولية وتوصيات المنظمات والهيئات المهتمة بحقوق الإنسان في ممارسة النزيل حقوقه بشكل كامل تحقيقا للأهداف الإنسانية النبيلة.

وأفاد بأن الخطوات الإجرائية والتنظيمية التي تم اتخاذها في إعداد وحدات سكنية كاملة الخدمات المعيشية والترفيهية داخل نطاق منطقة السجون بما في ذلك البيت العائلي للزوجة والأبناء والوالدين وأشقاء وشقيقات النزيل روعي فيها امتداد الزيارة إلى 72 ساعة كحد أقصى.

back to top