أمريكا تريد المزيد من المساهمات العسكرية في مكافحة «داعش»

نشر في 11-02-2016 | 11:07
آخر تحديث 11-02-2016 | 11:07
No Image Caption
يلتقي وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر اليوم ببروكسل نظراءه في دول التحالف ضد "تنظيم الدولة الاسلامية" لتقييم عمليات الحلف ومحاولة الحصول على المزيد من المساهمات.

وبعد اكثر من 18 شهرا من بداية واشنطن والتحالف الغارات على مواقع التنظيم، يامل كارتر في ان يدفع تكثيف التنظيم انشطته خصوصا في ليبيا، باقي الاعضاء الى تقديم مساهمة اكبر عسكريا وماليا.

وقال مسؤول اميركي كبير في مجال الدفاع الاربعاء ان واشنطن لا تبحث فقط عن مساهمات اضافية عسكرية ومالية، بل ايضا عن افكار.

واضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته "ان الوزير سيدعو نظراءه الى المشاركة في التفكير في كيفية خوض الحملة" اذ انه "ليس هناك احتكار للافكار الجيدة".

ونفذ التحالف منذ بداية حملته عشرة آلاف غارة في العراق وسوريا.

وتقدر وزارة الدفاع ان تنظيم الدولة الاسلامية خسر في هذه الفترة نحو 40 بالمئة من الاراضي التي احتلها في العراق ونحو 10 بالمئة في سوريا.

ولكن رغم طرد التنظيم من الرمادي فان استعادة الموصل ثاني اكبر مدن العراق او مدينة الرقة معقله في شرق سوريا، غير متوقعة قبل اشهر. في الاثناء انتشر آلاف من عناصر التنظيم في ليبيا.

واعطت جهود كارتر بعض جهودها حتى قبل الاجتماع. فقد اعلنت كندا الاثنين انها سترفع عديد عناصر قواتها الخاصة التي تدرب القوات الكردية الى 210. كما اعلنت سلوفينيا انها ستبدا ارسال مدربين عسكريين.

back to top