«الأولمبية الدولية»: مستعدون لتوقيع مسودة اتفاق مع الكويت لرفع الإيقاف الرياضي
قالت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الخميس إنها مستعدة لتوقيع واحدة من مسودتي اتفاق تم التوصل إليه من حيث المبدأ مع الكويت مما قد يرفع عنها الايقاف لتشارك في اولمبياد ريو دي جانيرو.
ورفضت الكويت هذه الاتفاقات التي جاءت في إطار مفاوضات باشتراك الأمم المتحدة في يناير.وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن المفاوضين الكويتيين وافقوا بشكل مبدئي على الاتفاقات مرتين قبل أن تطلب منهم حكومتهم عدم التوقيع.ونفى المسؤولون الكويتيون التوصل لهذه الاتفاقات التي طالبت باجراء تغييرات في القوانين المحلية، واتهم الكويتيون اللجنة الأولمبية الدولية بتشويه الحقائق.والنزاع بين اللجنة الأولمبية الدولية والكويت يدور حول قانون جديد للرياضة تقول اللجنة الأولمبية إنه سيضعف استقلالية الرياضة هناك، وتجادل الكويت بأن القانون الجديد سيعزز استقلالية الاتحادات الرياضية.وقال مارك آدمز المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية «سنظل سعداء بقبول أي من الاتفاقين اللذين تم التوصل إليهما تحت رعاية الأمم المتحدة».وأضاف آدمز أن اللجنة الدولية اندهشت من رد فعل الكويت على نتيجة محادثات يناير والقاء اللوم على اللجنة الأولمبية في عدم التوصل لاتفاق. وأبلغ آدمز رويترز «شعرنا بالدهشة حقاً مما قالوه خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات، توسطت الأمم المتحدة مرتين للتوصل لحل تمت الموافقة عليه من حيث المبدأ من الجانبين».وعوقبت الكويت بالإيقاف الأولمبي في أكتوبر 2015 للمرة الثانية خلال خمس سنوات.وإذا استمر الإيقاف حتى اولمبياد ريو دي جانيرو في أغسطس لن يكون بوسع الرياضيين الكويتيين المنافسة تحت علم بلادهم وسيتعين عليهم الاشتراك تحت الراية الأولمبية.وقال آدمز إنه مهما كانت النتيجة فإن اللجنة الأولمبية الدولية ستضمن مشاركة الرياضيين الكويتيين في ريو.وأضاف «في كل الأحوال نحن على استعداد لحماية الرياضيين الكويتيين، ونعمل على التوصل لحل من أجل مشاركتهم في الأولمبياد والمكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية مستعد لاتخاذ قرار في يونيو ليستطيعوا التنافس تحت العلم الأولمبي».ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من مسؤولي الكويت.وأوقف الاتحاد الكويتي لكرة القدم أيضاً من جانب الاتحاد الدولي (الفيفا) بسبب التدخل الحكومي.