قالت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح إن مؤتمر الشباب الخليجي خرج بـ 23 توصية، أهمها المنتدى الخليجي، وهو الأول من نوعه، والذي سيكون تحت مظلة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيتم العمل من الآن على تنظيمه وتفعيله من قبل اللجان الشبابية المختصة.

Ad

وأضافت الزين خلال حفل ختام مؤتمر الشباب الخليجي، أمس، الذي نظمته الوزارة على مدى أربعة أيام، أن دول المجلس سوف تقوم تباعا باستضافة المنتدى الخليجي، حيث ستشرف أمانة المجلس على جميع تفاصيله.

وأعلنت أن اجتماع وزراء الشباب، الذي سيعقد بالرياض في 6 أبريل المقبل، سيناقش التوصيات التي خرج بها المؤتمر، على أمل أن نرى قياديي المستقبل من المجاميع الشبابية.

وعن دور المنتدى، قالت إنه مساحة لإبراز دور المجاميع الشبابية في وضع السياسات والموازنات المطلوبة لتنمية المجتمع الشبابي في دول الخليج.

وتضمنت التوصيات إثراء المساحات الشبابية بالإرث المادي وغير المادي لتعزيز الهوية الوطنية، وإعداد برامج تدريبية، لتعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار على المسنوى الوطني بناءً على الاحتمالات المستقبلية، والقدرة على تقدير التوقعات على المدى القريب والبعيد، إضافة إلى تأهيل الشباب ككوادر متخصصة في إدارة المشاريع الشبابية، وتبني المبادرات الشبابية الوطنية، والعمل على ضمان جودتها ونجاحها، والعمل على تعميمها على دول مجلس التعاون.

تعزيز المواطنة

وأشارت إلى ضرورة تفعيل دور المساحات الشبابية الحوارية لتعزيز المواطنة والريادة المجتمعية والانتماء، والعمل على تأسيس مساحة للشباب من رواد الأعمال المتميزين (بيت الخبرة الشبابية)، كرصيد من المعرفة والخبرات التي تطورت لدى الشباب، من خلال مشروعاتهم ودعم الشباب في مجال ريادة الأعمال.

ولفتت التوصيات إلى عمل دراسات حول المساحات التطوعية الشبابية ومردودها الاقتصادي، وأثرها على الشباب والمجتمع، وتعزيز مشاركتهم في إطلاق الحملات الإعلامية المشتركة لنشر ثقافة التطوع، إلى جانب تعزيز الوجود الشبابي في مساحات شبابية مسؤولة داخل المنظومة الإعلامية.

كما أوضحت أنه سيتم تعزيز البرامج داخل المساحات الشبابية الملائمة، لتمكين المرأة من أداء دورها المتكامل، ووجودها الفاعل في الأسرة والمجتمع، والدعوة إلى إنشاء منتدى الشباب الخليجي، ليكون منصة لتبادل الخبرات بين الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي.