الاتحاد الاوروبي يرحب باستئناف المحادثات بين الأطراف السورية

رحب الاتحاد الاوروبي اليوم الخميس باستئناف المفاوضات السورية - السورية في جنيف يوم الاربعاء المقبل واصفا ذلك بأنه "خطوة مشجعة".

وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان صحفي "يتحمل الوفدان المسؤولية للقيام بذلك وعلينا عدم يضييع الفرصة لإنقاذ الأرواح ولوضع سوريا على طريق السلام".

وأضافت انها تتوقع أن تشارك الأطراف السورية ومؤيديهم في العملية التفاوضية استنادا الى ثلاثة عناصر أساسية والتي تم الاتفاق عليها في المجموعة الدولية لدعم سوريا والتي أقرها قراري مجلس الأمن الدولي 2254 و 2268.

وأشارت موغيريني إلى "أولا احترام وتعزيز وتوسيع وقف الأعمال العدائية وثانيا تعزيز وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية وثالثا والأكثر أهمية البداية العاجلة للانتقال السياسي مع رغبة حقيقية في التوصل إلى حل".

وذكرت أن هناك حاليا وقف لاطلاق النار في سوريا لمدة ستة أسابيع معربة عن قلقها من الانتهاكات الأخيرة سيما التقارير التي تحدثت عن هجمات جديدة للنظام السوري بالقرب من حلب وشرق دمشق.

وشددت موغيريني على "أن الاتحاد الاوروبي يدعم بقوة جهود الأمم المتحدة لاستئناف المحادثات السورية ودفع عملية التحول السياسي قدما من أجل السوريين والمنطقة والعالم".

وكان مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي مستورا أكد أمس الاربعاء ان جولة المباحثات السورية - السورية الراهنة سوف تركز على ثلاثة محاور أساسية ومحددة وهي عملية التحول السياسي والدستور الجديد وهيئة الحكم الانتقالي.

يذكر ان هذه الجولة من المباحثات السورية - السورية تعتمد في مسارها على تطبيق قرار مجلس الامن رقم 2254 ومخرجات قمة ميونخ ولقاءات فيينا ومن قبها اتفاق (جنيف1) الصادر في صيف عام 2012.