«التخطيط»: 173 مليون دينار تكلفة مستشفى الصباح الجديد

أكدت الأمانة العامة للتخطيط حرصها على متابعة خطط التنمية، وتذليل جميع العقبات التي تواجهها من خلال التنسيق بين جهات الدولة المختلفة.

كشفت مديرة إدارة المتابعة في الأمانة العامة للتخطيط والتنمية، إيمان المطيري، أن إجمالي التكلفة التقديرية لمشروع مستشفى الصباح الجديد تبلغ نحو 173 مليون دينار على مدى سنوات الخطة الإنمائية الثانية 2015/ 2016 إلى 2019/ 2020، بينها 40 مليون دينار محملة على ميزانية العام الحالي 2016.

وذكرت المطيري، في تصريح صحافي على هامش زيارة فريق المتابعة في الأمانة الى موقع المشروع أن مشروع مستشفى الصباح الجديد يعد من المشاريع الاستراتيجية ذات الأبعاد التنموية في القطاع الصحي ضمن خطة التنمية وتصل الطاقة الاستيعابية له الى ما يقارب 700 سرير.

وأشارت الى أن الأمانة تهتم بمتابعة هذه المشروعات من خلال تنظيم زيارات ميدانية تتلمس من خلالها الوضع الواقعي لتنفيذ المشروع ومقارنته بالجدول الزمني المخطط له، والوقوف على مدى إنجازه، ومعرفة ما إذا كانت هناك أي معوقات تعرقل سيره، والمساهمة في تذليلها بالتعاون بين أمانة التخطيط والجهات الحكومية الأخرى المنوط بها تنفيذ مشاريع تنموية، من خلال رفع تقرير من الأمانة الى وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، للتنسيق مع الوزراء المختصين وتذليل تلك العقبات.

وحول نسبة الإنجاز في مشروع مستشفى الصباح الجديد، قالت إن الزيارات الميدانية أظهرت ان المشروع يسير وفق المراحل الزمنية المخطط لها، كاشفة أن الأمانة رفعت تقريرها المتعلق بالملاحظات عليه، ومشيرة الى أنه مشروع يهدف الى التوسع في الخدمة الصحية بالتزامن مع الزيادة السكانية، فضلا عن توفير أقسام للباطنية والجراحة والعلاج الطبيعي، وتوفير رعاية صحية لجميع افراد المجتمع.

وحول معوقات المشروع قالت إن أي مشروع من الممكن ان يواجه تحديات، ويأتي دور الأمانة في العمل من أجل تذليل هذه التحديات، بالتنسيق مع الجهات المعنية، مشيرة الى أن التحديات التي تواجه هذا المشروع بسيطة، ويمكن معالجتها ولن تؤثر في نسب الإنجاز فيه.

وأضافت المطيري أن استراتيجية الأمانة في متابعة المشاريع جديدة بتوجيهات الوزيرة الصبيح والأمين العام للأمانة د. خالد مهدي، وبدأناها خلال السنة المالية الحالية 2015 /2016 لمتابعة مشاريع الخطة كافة.

وتابعت: بدأنا بالمشاريع الاستراتيجية وزرنا مشاريع صحية من قبل منها مشاريع مستشفيات الفروانية والعدان وجابر، للوقوف على مدى الإنجاز فيها، إضافة الى مشاريع تطويرية تابعة لوزارة الصحة ومشاريع أخرى تخص الوزارات كافة، فضلا عن المتابعة من خلال النظام الآلي عن طريق الربط مع الجهات الحكومية.