اتحاد الكرة يخاطب «الهيئة» لاستضافة كأس آسيا و«تنظيمية الخليج»
تعيين سعد سكين رئيساً للجنة المسابقات خلفاً للدويلة
قرر مجلس إدارة اتحاد كرة القدم مخاطبة الهيئة العامة للرياضة، للحصول على الموافقة لطلب استضافة كأس آسيا للناشئين المزمع إقامتها في شهر أكتوبر المقبل، وسيطلب الاتحاد في كتابه تجهيز ثلاثة ملاعب لاستضافة الحدث القاري الذي كان من المقرر أن تستضيفه الهند.وتأهل منتخبنا الوطني إلى نهائيات كأس آسيا، بتصدره لمنافسات المجموعة السادسة التي استضافتها الكويت، وأقيمت على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مجلس إدارة الاتحاد في السادسة والنصف من مساء أمس الأول الثلاثاء بمقر الاتحاد، بحضور جميع الأعضاء، باستثناء مانع الحيان وعبداللطيف الدواس لظروف خاصة.كما يخاطب الاتحاد الهيئة بكتاب آخر، يطلب فيه استضافة أعمال واجتماعات اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون، وذلك بعد أن استضافتها مملكة البحرين في دورتها السابقة التي انتهت منذ أيام قلائل.الموافقة على الاتحاد الخليجيإلى ذلك، وافق مجلس إدارة الاتحاد على إنشاء الاتحاد الخليجي لكرة القدم، والتي ستستضيفه قطر، بيد أنه قرر عدم الانضمام للاتحاد في الوقت الحالي بسبب تعليق النشاط من قبل "ڤيڤا" في 17 أكتوبر الماضي، على أن يتم الانضمام بشكل رسمي عقب رفع تعليق النشاط. يذكر أن وفدا شعبيا وبرلمانيا شكل أخيرا سيعمل للسعي إلى إلغاء قرار "ڤيڤا" من خلال التصويت على رفض القرار الذي سيعرض على الجمعية العمومية لـ "ڤيڤا"، في اجتماعها 26 من الشهر الجاري.رفض رئاسة المسابقاتمن جهة أخرى، قرر مجلس الإدارة تعيين عضو الاتحاد سعد سكين لشغل منصب رئيس لجنة المسابقات، خلفا لعضو المجلس السابق أحمد الدويلة، الذي استقال أخيرا للترشح على انتخابات نادي التضامن التكميلية التي ستجرى في 12 مارس المقبل.وعلمت "الجريدة" أن مانع الحيان وعبداللطيف الدواس اعتذرا عن عدم شغل المنصب بسبب انشغالهما بأعمالهما الخاصة، كما اعتذر سكين أيضا، بيد أنه خضع في النهاية وقبل المنصب.وشهد الاجتماع رفض رئيس مجلس الإدارة الشيخ طلال الفهد استقالة الدويلة، بيد أن الأخير أصر عليها، ليطلب منه الفهد الاستمرار في مهمته رئيسا للجنة المسابقات بعيدا عن عضوية المجلس، لكن الدويلة اعتذر مجددا، وأكد التزامه بخوض انتخابات نادي التضامن، وعدم قدرته على إدارة اللجنة في الفترة المقبلة.وقد يعود الدويلة إلى رئاسة اللجنة مجددا عقب انتهاء انتخابات نادي التضامن، حتى في حال نجاحه، وذلك في ظل تمسك أعضاء مجلس إدارة الاتحاد به!