أكد رافاييل جبور أنه راضٍ عن الصورة التي وصلت بشفافية عنه إلى الناس عبر {ستار أكاديمي}، كاشفاً أنه طموح ومثابر، وتعب واجتهد وتحدّى أشخاصاً كُثراً، خصوصاً أنه رُفض في أربعة مواسم سابقة من البرنامج نفسه، إلا أن إصراره على المشاركة اسقطت العوائق والحواجز.

Ad

 حول الانتقادات التي طاولت صوته، أشار إلى أن ذلك الأمر عزّز لديه تحدياً كبيراً لإثبات نفسه، فاختار أغاني تليق بصوته، كاشفاً أن اللونين الشعبي اللبناني والمصري هما الأقرب إلى إحساسه.

اندفاع

اعتبر جبور أن على الفنان أن يحب المحيطين به، وسيصل بذلك وبنيّته الصافية إلى المكان الذي يريد، وهو عندما كان يساعد أصدقاءه في الأكاديمية كان يشعر بالراحة والفرح، كما قال.

وأكّد أن الفضل الأول في نجاحه يعود إلى والديه وإلى كل من شجعه وأحبَّه، وهو لا يعتبر المعجبين مجرد جمهور بل عائلة ثانية له تكبر يومياً مبنيّة على المحبة من دون مقابل.

جبور أوضح أيضاً أنه كان في قمة الانسجام عند الغناء إلى جانب كل من فارس كرم وجوزيف عطية، كاشفاً عن خطة فنّية للمرحلة المقبلة واستعداده للتحضير لأغنية منفردة إيقاعية تتشابه مع نسق الأغاني التي أداها في «ستار أكاديمي».

التمثيل

في ما يتعلّق بالتمثيل، لفت جبور إلى أنه يملك هذه الموهبة منذ أيام المدرسة ويتمتع بخيال واسع ويعرف كيفية توظيفه في المكان المناسب، وقد يوافق على أي دور تمثيلي يعرض حتى ولو جاء قبل طرح أولى أغانيه.

ومما لا شك فيه، أن برنامج «ستار أكاديمي»، كما قال جبور، قدّم له الكثير وفتح له أبواباً واسعة وعرّفه إلى أساتذة مميّزين، وأصدقاء أمضى معهم أوقاتاً جميلة وعائلية، مؤكداً أن أيامه في الأكاديمية لا تعوّض لأنها أصقلت شخصيته وأرست لديه قواعد مهمة يحتاج إليها كل فنان في حياته الخاصة المهنية.  

أما حول الغرور الذي يُصاب به فنانون كثيرون عند الوصول إلى الشهرة والأضواء، فأشار جبور إلى أنه سيبقى متواضعاً شاكراً الفنانة الإماراتية بلقيس على رأيها فيه بعدما قدّم وزميله التونسي نسيم الريسي أغنيتها «التاج» وتعريف جمهور البرنامج إليها.

وحول علاقته بالمشتركة المغربية حنان الخضر، أوضح أن الأوقات التي أمضاها معها كانت رائعة والدليل محبة الناس لهما، وهي قريبة جداً منه وسيعمل ما بوسعه للحفاظ على تلك العلاقة.

مفاجأة سارة

تلقى رافاييل جبور رسائل صوتية على الهواء من زملائه المقربين منه في الأكاديمية، إضافة إلى اتصالات من الفنان زياد برجي والشاعر نزار فرنسيس ومديرة الأكاديمية الكاتبة كلوديا مارشيليان، ناهيك باتصالات من جمهوره من العالم العربي، وقد فوجئ بمحبيه في الاستوديو حيث قدّموا له هدايا وقوالب حلوى حملت كتابات وصوراً له.