«الصحة»: بدء دورات إنقاذ الحياة في مدارس «التربية» الشهر الجاري

نشر في 11-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 11-02-2016 | 00:01
No Image Caption
الحربي: نطمح إلى خفض معدل الوفيات الناجمة عن توقف القلب
تبدأ وزارتا الصحة والتربية تفعيل دورات إنقاذ الحياة في مدارس التربية خلال فبراير الجاري، بهدف تزويد الطلبة بالمعلومات الصحية الأولية.

أعلن وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات المساندة رئيس اللجنة التنفيذية للحملة الوطنية للتدريب على إنقاذ الحياة د. جمال الحربي، وضع خطة عامة لبدء تفعيل دورات إنقاذ الحياة في مدارس وزارة التربية، والتي ستبدأ خلال الشهر الجاري.

وقال الحربي في تصريح صحافي أمس، إنه ترأس اجتماعا تنسيقيا مع وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة فيصل مقصيد، بهدف مناقشة تدريب الطلبة والمعلمين والإداريين بمدارس الوزارة على دورات إنقاذ الحياة، والتي ستشمل التدريب على الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية، واستخدام جهاز الصدمات الكهربائي الآلي.

وأشار إلى أن الحملة الوطنية للتدريب على إنقاذ الحياة تسعى إلى تدريب 10 في المئة من سكان الكويت على الإنعاش القلبي الرئوي، وهي النسبة الموصى بها عالميا وجمعية القلب الأميركية تحديداً، والتي نطمح من خلالها إلى خفض معدل الوفيات الناجمة عن توقف القلب، وما قد يترتب عليه من إصابات وإعاقات.

وأكد د. جمال الحربي أنه ثبت طبياً أن كل دقيقة تمر على المصاب من غير عملية الإنعاش تقلل من فرصة نجاته بنسبة 10 في المئة، مشيراً إلى حرص اللجنة التنفيذية للحملة على تغطية الدوائر الحكومية، بالإضافة إلى القطاعات الخاصة. وأوضح أنه قام برفقة أعضاء من اللجنة التنفيذية بعدة زيارات لقطاعات مختلفة لتحفيز وتفعيل الدورات، منها جامعة الكويت، والحرس الوطني، والبنك الأهلي، وجمعية القلب الكويتية، وشركة زين، ووزارة الداخلية، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، والهيئة العامة للشباب والرياضة، وديوان الخدمة المدنية، ومجمع الأفنيوز، بالإضافة الى إقامة دورات في قطاعات أخرى مختلفة.

الطب النووي

من جانب آخر، كشفت رئيسة قسم الطب النووي في مستشفى مبارك الكبير د. نفيسة كاظم عن استقال القسم 5600 حالة خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن القسم يجري حالات تصوير الطب النووي، والتصوير البوزيتروني، وهو تصوير دقيق جداً يهدف إلى تشخيص الأورام الحميدة والخبيثة في مراحل مبكرة ومدى استجابتها للعلاج.

وقالت كاظم في كلمة لها صباح أمس خلال تجربة الإخلاء الوهمي لموظفي القسم، إن «هذه التجربة جاءت ضمن تحضير الطاقم الطبي والفني والتمريضي، كما تأتي في إطار متطلبات برنامج الاعتراف والجوة».

وأكدت وجود عمل منظم لتدريب العاملين بشكل نظري على إجراءات الأمن والسلامة في حال حدوث أي حدث طارئ، مشيرة إلى أنه تم تشكيل فرق عمل أوكلت لها مهام خاصة تعمل عليها.

ومن جانبها، قالت رئيسة فنيي الطب النووي في مستشفى مبارك الكبير د. عقلة المطيري، إن «هذا الإخلاء الوهمي جاء بالتعاون مع كل أقسام المستشفى، حيث تعد تجربة ناجحة تمت الاستفادة منها، رغم وجود بعض الملاحظات التي سيتم تفاديها خلال المرات المقبلة».

وأكدت تنفيذ خطة الإخلاء بشكل سليم وتجربة جميع الاحتمالات التي يمكن التعرض لها خلال وقوع أي حادث مفاجئ.

تحديث استراتيجية مستشفى مبارك لمواكبة الزيادة السكانية

أعلن مدير مستشفى مبارك الكبير د. أحمد الحسيني تحديث استراتيجية المستشفى وخطته الهادفة إلى تطويره وتوسعته بحيث تواكب الخدمات والرعاية المقدمة الزيادة السكانية المطردة في محافظة حولي.

وقال الحسيني في لقاء مع "كونا"، أمس، إن إدارة المستشفى تسعى جاهدة إلى جمع التخصصات الموجودة بمختلف المستشفيات التخصصية تحت سقف واحد في مستشفى مبارك، تمهيداً لتحديث خطته الخمسية، والدفع نحو تخفيف الازدحام والضغط عن المستشفيات التخصصية.

وأضاف أن الإدارة تمكنت من تنفيذ معظم أهداف الخطة السابقة وستأخذ بعين الاعتبار تحليل معوقات تطبيق بعض الأهداف عند تضمينها في الخطة الجديدة (2016 -2020).

وأكد حرص الإدارة على وضع الظروف الاقتصادية التي طرأت أخيراً سواء محلياً أو عالمياً موضع الاهتمام عند مناقشة الأهداف الجديدة منها تقليص بعض أوجه الإنفاق في الميزانية وكذلك صدور قرار تأسيس شركة مستشفيات الضمان الصحي.

واستعرض الحسيني المشاريع المقرر تنفيذها خلال السنوات القليلة المقبلة ومنها توسعة وإنشاء مبنى جديد للطوارئ يتألف من ثلاثة أدوار تصل سعتها السريرية إلى 69 سريرا، وإنشاء مبنى مستقل للأطفال مكون من أربعة أدوار بجانب الجمعية الطبية الكويتية تصل سعته السريرية إلى 220 سريراً، وتأهيل وتوسعة عيادات الأطفال الموجودة حالياً وزيادتها إلى 16 عيادة.

وقال إنه سيتم أيضاً تأهيل الجناح الأول من المستشفى ليصبح مختبراً لقسطرة القلب، وسيضم ست عيادات لعمل القسطرة، إضافة إلى تأهيل الجناح الرابع ليصبح رعاية ممتدة لمرضى التنفس الصناعي المزمن.

وأفاد الحسيني بأن من المشاريع أيضاً تأهيل وتوسعة مختبر الأوعية الدموية القديم وتحويله إلى عيادات تنفسية إلى جانب انشاء مبنى مستقل للأشعة مكون من ثلاثة أدوار على مساحة اجمالية تبلغ 8000 متر مربع.

back to top