ما ان انطلق تصوير المسلسلات المصرية المرشحة للعرض في شهر رمضان حتى انهالت الاعتذارات عن عدم التصوير من أبطالها لخلافات حول الأجر أو مساحة الدور أو وضع الاسم على الشارة، وذلك يهدد بخروج بعضها من السباق الدرامي.
أربكت الاعتذارات الأعمال الدرامية المصرية وأجلت انطلاق تصويرها أو انطلاقها من دون أبطالها الرئيسيين لضيق الوقت، بالإضافة إلى تأجيل تسويقها للمحطات الفضائية التي تحدد سعر شراء العمل وفقاً لنجومية أبطاله، ما أدى إلى عدم إعلان غالبية القنوات عن المسلسلات التي حصلت عليها للعرض الرمضاني حتى الآن.تمسّك بالأجرتمسكت لوسي باعتذارها عن عدم المشاركة في أكثر من مسلسل رشحت له بسبب إصرارها على الأجر الذي طلبته من الشركات المنتجة، بينما وافقت على بطولة «الكيف» مع كل من باسم سمرة وعلا غانم، واضعةً شرطاً حول طريقة وضع اسمها على الشارة في تعاقدها مع الشركة المنتجة.أما روبي فاعتذرت عن عدم المشاركة في «الميزان» قبل بداية التصوير بيومين، رغم تحضيرها له، بسبب خلافها مع الشركة المنتجة على الأجر، ما أدى إلى تعطيل تصوير المشاهد الخاصة بالدور. وقد اتصلت الشركة المنتجة بغادة عادل التي وافقت بعد تأجيل تصوير مسلسلها «كاميليا» إلى العام المقبل، فيما أجّل المخرج أحمد خالد موسى مشاهدها لتحضر الشخصية، على أن تستمر بالتصوير حتى الأيام الأخيرة من شهر رمضان.بدورها تكتفي كندة علوش بالمشاركة بدور ضيف شرف في «أفراح القبة» مع المخرج محمد ياسين، بعد اعتذارها عن المشاركة في «الخروج» الذي يتقاسم بطولته كل من شريف سلامة وظافر العابدين، لخلافها مع الشركة المنتجة على ترتيب اسمها على الشارة، بالإضافة إلى الأجر الذي ستحصل عليه، فتمّت الاستعانة بدرة التي وافقت بعد جلسة عمل واحدة نتيجة ارتباطها بتقديم عمل فقط.خلافات وتأجيل اعتذرت ريهام عبد الغفور عن عدم المشاركة في «الطبال» بطولة أمير كرارة، وقرر ماندو العدل عدم تولي إخراجه بسبب خلاف في وجهات النظر مع المنتجة دينا كريم، في حين أُسند دور البطولة النسائية إلى روجينا وتولى عصام نصار مهمة الإخراج.اعتذار السيناريست وليد يوسف عن استكمال كتابة «المغني» بطولة محمد منير، أجّل التصوير لنحو شهر، من ثم انطلاقه من دون الانتهاء من كتابة الحلقات بعدما اسندت هذه المهمة إلى ورشة من المؤلفين الشباب رغم انطلاق تصويره قبل ثلاثة أسابيع. واجه الجزء السادس من «ليالي الحلمية» اعتذارات مفاجئة، فبعد اعتذار إلهام شاهين عن عدم استكمال دور زهرة عقب وفاة ممدوح عبد العليم، تراجعت عن موقفها في مقابل تغيير السيناريو والأحداث لتبدأ بوفاته، فيما رفضت محسنة توفيق المشاركة فيه لعدم قدرتها على التعامل مع مخرج آخر غير إسماعيل عبد الحافظ الذي قدمت معه الأجزاء الأولى.ورغم تبرير ليلى علوي اعتذارها عن عدم المشاركة في «أفراح القبة» بعدم رغبتها في الظهور في الدراما الرمضانية، إلا أن السبب الحقيقي هو خلافها على الأجر مع الشركة المنتجة، وعلى طريقة وضع اسمها على شارة المسلسل الذي تشارك في بطولته منى زكي، علماً بأن ليلى انضمت إلى «هي ودافنشي» بعد موافقة المنتج ممدوح شاهين على طلباتها بوضع اسمها في صدارة الشارة، بالإضافة إلى تعديل مساحة دورها في الأحداث لتوازي دور خالد الصاوي، وقد تسببت في تأجيل التصوير لمدة شهر تقريباً نتيجة تأجيلها التوقيع على البطولة إلى حين تنفيذ طلباتها.«أفراح القبة» شهد أيضاً اعتذار مؤلفه محمد أمين راضي عن عدم استكمال كتابة الحلقات لأسباب وصفها بالخاصة، فيما عزا البعض ذلك إلى خلاف في وجهات النظر بينه وبين محمد ياسين، قبل أن يسخر عبر صفحته على «فيسبوك» من إسناد مهمة استكمال الكتابة إلى الكاتبة نشوى زايد.
توابل
ليلى علوي خارج «أفراح القبة» بسبب الأجر
29-03-2016