«صدى الصمت» حصدت جائزة القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي
ختام مهرجان المسرح العربي شهد تكريم 20 فناناً كويتياً
توّجت جهود مبدعي الكويت بتحقيق أفضل عرض مسرحي على مستوى العالم العربي لعام 2015، عن "صدى الصمت" للمسرح الكويتي.
توّجت جهود مبدعي الكويت بتحقيق أفضل عرض مسرحي على مستوى العالم العربي لعام 2015، عن "صدى الصمت" للمسرح الكويتي.
حصدت "صدى الصمت" لفرقة المسرح الكويتي النسخة الخامسة من جائزة سمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لعام 2015، بعد أن تنافست على الجائزة مع عرضي الإمارات "لا تقصص رؤياك" وتونس "k.o"، والعمل الكويتي من تأليف قاسم مطرود، وإخراج فيصل العميري، وتمثيل سماح وعبدالله التركماني وفيصل العميري.وفي حفل ختامي جميل، أسدل الستار على الدورة الثامنة لمهرجان المسرح العربي، أمس الأول، على مسرح الدسمة، التي حظيت برعاية كريمة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وحضور ممثله وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود.
في بداية الحفل، عرضت لوحة تعبيرية من إعداد أحمد العوضي وإخراج خالد أمين، تجسد معاناة الفنان من نظرة المجتمع له، ثم ألقى سفير المعاقين الشاعر والإعلامي عبدالكريم العنزي قصيدة رائعة حازت إعجاب الحضور.بدوره، قرأ الأمين العام للهيئة العربية للمسرح الكاتب المسرحي إسماعيل عبدالله كلمة الختام قائلا: "عام يذهب بنا ونذهب به، إلى الجديد، فأمامنا وقت ومواعيد، لمسابقات التأليف وتنمية المسرح المدرسي والتأهيل والتدريب والنشر والتوثيق وأسواق الدمى والعرائس".وأضاف عبدالله: "اليوم يتوج عرض مسرحي من بين العروض المتنافسة فائزا بجائزة القاسمي، وإن وصول الأعمال المسرحية إلى منصات هذا المهرجان شرف لنا وفوز لكم، ومن هنا نقول تعالوا معنا لنطور عملنا ونتاجنا، تعالوا معنا لنجعل المسرح مدرسة للأخلاق والحرية". ثم عرض فيلم توثيقي لأعمال الدورة الثامنة، ليعتلي بعدها خشبة المسرح رئيس لجنة التحكيم د. مخلد الزيودي، ليقرأ التوصيات: التطلع دائما إلى كل ما هو جديد، والحرص على اقتراح الحلول الفكرية والفنية المبتكرة، لنشر ثقافة قادرة على مواجهة كل ما يعوق كرامة الإنسان وتطوره وقيم الجمال. العناية بتفعيل دور الدراماتورج في العرض المسرحي.ومن التوصيات ايضا الاهتمام بعنصر التأليف الموسيقي لترسيخ البعد الجمالي دراميا، ترجمة الأعمال التي تعتمد اللهجة المحكية إلى اللغة العربية الفصحى، إذ تقترح اللجنة أن يكون من ضمن شروط المشاركة في المهرجان.وتضم كذلك الاشتغال الإبداعي على الممثل بصفته لب العمل المسرحي وأداته الأولى، والعمل على جعله محط عناية واهتمام فائقين، إذ تدعو اللجنة إلى احترام حقوق مؤلف النص من خلال الأمانة الفكرية والأدبية والتقنية، وتدعو اللجنة إلى إشاعة مناخ حرية التعبير لتمكين المسرح من لعب دوره التنويري.بعدها، صعد ممثل راعي المهرجان إلى الخشبة لتكريم الفرق المشاركة في المهرجان، ثم عشرين شخصية مسرحية رائدة في الكويت هي: إبراهيم الصلال، جاسم النبهان، حياة الفهد (تسلمتها زهرة الخرجي)، خالد العبيد، سعاد عبدالله، سعد الفرج، سليمان الحزامي (حضر نجله)، سليمان الياسين.وكرم ايضا عبدالحسين عبدالرضا، عبدالرحمن العقل، عبدالعزيز الحداد، عبدالعزيز السريع (حضر نجله المخرج منقذ السريع)، عبدالله الحبيل (حضر نجله سلمان)، عواطف البدر (تسلمها الفنان أحمد السلمان)، فؤاد الشطي (حضر نجله المخرج أحمد الشطي)، محمد المنصور، محمد المنيع، محمد جابر، مريم الصالح، هيفاء عادل.وفي الفقرة الختامية، أكد رئيس لجنة التحكيم أن ثلاثة عروض من بين ثمانية رشحت للفوز بجائزة القاسمي، لتوفر مساحة من الاشتباك مع الظرف المعيش، جدية الاشتغال، تقديم مقترحات مسرحية "جديدة ومتجددة" ناغمت بين عناصر العرض المسرحي بشكل واضح، معلنا قرار لجنة التحكيم بالإجماع منح الجائزة لـ"صدى الصمت" لفرقة المسرح الكويتي.