ديانا فاخوري: لقب «إعلامية» لا يشرّفني

نشر في 15-04-2016 | 00:01
آخر تحديث 15-04-2016 | 00:01
No Image Caption
حلّت الإعلامية اللبنانية ديانا فاخوري ضيفةً على أحد البرامج الإذاعية فتحدّثت عن مسيرتها في عالم التلفزيون والصحافة المكتوبة. كذلك أبدت رأيها في زملائها وبعض السياسيين اللبنانيين.
عادت مذيعة نشرة الأخبار على شاشة MTV ديانا فاخوري بالذاكرة إلى فترة التدرّب في جريدة {اللواء}، وتحدّثت عن انضمامها إلى أسرة شاشة {المستقبل} ثم مغادرتها المحطة، وقالت: {ما زلت أشعر بانتماء روحي إلى هذه المؤسّسة وأعيد وأؤكّد أنّ {المستقبل} هي من خسرتني}. ولم تتوان عن الإشارة إلى حروب واجهتها داخل المؤسسة، لم يستطع رئيس مجلس الإدارة آنذاك أن يضع حدّاً لها، كما قالت، متذكّرةً كيف رُفضت استقالتها.

وأشارت إلى أن لا صداقات في مجال الإعلام.  وعن نخلة عضيمي الذي انضمّ إلى مقدّمي نشرة الأخبار على الـ MTV بدلاً من روبير النّخل، قالت: {لم أره أو أسمعه ولكن ما حدا بياخد محلّ حدا!}. وحين سئلت عن رأيها ببرنامج {منّا وجرّ}، أجابت: {Pass… لا أتحدّث عن برامج مؤسّستي، ولكن لو لم يكن عيد الـ MTV لما ظهرت في البرنامج الخميس الماضي!}.

كذلك ذكرت أن %80 ممن يدّعون أنّهم إعلاميّون ليسوا بشيء ولا تعرف ماذا تسميهم، حسب رأيها، مضيفة: {لا يشرّفني أن أحمل لقب {إعلاميّة} لأنّه لم يعد يمثّلني! فليقولوا صحافيّة أو مذيعة أخبار، ولكن الدخلاء والدخيلات على هذا المجال قللوا من قيمة اللقب والمهنة والسبب يقع على عاتق محبّي الشهرة وعلى القيّمين على المحطات}. وعن دور وزارة الإعلام قالت ديانا: وهل لدينا وزارة للإعلام؟! أنا نعيتها من زمان!

تمثيل وأمومة

تحدّثت ديانا فاخوري عن دورها في مسلسل {رفيق} الذي يتناول سيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري قائلة: {حسب معلوماتي، توقّف العمل بسبب عدم موافقة بعض المعنيين من العائلة. فيما أخذ المنتج والمخرج نديم مهنّا موافقة البعض، منهم السيّدة نازك التي أجسّد شخصيتها، رفض البعض الآخر. وتابعت: {العمل رائع وراق ويكفي أنّ كاتبه شكري أنيس فاخوري! كما راهن عليّ ميشال المرّ ونجحت، نديم مهنّا راهن عليّ وأكيد سأنجح كممثلة!}.

وإن كانت ستحترف التمثيل أجابت: {لا ولن أمثّل إلا في حال عُرض عليّ دور وطني أو شخصية تاريخية. ولكن حتى هذا الأمر استبعده}.

فاخوري أكّدت أنّها لن تنتقل إلى شاشة غير الـ MTV إلا للعمل خارج لبنان.

أما عن الحبّ فأجابت: قلّوا الرجال الرجال لذلك لا أعيش هذه الحالة، مضيفةً: {أحبّ الأطفال ولكن كلمة {ماما} ليست حلماً أو هاجساً لديّ!}.

آراء:

جهاد المرّ: حبّوب.

سعد الحريري: قائد.

جيسيكا عازار: زميلة.

ديما صادق: زميلة.

روبير النّخل: صديق.

ديانا فاخوري: شفّافة.

العماد عون: سياسي محنّك.

سامي جميّل: طموح وصديق.

تمّام سلام: ليكن الله بعونه.

فؤاد السنيورة: رئيس.

نبيل دوفريج: صديق عزيز.

وائل كفوري: رائع.

back to top