«دائري الرابع»  يا ربْعي لا تجونه

Ad

فوق هالزحمه ابتلَشْت بكاميراته

هل صحيح إنْ «داخليتنا» حنونه

خايفه يفقد مواطنها حياته؟!

شفت كلن مرنا مبقّق عيونه

محنطن مثل الصنم دون التفاته

وشفت سايق مَر كان الله بعونه

معزبه موصّي واهو قاضب وصاته

ماسك السكّان ماشي على هونه

في اليسار، وما سمح لانسان فاته!   

 حرْ، زحمه، وكاميرا من كل نمونه

والفلاش إن طَق... نشّف له لهاته

وفيه مواطن كان كل همّه ديونه

نص معاشه صار حق مْخالفاته!

وفوق جسر «الدائري» زادت ظنونه

وصار يسأل أسئله تجرح سكاته:

وين راحت يا «وزارتنا»...«المؤونه»

الفلوس اللي اطْفَحَت في «الباب» ذاته؟!   

كم مليارْ اندفع وتحصلونه

وكم مليارٍ تِبَع سكّة خواته؟!

ولا شفْنا شارعٍ طابت طعونه  

إلا كومْ من الحصى... ودَّه وهاته؟!

وعندكم «جدول» شعبنا وتحسبونه

في «الحوادث» زايده نسبة وفاته!!

فوق جسر «الدائري» ساهي ب كونه

يسأل ومحّد يجاوب تمتماته

والشوارع فيه تمشي... أو بدونه

والنهر يجري ولا اهْتم لحصاته