تباين الأداء آخر جلسات الأسبوع و«كويت 15» يستمر في النمو
تراجع محدود للسيولة والنشاط بعد هدوء حذر وعمليات جني أرباح شملت بعض الأسهم النشيطة
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، في ختام جلسات الأسبوع الحالي على أداء متباين، فانخفض السعري بنسبة قاربت ثلث نقطة مئوية تعادل مقدار 18.35 نقطة ليستقر عند مستوى 5.244 نقطة، واستقر الوزني على خسارة محدودة بنسبة لم تتجاوز 0.03 في المئة هي مقدار 0.11 نقطة منه، ليعود إلى مستوى 362.1 نقطة، فيما ارتفع «كويت «15 بنسبة محدودة كذلك هي 0.03 في المئة تساوي مقدار 0.26 نقطة، بعدما بلغ مستوى 854.63 نقطة.وشهدت التداولات تراجعاً في مستواها مقارنة مع جلسة الأربعاء، ببلوغ القيمة المتداولة 12 مليون دينار، ووصول الكمية المتداولة إلى 171.7 مليون سهم، نتجت بعد عقد 3.952 صفقة خلال الجلسة.
تماسك رغم جني الأرباحتماسكت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خلال تعاملاتها الأخيرة لهذا الأسبوع، ورغم النمو الكبير خلال الجلسات الماضية، فإن عمليات جني الأرباح، تمّت على أضيق الحدود، خصوصاً فيما يخص الأسهم القيادية، بينما شهدت بعض الأسهم الصغرى عمليات بيع أفقدتها بعض مكاسبها لهذا الأسبوع، وكانت الحالة متباينة على مستوى أسواق المنطقة، والتي استفادت من تماسك أسعار النفط عند مستوياته الحالية، والتي تعد الأفضل خلال أكثر من شهر.وتم الضغط على المؤشر السعري، من خلال سهمي كوت فود وهيومن سوفت، اللذين تسببا بخسارته اللون الأخضر، وإقفاله بالمنطقة الحمراء بينما الأسهم القيادية عوضت هذا التردد، واستقرت مما أبقى مؤشر «كويت 15» على المنطقة الخضراء، والأهم مستويات السيولة فوق مستوى 11 مليون، وعدد الأسهم 176 مليون سهم، وهي مؤشرات مرضية جداً خلال آخر جلسات الأسبوع، مقارنة مع أداء الأسابيع الماضية، ومعدلاتها المتدنية.وبالعودة إلى الحديث أن الأبرز تأثيراً على تداولات الأسواق، وهو سعر النفط، حيث دعمت بعض تصريحات مصدري «أوبك» الأسعار، ولم تتأثر بزيادة المخزون الأميركي القياسية، التي صدرت عصر الأربعاء، كما كانت بيانات نقص إمدادات البنزين في آسيا عامل دعم جاء متأخراً، وبعد استقرار الأسواق الخليجية ووصولها إلى نهاية تعاملاتها الأسبوعية، ولم يستفد من ذلك سوى السوق السعودي. إجمالاً تداولات جيدة ومرضية، ومؤشرات تستحق مكاسب أكثر مما كان إلا أنها طريقة تركيبها ومكوناتها التي ما زالت تعاني خللاً يجب إصلاحه عاجلاً أم آجلاً.أداء القطاعاتغلب الأداء السلبي على حال مؤشرات القطاعات، بحيث استطاعت أربعة فقط جني بعض المكاسب، هي تكنولوجيا (915.87) الذي ضم إليه 11.28 نقطة، وعقار (835.74) الصاعد بمقدار 2.65 نقطة، وبنوك (825.08)، بعدما أضاف مقدار 1.99 نقطة إلى قيمته، واتصالات (612.92) صاحب المكاسب المحدودة المقدرة بربع النقطة، أما القطاعات الثمانية المتبقية، فحققت خسائر بلغ أعلاه 17.35 و 11.3 نقطة على مستوى كل من خدمات استهلاكية (939.17) وتأمين (1.051.08).وتصدر قائمة النشاط سهم الإثمار مع تداول (26.3) مليون سهم منه، تبعه صكوك بكمية (11.9) مليون سهم، ثم صفاة طاقة (9.6) ومنشآت (8.5) والبيت (7.8)، ويشكل إجمالي التداول عليها ما نسبته 37 في المئة من إجمالي نشاط السوق.وجاء أسمنت أبيض (110 فلوس) على رأس قائمة الأسهم المرتفعة بحصده أرباحاً عادلت (+ 10 في المئة)، عقبه تحصيلات (54 فلساً) الذي ازدادت قيمته بنسبة (+ 9.1 في المئة)، وسجل أسيكو (285 فلساً) نمواً بنسبة (+ 7.6 في المئة) ليأتي في المرتبة الثالثة، واستطاع صالحية (350 فلساً) أن يرتفع بنسبة (+ 6.1 في المئة) ليكون الرابع ضمن الترتيب، وحصل خليج زجاج (475 فلساً) على الخامسة بصعوده بنسبة (+ 5.6 في المئة).وفي الطرف المقابل، هبط كوت فود (550 فلساً) بنسبة (- 8.3 في المئة) ليتقدم ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه وثاق (31.5 فلساً) في الثانية مع تقلص قيمته بنسبة (- 7.4 في المئة)، وطرح سنام (35 فلساً) ما نسبته (- 6.8 في المئة) منه ليظهر ضمن المرتبة الثالثة، وجاء هيومن سوفت (750 فلساً) في الرابعة عقب تراجعه بنسبة (- 6.3 في المئة)، وكان النوادي (76 فلساً) خامس الأسهم من حيث الترتيب وذلك بانخفاضه بنسبة (- 6.2 في المئة).