قالت السلطات إن أفراد عصابة باكستانيين قتلوا ستة رجال شرطة اليوم الخميس (14 أبريل) واحتجزوا 24 رهينة بينهم أفراد من الشرطة أثناء غارة لتطهير مخبأ بجزيرة في جنوب إقليم البنجاب.

Ad

ودخلت الحملة على رجال العصابات يومها التاسع ويشارك فيها 1600 من أفراد قوات الشرطة والأمن للسيطرة على الجزيرة الواقعة في إقليم البنجاب معقل رئيس الوزراء نواز شريف.

وقالت نبيلة جزانافار المتحدثة باسم شرطة الإقليم لرويترز إن الشرطة قتلت أربعة مجرمين كبار من عصابة تشوتو وأصابت ثمانية بجروح في حين قتل ستة من أفراد الشرطة وأُصيب سبعة بجروح.

وأضافت أن العصابة احتجزت 24 رهينة منهم مسؤولون من الشرطة دون أن تحدد عدد المدنيين وأفراد الشرطة من الرهائن.

وعرض تلفزيون إكسبرس الباكستاني لقطات لأعضاء مزعومين في عصابة تشوتو يحملون بنادق وقاذفات صواريخ. وأظهرت اللقطات قوات شرطة وطائرات هليكوبتر تشارك في العملية.

وتشتبه الشرطة في أن تكون العصابة وراء مئات من حالات الخطف للحصول على فدية والقتل والسطو.

وقالت السلطات إن زعيم العصابة هو غلام رسول المعروف كذلك باسم تشوتو الذي يمارس أنشطته في المناطق الحدودية من أقاليم البنجاب والسند وبلوخستان.

وينصب اهتمام باكستان منذ سنوات على التهديد المتمثل في حركة طالبان وتنظيم القاعدة على الحدود مع أفغانستان في شمال غرب البلاد لكن متشددين ومجرمين وَسَعوا نفوذهم ليجندوا عناصر جديدة في البنجاب.

وينتمي أغلب المتشددين إلى منظمات محظورة مثل عسكر جنجوي وجيش محمد.

ويواجه الجيش وأجهزة المخابرات في باكستان اتهامات منذ فترة طويلة بالتهاون مع هذه الجماعات بل ودعمها.

وتنفي السلطات الباكستانية دعم أي متشددين.