أجمع المتهمون في قضية خلية العبدلي المسلحة، على أن هذه القضية من إعداد جهاز أمن الدولة، وأنهم لا ينتمون إلى حزب الله، وأن الأسلحة المضبوطة تخص "المقاومة الكويتية".

Ad

قررت محكمة الاستئناف الجزائية أمس، برئاسة المستشار عبدالرحمن الدارمي، استكمال نظر قضية خلية العبدلي المسلحة، والمتهمة بالتخابر مع إيران وحزب الله، إلى اليوم، لاستجواب بقية المتهمين، بعدما انتهت من فتح كل الاحراز والمضبوطات في القضية باستثناء الاسلحة المضبوطة.

وشهدت جلسة المحكمة أمس عرض الاحراز، التي تم إحضارها عبر "كراتين" مغلفة الى داخل القاعة، وتم فتحها واستخراج الأظرف وعرض محتوياتها وتثبيتها من قبل المحكمة، فضلا عن تثبيت الملابس الخاصة بالمتهمين، وبعض المضبوطات التي عثر عليها، وهي عبارة عن أعلام وصور لحزب الله.

وبعدما انتهت المحكمة من فض الأحراز بدأت استجواب المتهمين، من الاول الى السابع، الذين انكروا جميع الاتهامات، واكدوا انه ليس لهم علاقة بحزب الله اللبناني، ولا حتى أي جمعية أخرى، كالجمعية الثقافية، وان الاسلحة المضبوطة هي للمقاومة الكويتية من أيام الغزو العراقي. وأجمع المتهمون من الأول الى السابع على تعرضهم للضرب والتعذيب، وانهم وقعوا على أقوالهم أمام النيابة دون أن يطلعوا عليها، وان هذه القضية من إعداد جهاز امن الدولة، وتستكمل المحكمة اليوم استجواب المتهمين من الثامن الى الـ٢٥، ثم تحدد جلسات لمرافعة الدفاع عن المتهمين.

من جانب آخر، قضت محكمة الجنايات أمس ببراءة ٣٠ متهما من فئة غير محددي الجنسية في قضية التجمهر ومقاومة رجال الامن، لعدم سلامة الاتهامات التي وجهتها النيابة العامة إليهم في القضية.

ومن المتوقع أن تستأنف النيابة الحكم أمام محكمة الاستئناف، للمطالبة مجددا بإدانتهم بالتهم المنسوبة اليهم منها.